Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

في الخرطوم أوضاع إنسانية صعبة ولا معونات

السكان يفتقدون الخبز والماء والطحين ويعتمدون على وجبات بسيطة لا تتجاوز الطماطم والعدس والبصل

فجوة كبيرة خلفتها الحرب في الخرطوم بسبب التدمير والنهب 

مع استمرار المعارك بين طرفي الصراع في السودان تبدو ولاية الخرطوم أكثر ولايات الحرب تضرراً مع تسارع تدهور الأوضاع الإنسانية فيها، إذ تعاني انهيار نظامها الصحي وضياع مخزوناتها الغذائية إضافة إلى تدفق النازحين من مناطق أخرى.

عن هذه الأوضاع يحدثنا الصحافي والكاتب السوداني جمال عبد القادر البدوي، موضحاً أن فجوة كبيرة خلفتها الحرب في الخرطوم بسبب تدمير ونهب مخزونات مطاحن الغلال وكبريات الشركات المصنعة للمواد الغذائية هناك.

ويشير إلى مشكلة أخرى تكمن في بطء تدفق وانسياب الإغاثات والمعونات، فعلى رغم وصول كميات كبيرة منها إلى مدينة بورتسودان منذ حوالى شهر تقريباً إلا أن سكان الخرطوم يؤكدون عدم وصولها لهم حتى اليوم، وما زالوا يشكون معاناتهم ومكابدتاهم في الحصول على الخبز والماء والطحين، ويعتمدون على وجبات بسيطة لا تتجاوز الطماطم والعدس والبصل، بينما وضعهم ينحدر نحو الأسوأ.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويقول "فوق كل ذلك تشكل المناوشات التي تنشأ في شكل خروقات صغيرة لهدنة جدة الأخيرة عائقاً ليس لوصول الإمدادات الإغاثية فحسب، بل أيضاً لحركة المواطنين المحدودة التي يدبرون من خلالها حاجاتهم الصغيرة".

أما الانفراج الأفضل بالنسبة إلى الوضع الإنساني في الخرطوم فأشار البدوي إلى أنه في مجال الأدوية والمعدات الطبية، إذ تمكنت بعض المنظمات من توصيل إمدادات ومعدات طبية في مواقع عدة، إضافة إلى  تنفيذ بعض الإصلاحات لبدء استعادة خدمات الاتصالات في الخرطوم.

وكمحاولات لحل الأزمة يبين البدوي أن والي الخرطوم المكلف أحمد عثمان حمزة أوضح في أحدث تصريحاته بأن المساعي الحالية تعمل على تأمين انسياب السلع الضرورية، والعودة التدريجية لتشغيل محطات الطاقة في المناطق الآمنة.

Listen to "الخرطوم تعاني.. أزمة غذاء وانهيار في الخدمات" on Spreaker.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات