Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

المعالجات الأممية لمشكلة الناقلة صافر سياسية وليست فنية

التخلص من الباخرة يشكل أولوية قصوى بالنسبة إلى اليمنيين والعالم

المعالجات الاممية الخاصة بالناقلة صافر يغلب عليها الجانب السياسي أكثر من الفني (اندبندنت عربية)

ملخص

التخلص من الباخرة يشكل أولوية قصوى بالنسبة إلى اليمنيين والعالم

في إطار التدخل الدولي والأممي لإنقاذ الناقلة النفطية صافر الراسية قبالة السواحل الغربية اليمنية، أعلنت الأمم المتحدة أن مهمة تفريغ ونقل أكثر من مليون برميل نفط من الباخرة المهجورة يشكل أخطاراً واضحة.

وفي تعليق على الخطة الأممية المعلنة للإنقاذ، قال الرئيس السابق للهيئة العامة لحماية البيئة باليمن عبدالقادر الخراز، إن "المعالجات الاممية الخاصة بالناقلة صافر يغلب عليها الجانب السياسي أكثر من الفني"، مؤكداً أن بقاء الباخرة الجديدة بجوار الناقلة صافر مدة عام ونصف العام وفق مذكرة التفاهم، يكشف عن أن المهمة لا تحتاج إلى كل هذا الوقت، فيما تقتصر على سحب كمية النفط من الخزان العائم خلال عملية لن تستغرق سوى أسبوعين أو شهر، مشيراً إلى أن الكلفة المرصودة للعملية بلغت نحو 144 مليون دولار.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأوضح الخراز في رسالته المسجلة لـ "اندبندنت عربية" بأن "العملية الفعلية لا تكلف أكثر من 10 ملايين دولار كحد أقصى لاستئجار ناقلة وسحب النفط"، إذ يرى أن هذه المبالغ التي تم طلبها كتمويلات "مبالغ فيها على حساب معاناة اليمنيين، إضافة إلى عدم الشفافية والإعلان عن قيمة شراء الناقلة الجديدة، وكل هذه المؤشرات تعطي مجالاً للفساد والتلاعب".

ويرى الخراز أن التخلص من الباخرة يشكل أولوية قصوى بالنسبة إلى اليمنيين والعالم، ولكن من دون السماح للميليشيات الحوثية بالمزايدة والتكسب سياسياً من ورائها.

Listen to "التخلص من "صافر” أولوية اليمنيين والعالم" on Spreaker.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات