Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ظريف: إيران ستتخذ خطوة ثالثة لتقليص التزاماتها بالاتفاق النووي

المحاولات الأوروبية لتحقيق اختراق في هذه الأزمة الدولية ليست فعالة حتى الآن

محطة بوشهر الكهروذرية جنوب العاصمة الإيرانية طهران (أ.ف.ب)

نقلت وكالة أنباء مجلس الشورى الإيرانية عن وزير الخارجية محمد جواد ظريف قوله، السبت، أن بلاده ستتخذ خطوة ثالثة لتقليص التزاماتها بالاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية عام 2015، ضمن إطار العمل المرتبط بالاتفاقية.

وقالت إيران مراراً إنها ستحد من التزامها بالاتفاق النووي على مراحل، وقد تنسحب منه نهائياً إذا لم تتوصل الأطراف المتبقية فيه إلى سبل لحماية الاقتصاد الإيراني من العقوبات الأميركية. وانسحبت واشنطن من الاتفاق العام الماضي.

وقال ظريف "ستُنفذ الخطوة الثالثة في تقليص الالتزامات في الموقف الراهن".

وأضاف "قلنا إنه إذا لم تنفذ الأطراف الأخرى (الاتفاق) بشكل كامل إذن فإن تنفيذنا سيكون بالنهج نفسه غير المكتمل. وبالطبع فإن كل تحركاتنا تتم ضمن إطار العمل (الخاص بالاتفاق)".

وفي الشهر الماضي، هددت إيران بإعادة تشغيل أجهزة الطرد المركزي، ورفع مستوى تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 20 في المئة في تجاوز لحدود الاتفاق.

وقال مسؤولون إيرانيون إنه من الممكن الرجوع عن كل الإجراءات التي اتخذتها طهران بشأن تقليص التزاماتها بالاتفاق النووي إذا أوفت الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق بالتزاماتها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وهددت طهران بخطوات إضافية في هذا الإطار مطلع سبتمبر (أيلول) المقبل ما لم يتم التجاوب مع مطالبها. لكن الشركاء الأوروبيين يواصلون حض إيران على الاستمرار بالالتزام بالاتفاق.

والمحاولات الأوروبية، خصوصاً من جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لتحقيق اختراق ينقذ الاتفاق النووي، لم تكن فعالة حتى الآن.

غير أن الدول الموقعة على الاتفاق لا تزال تأمل بتحقيق انفراجة في الاجتماع الوزاري المقبل للدول الموقعة على الاتفاق، الذي لم يتم تحديد موعد له بعد.

وقال دبلوماسي أوروبي لوكالة الصحافة الفرنسية، في نهاية يوليو (تموز) الماضي، "من الضروري التحدث مع الإيرانيين بعد الانتهاكات المثبتة لالتزاماتهم"، معتبراً أن "الاجتماع على المستوى الوزاري سيكون ضرورياً".

وزادت المخاوف من احتمال اندلاع حرب في الشرق الأوسط تكون لها تداعيات عالمية منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي، وقراره إعادة فرض عقوبات على طهران بهدف دفعها لتقديم تنازلات أمنية أكبر.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات