Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

محكمة الأسرة في لندن: قضية الأميرة هيا بنت الحسين لجلسات استماع في نوفمبر

لا تفاصيل من الجلسات التمهيدية سوى طلب الأميرة وصاية المحكمة على أحد طفليها

صورة أرشيفية للشيخ محمد بن راشد والأميرة هيا بنت الحسين في مناسبة سابقة (أ.ف.ب)

قرر قاضي محكمة الأسرة في المحكمة العليا في لندن التي تنظر في قضية الأميرة هيا بنت الحسين زوجة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس الوزراء وحاكم دبي جلسات استماع مفصلة في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وكانت المحكمة شهدت جلسات استماع أولية الثلاثاء والأربعاء حضرتها الأميرة هيا التي تقيم الآن في لندن مع طفليها من الشيخ محمد.

وبحسب قرار المحكمة، لا يمكن ذكر اسم الطفلين في الإعلام كما لم تسمح المحكمة بحضور الصحافيين لكنها تسمح بنشر معلومات أساسية عن القضية.

 

الحماية والوصاية

وتطالب الأميرة هيا بأمرين: الحماية من الزواج القسري، ووضع أحد الطفلين بوصاية المحكمة (بمعنى أن تكون المحكمة طرفاً في قرارات مصيرية تتعلق بالطفل). بينما يطالب الزوج باستعادة الطفلين إلى دبي.

وقبلت المحكمة الدعاوى بعد وصول الأميرة هيا إلى لندن حيث تقيم في منزلها البالغ قيمته نحو مئة مليون دولار بالقرب من قصر كينسنغتون.

وكان طرفا القضية أصدرا بياناً أوضحا فيه أن الدعوى التي تنظر فيها محكمة الأسرة تتعلق أساساً بحضانة الأطفال ولا تتعلق بموضوع طلاق أو تسويات مالية.

وقال مسؤول في السفارة الإماراتية في لندن لـ"رويترز"، رداً على سؤال للوكالة حول جلسة استماع الأربعاء: "لا تعلق حكومة الإمارات على دعاوى حول الحياة الشخصية للأفراد".

 

لا شيء رسمي

وعلى الرغم من أن بعض القصص في صحافة الإثارة الغربية تحدثت عن أسباب مختلفة إلا أن أياً من الطرفين لم يفصح رسمياً عن أي تفاصيل، ولا حتى الوجهة التي اتخذتها في البداية إذ قيل إنها غادرت دبي إلى ألمانيا بمساعدة دبلوماسية ألمانية قبل انتقالها إلى لندن – وهي قصة لم يتم تأكيدها أيضاً ولا حتى من الألمان.

والأميرة هيا هي بنت ملك الأردن الراحل الحسين بن طلال والأخت غير الشقيقة للعاهل الأردني الحالي الملك عبد الله الثاني، وهي تهوى سباقات الخيل وشاركت في سباق دولي من قبل، وتزوجها الشيح محمد بن راشد في 2004 وأنجبا طفلين.

ووكل الطرفان اثنين من كبار المحامين في بريطانيا ممن تولوا قضايا المشاهير من قبل أمام المحاكم البريطانية. إذ يتضمن فريق الأميرة هيا المحامية الشهيرة فيونا شاكلتون، البارونة شاكلتون، من مجموعة باين هيكس بيتش للمحاماة والتي تولت قضايا مشاهير من بينهم أشخاص من العائلة المالكة البريطانية. بينما

ضمن فريق الشيخ محمد القانوني المحامية الشهيرة هيلين وارد من شركة المحاماة ستيوارتس لاو الشهيرة والتي تولت أيضاً قضايا مشاهير.

ويحرص طرفا القضية على عدم الخوض في تفاصيل تتعلق بالحياة الخاصة للمعنيين بها، وترك الأمر للقضاء على الرغم ممّا تحاوله وسائل الإعلام من بحث عن إثارة فيها. ولا تنشر وسائل الإعلام في الأردن أو الإمارات شيئاً عن القضية، وليس هناك سوى بعض التعليقات على وسائل التواصل من مواطني البلدين.

وتؤكد كل من عمان وأبو ظبي على متانة العلاقات بين الأردن والإمارات، ما يعني أن القضية لن تؤثر في تلك العلاقات وأنها تظل في إطارها الشخصي.

المزيد من الأخبار