Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

خلال 21 يوما... بريطانيا تعترض 21 طائرة روسية على حدود "الناتو"

شاركت القوات الجوية الملكية بمناورة وصفتها لندن بأنها الأهم لحلف الأطلسي منذ نهاية الحرب الباردة

انتشرت طائرات "تايفون" البريطانية بقاعدة أماري بإستونيا في إطار المساهمة البريطانية بمهام الأطلسي (رويترز)

ملخص

من بين الطائرات الروسية مقاتلات وطائرات للنقل أو لجمع المعلومات، إضافة إلى قاذفات بعيدة المدى من طراز "تو-22 أم"

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، أمس السبت، أن مقاتلات تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني "اعترضت" 21 طائرة روسية على حدود المجال الجوي لحلف شمال الأطلسي في الأسابيع الثلاثة الماضية خلال مهمة في إستونيا.

ومن بين تلك الطائرات الروسية، مقاتلات وطائرات للنقل أو لجمع المعلومات، إضافة إلى قاذفات بعيدة المدى من طراز "تو-22 أم"، وفق الوزارة.

وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس في بيان، إن "عمليات الاعتراض هذه تذكر بشكل قوي بقيمة الدفاع الجماعي والردع الذي يوفره (الناتو)".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف "سلاح الجو الملكي البريطاني عمل جنباً إلى جنب مع حلفائنا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية لضمان حماية الدول الأعضاء والدول الشريكة لنا، ويمكنهم التأكد من دعمنا المستمر لتعزيز الأمن الأوروبي جنباً إلى جنب مع أولئك الذين يشاركوننا قيمنا".

وانتشرت طائرات "تايفون" البريطانية في قاعدة أماري بإستونيا منذ مارس (آذار) في إطار المساهمة البريطانية في مهام الأطلسي، من أجل مراقبة الطائرات الروسية عندما لا تتواصل الأخيرة مع وكالات الحركة الجوية، وهو ما يمثل خطراً على سلامة الطيران، بحسب وزارة الدفاع البريطانية.

ومن المقرر أن تبقى الطائرات البريطانية في إستونيا حتى أغسطس (آب). كما شاركت القوات الجوية الملكية أثناء انتشارها في إستونيا بمناورات كبرى عدة، وصفت لندن إحداها بأنها المناورة الجوية الأهم لحلف شمال الأطلسي منذ نهاية الحرب الباردة.

وصف منظمو عرض القوة هذا، في خضم الحرب في أوكرانيا، بأنه التمرين الجوي الأهم في تاريخ الحلف، إذ ضم 250 طائرة عسكرية من 25 بلداً عضواً وشريكاً لـ"الناتو".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار