Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تحطم مسيرة أوكرانية على بعد 50 كيلومترا من موسكو بعد هجوم مماثل في القرم

قائد قوات "فاغنر": لن نعتمد استراتيجية سجن جنود أوكرانيين بعد الآن إنما سنقتلهم

جنود أوكرانيون يسحبون سيارة متضررة بواسطة مركبة قتال بالقرب من الجبهة الأمامية في منطقة دونيتسك (رويترز)

ملخص

الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف يؤكد أن بلاده سترد بإلغاء اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية إذا تحركت مجموعة السبع لحظر تدفق الصادرات إلى روسيا

بعد إعلانها صباحاً عن صدر هجوم بمسيرات بحرية كان يستهدف ميناء سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، أفادت السلطات الروسية بأن "مسيرة أوكرانية" تحطمت على بعد نحو 50 كيلومتراً من موسكو من دون وقوع إصابات أو أضرار، على وقع مخاوف من وقوع هجمات في روسيا بعد أيام من الأعياد الوطنية الكبرى، في حين أعلن رئيس مجموعة "فاغنر" الروسية المسلحة يفغيني بريغوجين أن عناصره لن يعتمدوا استراتيجية سجن جنود أوكرانيين بعد الآن إنما سيقتلونهم،
وهذه هي الحادثة الثانية التي يتم الإبلاغ عنها في منطقة موسكو منذ بدء الهجوم في أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. واستهدفت مسيرات مناطق روسية أخرى أحياناً بعيدة جداً من الحدود الأوكرانية.
وكتب المسؤول عن منطقة بوغورودسك الروسية إيغور سوخين على "تيليغرام"، "تحطمت مسيرة أوكرانية الصنع في منطقة بوغورودسك، على بعد نحو 50 كيلومتراً شرق موسكو، حيث عثر عليها أحد السكان الأحد في غابة".
وقال مصدر في خدمات الطوارئ لوكالة "ريا نوفوستي" إن المسيرة بحسب المعلومات الأولية "لم تكن تحمل ذخيرة".
ونقلت وكالة "إنترفاكس" عن مصدر محلي آخر قوله إنه كان من الممكن أن تحمل نحو 18 كيلوغراماً من المتفجرات.
في أعقاب هذه الحادثة أعلن سوخين أنه تم لأسباب "أمنية" إلغاء العرض والحفل الموسيقي المقررين في منطقة بوغورودسك في 9 مايو (أيار) المقبل، لمناسبة إحياء ذكرى الانتصار على ألمانيا النازية في عام 1945. وقال سوخين "إنه قرار صعب بالنسبة إلينا لكن يجب اتخاذه. الأمن هو أهم شيء اليوم. والنصر دائماً في قلوبنا".
وقررت مناطق روسية أخرى منها منطقتا كورسك وبلغورود المتاخمتان لأوكرانيا وكذلك شبه جزيرة القرم إلغاء العروض في هذا التاريخ للأسباب نفسها.
من جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن العرض العسكري الرئيس للبلاد في الساحة الحمراء في موسكو لم يلغَ. وصرح للصحافيين الإثنين أن "الاستعدادات جارية للعرض وسيقام. سيكون حدثاً تقليدياً مهماً".

لا سجناء بعد اليوم

وبالعودة إلى تصريح رئيس مجموعة "فاغنر" أن عناصره لن يعتمدوا استراتيجية سجن جنود أوكرانيين بعد الآن إنما سيقتلونهم، فإنه كان يرد على ما يقول إنه إعدام أحد رجاله على أيدي قوات كييف.
وقال بريغوجين، في رسالة صوتية نشرها الجهاز الإعلامي لمجموعته على "تيليغرام"، "لا نعلم اسم عنصرنا المصاب الذي قتله أوكرانيون بائسون، لكننا سنقتل جميع من في جبهة القتال. لن نسجن أحداً" بعد اليوم.
وجاء تصريح بريغوجين بمثابة رد على رسالة صوتية أخرى نشرها حساب على "تيليغرام" مؤيد لـ"فاغنر" وقدمت على أنها محادثة بين جنود أوكرانيين يأمرون بإعدام عنصر من المجموعة المسلحة جعلوه أسيراً لديهم.
وأضاف بريغوجين "عندما تسجن أحداً، تبدأ بالاعتناء به وتشفيه ولا تؤذيه وتعيده إلى منزله بعد فترة عن طريق التبادل وهكذا".
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي شجب في منتصف أبريل (نيسان) الجاري، انتهاكات من وصفهم بأنهم "وحوش" روسيا بعد أن انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر قطع رأس شخص يعتقد أنه أسير حرب أوكراني.
ورفض بريغوجين اتهامات وجهتها منظمة غير حكومية وأحد الفارين من جماعته، وتفيد بأن منفذي إعدام الجندي الأوكراني أعضاء في مجموعته.

هجوم على القرم

وكانت السلطات الروسية أعلنت في وقت سابق اليوم الإثنين، صدّ "هجوم" بمسيرات بحرية كان يستهدف ميناء سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم حيث مقر أسطول البحر الأسود، من دون وقوع أضرار أو إصابات.

وقال ميخائيل رازفوجاييف الحاكم المحلي للمدينة المعين من قبل موسكو "تم صد محاولة هجوم على سيباستوبول، تم تدمير مسيرة (بحرية) من قبل" القوات المولجة الدفاع عن الميناء، في حين "انفجرت (المسيرة) الثانية من تلقاء نفسها"، مشيراً الى أن هذا التصدي وقع خارج المنشأة التي لم تتعرض أي أجزاء من "بنيتها التحتية" لأضرار جراء ذلك.

وأكد رازفوجاييف أن "الهدوء يسود في المدينة حالياً. كل القوات والأجهزة هي في حال جاهزية للقتال" بحال الحاجة.

وأعلنت روسيا في عام 2014 ضم سيفاستوبول وبقية أنحاء شبه جزيرة القرم لكن المجتمع الدولي يعترف بها كجزء من أوكرانيا.

"لن ننسى، ولن نغفر"

في الأثناء، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس الأحد، أن بلاده "لن تغفر" للولايات المتحدة رفضها منح تأشيرات لصحافيين روس يرافقونه، اليوم الإثنين وغداً الثلاثاء، في زيارته للأمم المتحدة. وقال  قبل توجهه إلى نيويورك "لن ننسى، ولن نغفر"، وندد بقرار واشنطن، واصفاً إياه بأنه "سخيف" و"جبان".

وتولت روسيا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي في أبريل (نيسان) على رغم هجومها على أوكرانيا التي اعتبرت ذلك "صفعة في وجه المجتمع الدولي". وقال لافروف "إن دولة تعتبر نفسها الأقوى والأذكى والأكثر حرية وإنصافاً جبنت"، مشيراً بسخرية إلى أن هذا "يظهر ما هي قيمة تصريحاتهم حول حرية التعبير".

من جهته، حذر نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف من اتخاذ مزيد من الإجراءات الانتقامية. ونقلت عنه وكالات أنباء حكومية قوله "سنجد وسائل للرد على ذلك حتى يتذكر الأميركيون لفترة طويلة أن هذه الأمور يجب عدم القيام بها".

وأشار ريابكوف إلى أنه على رغم "التواصل أكثر من مرة خلال الأيام الماضية" مع الأميركيين، فإن واشنطن "لم تمنح تأشيرات الدخول" للصحافيين الروس الذين كان من المقرر أن يرافقوا لافروف إلى نيويورك.

كذلك، نقلت وكالة "ريا نوفوستي" للأنباء عن مصدر دبلوماسي قوله إنه بعد هذه الحادثة "سيعاني الصحافيون الأميركيون مضايقة ومتاعب".

وأكدت وزارة الخارجية الأميركية أنها تواصل إصدار تأشيرات الدخول للمندوبين الروس للحضور إلى الأمم المتحدة، إلا أنها لمحت إلى أن تقييد موسكو على اعتمادات موظفي السفارة الأميركية لديها، قد يفسر التأخر في المهل اللازمة لإصدار التأشيرات، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية "ندرس مئات تأشيرات الدخول سنوياً لمندوبين روس إلى مناسبات في الأمم المتحدة. لضمان إنجازها خلال المهل. نذكر البعثة الروسية إلى الأمم المتحدة بشكل دوري بأن الولايات المتحدة تحتاج إلى تلقي الطلبات" لهذه التأشيرات في وقت مبكر. واعتبر أن ذلك "مهم على وجه الخصوص بسبب الخطوات غير المبررة من قبل روسيا حيال سفارتنا" لدى موسكو.

ومنذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا أواخر فبراير (شباط) 2022، شددت موسكو شروط الحصول على الاعتمادات اللازمة للحصول على تأشيرات صحافية في روسيا.

والشهر الماضي، أوقف الصحافي الأميركي إيفان غيرشكوفيتش في روسيا بتهمة التجسس، غير أن الأخير والصحيفة التي يعمل فيها ومسؤولين نفوا ذلك بشدة. وغيرشكوفيتش هو أول صحافي أجنبي يتم توقيفه بتهمة التجسس منذ انهيار الاتحاد السوفياتي.

ونقلت "ريا نوفوستي" عن المصدر الدبلوماسي قوله إن حادثة التأشيرات تثبت "قلق واشنطن الوهمي" على غيرشكوفيتش موضحاً، "وإلا لن يكونوا سيعاملون الصحافيين الروس بهذه الطريقة".

فرنسا تعد بتسليم سفن وحافلات وسكك حديدية لأوكرانيا

وعدت الحكومة الفرنسية بتزويد أوكرانيا سفناً وحافلات وسككاً حديدية بعد تضرر منشآت النقل في البلاد بسبب الهجوم الروسي. ودعا الوزير المنتدب لشؤون النقل كليمان بون الذي اختتم، الأحد، زيارة لأوكرانيا استمرت أربعة أيام، الشركات الفرنسية "لتكون جاهزة من الآن، وخصوصاً في قطاع النقل".

وفقاً لوزارة الانتقال البيئي الفرنسية "تقدر التقييمات الأخيرة كلفة إعادة بناء أوكرانيا بنحو 383 مليار يورو"، منها 83 ملياراً فقط لمنشآت النقل. وأضافت الوزارة في بيان أن بون "سيبادر عند عودته إلى فرنسا إلى عقد اجتماع مع رؤساء الشركات الفرنسية الرئيسية في قطاع النقل لتسريع تحركهم لصالح أوكرانيا".

في الأثناء، وعدت فرنسا "بالتبرع بقوارب نموذجية" ونقل "الخبرة الفنية لموانئ HAROPA (التي تدير موانئ نهر السين) لزيادة صادرات الحبوب". كذلك سترسل "حافلات إضافية إلى أوكرانيا لضمان نقل تلاميذ المدارس تضاف إلى نحو 30 مركبة تم تسليمها"، بحسب البيان.

وتعهدت باريس "تسليم أوكرانيا 20 ألف طن من السكك لإعادة بناء مئات الكيلومترات من خطوط السكك الحديدية" التي تضررت جراء المعارك وعمليات القصف و"عشرات المولدات الإضافية بوزن 1,5 طن إضافة إلى العشرين التي سيتم تسليمها في الأسابيع المقبلة إلى السكك الحديدية الأوكرانية".

وقالت الوزارة إن "فرنسا تستضيف 10 من المراقبين الجويين الأوكرانيين في ENAC (المدرسة الوطنية للطيران المدني) للتحضير لإعادة فتح الأجواء الأوكرانية".

ونقل البيان عن بون قوله "منذ بدء النزاع قدمت فرنسا دعماً عسكرياً يعد مهماً جداً، لكن هناك دعماً مدنياً حتى في المجهود الحربي، وهو حيوي".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

روسيا تهدد بإلغاء اتفاق الحبوب

قال الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، الأحد، إنه إذا تحركت مجموعة السبع لحظر تدفق الصادرات إلى روسيا، فإن موسكو سترد بإلغاء اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود الذي يتيح تصدير الحبوب من أوكرانيا.

وأفادت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء الأسبوع الماضي نقلاً عن مصادر بالحكومة اليابانية بأن مجموعة دول السبع تدرس فرض حظر شبه كامل على التصدير إلى روسيا. وهددت روسيا مراراً بإلغاء مشاركتها في اتفاق الحبوب المقرر أن ينتهي سريانه في 18 مايو (أيار).

وقال ميدفيديف في منشور على قناته على "تيليغرام"، "فكرة الحمقى في مجموعة السبع حول حظر كامل للصادرات إلى بلادنا بشكل تلقائي فكرة جميلة لأنها تتضمن حظراً مماثلاً على الصادرات من بلادنا، بما في ذلك فئات سلع أشد حساسية لمجموعة السبع".

وأضاف "في هذه الحالة، سينتهي اتفاق الحبوب وأشياء كثيرة أخرى هم في حاجة إليها".

ووردت تقارير تفيد بأن مجموعة السبع تبحث إلغاء نهجها فرض العقوبات لتكون الصادرات إلى روسيا محظورة تلقائياً ما لم تكن مشمولة في قائمة مخصصة للمنتجات المسموح بشحنها إلى روسيا. وبموجب إطار العمل الحالي، يسمح ببيع البضائع إلى روسيا ما لم تكن محظورة بشكل معلن.

ويشغل ميدفيديف، وهو حليف للرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ زمن، منصب نائب مجلس الأمن الروسي النافذ، ويرأس لجنة حكومية متخصصة في إنتاج الأسلحة من أجل الحرب في أوكرانيا.

ودأبت موسكو على الاحتجاج على شروط اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، والذي يمثل انفراجة دبلوماسية مهمة ووحيدة خلال الصراع المستمر منذ 14 شهراً في أوكرانيا. وقالت روسيا قبل حلول موعد انتهاء سريان مبادرة الحبوب في 18 مايو إنها ستلغي مشاركتها فيها إن لم يرفع الغرب العقوبات عن صادراتها من المنتجات الزراعية والأسمدة.

وقال وزراء زراعة دول مجموعة السبع في بيان، الأحد، إن المجموعة تطالب "بالتمديد والتنفيذ الكامل وتوسيع" اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.

السفير الصيني لدى فرنسا يثير غضباً

أثار سفير الصين لدى فرنسا غضبا في أوروبا الشرقية وأوكرانيا بعد أن شكك في سيادة الدول المنبثقة عن الاتحاد السوفياتي. وفي مقابلة مساء الجمعة مع محطة "أل سي إي" التلفزيونية الفرنسية، اعتبر السفير الصيني لدى فرنسا لو شاي أن الدول المنبثقة عن الاتحاد السوفياتي السابق "ليس لها وضع فعلي في القانون الدولي لأنه لا يوجد أي اتفاق دولي يكرس وضعها كدول ذات سيادة".

وألقت التصريحات بظلال من الشك، ليس فقط في أوكرانيا، بل أيضاً في الجمهوريات السوفياتية السابقة التي أصبحت دولاً مستقلة بعد انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1991.

وقال مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك، الأحد، إن "كل الدول المنبثقة من الاتحاد السوفياتي تتمتع بوضع سيادي واضح مكرس في القانون الدولي" فيما اعترض على تعليقات لو حول شبه جزيرة القرم التي احتلتها روسيا في عام 2014.

وفي ما يخص شبه جزيرة القرم قال بودولياك "يعتمد الأمر على طريقة النظر إلى المشكلة. هناك تاريخ. كانت شبه جزيرة القرم في البداية لروسيا". وأضاف على "تويتر"، "من الغريب أن نسمع رواية عبثية عن تاريخ القرم من قبل ممثل دولة دقيقة جداً بشأن تاريخها الممتد آلاف السنين".

واستنكر وزراء خارجية إستونيا وليتوانيا ولاتفيا وكل الجمهوريات السوفياتية السابقة التي انضمت إلى الاتحاد الأوروبي بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، تعليقات لو الذي يعد واحداً من الطبقة الجديدة من الدبلوماسيين الصينيين الجريئين.

وكتب وزير خارجية لاتفيا إدغارز رينكيفيكس على "تويتر" أن آراء لو "غير مقبولة بتاتاً" في حين وصفها رئيس إستونيا مارغوس تساكنا بأنها "خاطئة وتفسير خاطئ للتاريخ".

من جهته، انتقد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل التصريحات الصينية قائلاً "لا يمكن للاتحاد الأوروبي إلا أن يفترض أن هذه التصريحات لا تمثل الموقف الرسمي للصين"، مضيفاً أنها "غير مقبولة".

ويأتي هذا الجدل في توقيت محرج للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي زار بكين في وقت سابق من الشهر الحالي لحض الرئيس الصيني شي جينبينغ على الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وكانت رحلة ماكرون قد أثارت انزعاج بعض الحلفاء الغربيين الذين يشككون في نيات الصين بسبب تحالف شي الرسمي مع روسيا.

من جهتها، قالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إنها "تبلغت بصدمة" تصريحات السفير الصيني، داعية بكين إلى "توضيح ما إذا كانت تعكس موقفها".
وأضافت الوزارة "نأمل بألا تكون كذلك". وذكرت بالاعتراف الدولي بأوكرانيا "داخل الحدود التي تضم القرم في عام 1991 من قبل المجتمع الدولي بأسره، بما في ذلك الصين، عند سقوط الاتحاد السوفياتي، كدولة عضو جديدة في الأمم المتحدة"، مشيرة إلى أن ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في عام 2014 "غير قانوني بموجب القانون الدولي".

بدوره، كتب وزير الخارجية الليتواني غابريليوس لاندسبيرغيس على "تويتر"، "إذا كان أي شخص ما زال يتساءل لِمَ لا تثق دول البلطيق في الصين من أجل التوسط في عملية السلام في أوكرانيا، ها هو سفير صيني يجادل بأن القرم روسية وأن حدود بلداننا ليس لها أساس قانوني".

وسعت الصين إلى تقديم نفسها على أنها طرف محايد في الصراع الأوكراني، واقترحت حلاً سياسياً رفضته كييف والدول الغربية الداعمة لها.

المزيد من دوليات