Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

التحقيق مع 6 قنوات تركية "لإهانتها الجمهور" في تغطية الانتخابات

المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون لم يحدد طبيعة تلك الإهانات لكنه قال إن المشاهدين اشتكوا

منافس أردوغان لم يطعن على نتيجة الانتخابات التركية (رويترز)

ملخص

 إحدى القنوات الخاضعة للتحقيق قالت إن جهاز الرقابة الحكومي يعمل.

قال المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون في تركيا اليوم الثلاثاء إنه فتح تحقيقاً في شأن ست قنوات تلفزيونية معارضة "لإهانتها الجمهور" خلال تغطيتها لجولة إعادة انتخابات الرئاسة التي جرت الأحد الماضي، من دون أن يوضح بشكل مفصل ماهية الإهانات.

وأضاف المجلس المخول تنظيم ومراقبة البث الإذاعي والتلفزيوني في تركيا، أن المشاهدين اشتكوا.

ومدد الرئيس رجب طيب أردوغان فترة حكمه المستمرة منذ عقدين خلال الجولة الثانية من الاقتراع الرئاسي. وقال منافسه كمال كليتشدار أوغلو إن الانتخابات كانت "أكثر انتخابات غير عادلة منذ سنوات"، لكنه لم يطعن في النتيجة.

وعاقب المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون أربع محطات تلفزيونية في مارس (آذار) الماضي بسبب تغطيتها الانتخابية.

وتتهم جماعات حقوقية دولية وأحزاب تركية معارضة المجلس بمحاولة إسكات وسائل الإعلام المعارضة باعتباره أداة للحكومة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت قناة "تيلي1"، إحدى القنوات التي تخضع للتحقيق، على موقعها الإلكتروني، إن "جهاز الرقابة الحكومي يعمل".

وجاءت تركيا في المرتبة الـ (153) بين 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة لمنظمة "مراسلون بلا حدود" العام الماضي، مما يعني أن سيطرة الحكومة على وسائل الإعلام كبيرة.

وقال منسق الاستجابة السريعة لحرية الإعلام في المركز الأوروبي لحرية الصحافة والإعلام جوركان أوزتوران، إنه "خلال فترة الانتخابات تصرّف المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون كأداة للتحالف الحاكم لمعاقبة التغطية النقدية والصحافة المستقلة".

وأضاف، "هذا النوع من التعامل مع وسائل الإعلام غير مقبول وأوجد أوضاعاً غير عادلة للأحزاب والمرشحين المنافسين، كما يلقي بظلال على النتائج".

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط