Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أسهم أوروبا تهوي لأدنى مستوى لها في شهرين وسط ضغوط الخسائر

آمال رفع الفائدة الأميركية تطفئ بريق الذهب والمؤشر الياباني ينهي سلسلة مكاسب استمرت 4 أيام

تراجع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.7 في المئة ليسجل أدنى مستوى منذ 31 مارس الماضي (أ ف ب)

ملخص

تتجه أسعار الذهب لأول انخفاض شهري في ثلاثة أشهر يوم الأربعاء

لامست الأسهم الأوروبية أدنى مستوى لها في شهرين اليوم الأربعاء، بعد أن غذت بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين المخاوف المتعلقة بالتباطؤ العالمي وبددت التفاؤل الذي نتج من مؤشرات بتراجع التضخم في بعض اقتصادات منطقة اليورو الرئيسة.
وتراجع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.7 في المئة ليسجل أدنى مستوى منذ 31 مارس (آذار) الماضي، وتتجه البورصات الأساسية في المنطقة نحو تسجيل خسائر شهرية وكان مؤشر "فايننشال تايمز 100" في بورصة لندن ومؤشر "كاك 40" في بورصة باريس من بين المؤشرات الأكثر تضرراً، وتراجع المؤشران إلى أدنى مستوى لهما في شهرين أيضاً اليوم الأربعاء.

إلى ذلك قاد مؤشر شركات تصنيع السيارات ومؤشر السلع والخدمات الصناعية، وكلاهما يتأثر بما يجري في الصين، خسائر المؤشرات الفرعية في أوروبا، بعد أن أظهرت بيانات تقلص نشاط المصانع في الدولة الآسيوية بقدر أكبر من المتوقع في مايو (أيار) الجاري بسبب ضعف الطلب، إذ تعد الصين الشريك التجاري الرئيس لألمانيا.

وعلى عكس البيانات الداعية للتشاؤم، أظهرت الأرقام أن معدل التضخم في فرنسا انخفض بقدر أكبر من المتوقع في مايو الجاري، كما تراجعت ضغوط الأسعار في ولاية نورد راين فستفاليا الألمانية هذا الشهر، كما انخفضت أسهم شركة العقارات السويدية المتعثرة "أس بي بي" بنحو 7.6 في المئة لتصل إلى أدنى مستوى لها في سبع سنوات.

الاقتصاد التركي ينمو 4 في المئة متجاوزاً التوقعات

في غضون ذلك أظهرت بيانات رسمية اليوم الأربعاء أن الاقتصاد التركي نما أربعة في المئة في الربع الأول هذا العام، متجاوزاً التوقعات قليلاً، على رغم تداعيات الزلازل المدمرة التي تعرض لها جنوب البلاد في فبراير (شباط) الماضي.
وأظهرت بيانات من معهد الإحصاء التركي أن الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول زاد 0.3 في المئة عن الربع السابق على أساس معدل موسمياً ووفقاً لاعتبارات التقويم.
 

المؤشر الياباني ينهي سلسلة مكاسب استمرت 4 أيام

في شرق القارة الآسيوية أنهى مؤشر "نيكاي" الياباني سلسلة مكاسب استمرت أربعة أيام اليوم الأربعاء، في ظل جني المستثمرين للأرباح بعد أن سجل المؤشر أعلى مستوى في 33 عاماً في وقت سابق من هذا الأسبوع، كما ألقت قوة الين والبيانات الصينية المخيبة للآمال بظلالها على الأسواق.
وهبط مؤشر "نيكاي" بمقدار 1.41 في المئة إلى 30887.88 نقطة في أكبر تراجع يومي منذ الخامس من أبريل (نيسان) الماضي، وقفز سبعة في المئة الشهر الجاري ليسجل أكبر مكاسب شهرية له منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، بينما تراجع مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 1.32 في المئة إلى 2130.53 نقطة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتعليقاً على ذلك قال جون موريتا المدير العام لقسم الأبحاث في "شيباجين" لإدارة الأصول إن "المستثمرون كانوا ينتظرون بيع الأسهم، كما أثرت قوة الين"، مضيفاً أن "وتيرة إقبال الأجانب على الشراء تتباطأ"، مشيراً إلى أن "المرحلة المقبلة ستتوقف على مدى زيادة شرائهم للأسهم المحلية".
وتتجه أسواق الأسهم الآسيوية إلى تسجيل الانخفاض الشهري الثاني على التوالي، إذ قدمت بيانات نشاط المصانع الضعيفة من الصين أحدث دليل على تعثر التعافي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وتراجع سهم "فاست ريتيلينغ" المالكة للعلامة التجارية للملابس "يونيكلو" 1.08 في المئة ليضع أكبر ضغط على مؤشر "نيكاي"، وهبط سهم "طوكيو إلكترون" عملاق صناعة معدات تصنيع الرقائق الإلكترونية بنحو اثنين في المئة وسهم "أدفانتست" لتصنيع معدات اختبار الرقائق واحداً في المئة.
 

آمال رفع الفائدة الأميركية تطفئ بريق الذهب

على صعيد المعادن النفيسة تتجه أسعار الذهب لأول انخفاض شهري في ثلاثة أشهر اليوم الأربعاء، إذ أدى التقدم صوب إبرام اتفاق سقف الديون الأميركية والتوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيرفع أسعار الفائدة إلى دعم الدولار بشكل أكبر.
واجتاز التشريع الذي اتفق عليه الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس مجلس النواب كيفن مكارثي لرفع سقف الدين البالغ 31.4 تريليون دولار عقبة مهمة، إذ أقرته لجنة القواعد في مجلس النواب وأرسلته إلى المجلس بكامل هيئته لبحثه والتصويت المتوقع عليه اليوم الأربعاء.

أداء الدولار يؤثر على معنويات المستثمرين

واستقرت أسعار الذهب في المعاملات الفورية عند 1960.79 دولار للأوقية (الأونصة)، وهبط الذهب 1.5 في المئة حتى الآن هذا الشهر، بينما ارتفعت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.2 في المئة إلى 1959.80 دولار.
وتراجعت أسعار الذهب عن أعلى مستوياتها القياسية التي سجلتها في أوائل الشهر الجاري، متأثرة جزئياً بالتوقعات بأن البنك المركزي الأميركي من المرجح أن يرفع أسعار الفائدة الشهر المقبل.
وقال هاريش في رئيس الأبحاث في "غوتي" للخدمات المالية إن أداء الدولار وبيانات الرواتب الأميركية غير الزراعية التي ستصدر قريباً يؤثران أيضاً على معنويات المستثمرين.
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى صعدت الفضة في المعاملات الفورية 0.8 في المئة إلى 23.39 دولار للأوقية، وزاد البلاتين كذلك 0.6 في  المئة إلى 1020.33 دولار، بينما ارتفع البلاديوم 1.5 في المئة إلى 1421.55 دولار. وتتجه جميع هذه المعادن إلى تراجع شهري.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة