Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ماسك يسدد تكاليف شارة التوثيق لمشاهير

شتانر وليبرون وستيفن كينغ بين المستفيدين

رئيس شركة تسلا أثناء مشاركته في المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي في شنغهاي الصينية بتاريخ 29 أغسطس 2019 (رويترز)

ملخص

تولى #إيلون_ ماسك بنفسه تسديد تكاليف #شارة- التوثيق_ الزرقاء نيابة عن #مشاهير من بينهم شتانر وليبرون وستيفن كينغ

أعلن ايلون ماسك أنّه يدفع "شخصياً" رسوم اشتراك شارة التوثيق الزرقاء في تويتر لبعض المشاهير الذين رفضوا الدفع مقابل الحصول عليها.

وأكّد رئيس "تويتر" أنّه يدفع رسوم حسابات كلّ من الممثل الكندي ويليام شاتنر والروائي الأميركي ستيفن كينغ ولاعب كرة السلة الأميركي ليبرون جيمس، كي يحصلوا على شارة التوثيق الزرقاء الخاصة بهم.

إذ كتب الرئيس التنفيذي لـ"تويتر" في ردّ على مزاعم أوردها حساب "تويتر دايلي نيوز" T(w)itter Daily News، في تغريدة خاصة، "أنا أدفع شخصياً بالنيابة عن بعض المستخدمين. جرى تقديم اشتراك الحصول على شارة التوثيق الزرقاء لبعض المشاهير كهديّة من إيلون ماسك".

وغرّد الملياردير يوم الجمعة، فأوضح أنّ المشاهير هم "شاتنر وليبرون وكينغ".

ويعرف عن المشاهير الثلاثة أنهم من الشخصيات التي انتقدت بشدّة الرسوم المفروضة على الشارة الزرقاء، وسبق لهم أن غرّدوا معبّرين عن تذمّرهم من تلك الخطوة.

وفي الشهر الماضي، أورد أسطورة كرة السلة الأميركية، "أظن أن علامة التوثيق الزرقاء الخاصة بي ستختفي قريباً لأنه إذا كنت تعرفني فلن أدفع 5 دولارات مقابل الحصول عليها".

قبل أيام، ألغى "تويتر" شارات التوثيق الزرقاء التي مُنحت لحسابات يديرها مشاهير ومؤسسات مرموقة في مسعى منه يرمي إلى جعل مزيد من الاشخاص يشتركون للحصول على خدمة علامة التوثيق الزرقاء مقابل بدلٍ مالي. وتبلغ كلفة تلك الخدمة 8 دولار شهرياً، في حين أنّ عدداً من المشاهير أعلنوا على الملأ أنّهم ليسوا مهتمّين بالدفع مقابل الحصول عليها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولكن حتى لو لم يدفعوا، فإنّ الشارات الزرقاء الخاصة ببعض الأشخاص لم تختفِ يوم الخميس.

وكتب المؤلف ستيفن كينغ الذي يعتبر من أشدّ المنتقدين لمالك "تويتر"، تغريدة جاء فيها، "يفيد حسابي على تويتر بأنني اشتركت للحصول على الشارة الزرقاء. لم أشترك. ويفيد حسابي أيضاً أنني أعطيت رقم هاتف، وهذا لم يحصل أيضاً".

ليأتي الردّ من ماسك بأن، "على الرحب والسعة".

ويتزامن إلغاء حالة التوثيق بُعيد أسابيع من صدور مذكرة مسربة عن ماسك كُتِب فيها أنّ قيمة منصّة التواصل الاجتماعي تراجعت وأصبحت تساوي حالياً أقلّ من نصف مبلغ 44 مليار دولار التي دفعها لامتلاكها. وكذلك استغنى ماسك عن غالبيّة موظّفي الشركة. وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أشار ماسك إلى وجود حوالي 2000 موظّف يعملون في "تويتر" بعد أن كان عددهم يبلغ 7500 شخصاً.

واستطراداً، ليست التحديات في "تويتر" المشاكل الوحيدة السلبيّة التي يواجهها ماسك. ففي وقتٍ مبكر من يوم الخميس، أطلقت محطّة الفضاء "سبايس اكس" SpaceX التابعة لماسك صاروخاً من أحد الشواطىء في جنوب تكساس، لكنّه انفجر بعد دقائق من إطلاقه في الجوّ. أدّى فشل إطلاق الصاروخ إلى تغطية مدينة "بورت إيزابيل" في تكساس بجسيمات مادية ملوثة، وقد يكون لذلك أيضاً تأثيرات خطيرة على الحياة البرية في المنطقة وسلامة البيئة على نطاق أوسع.

© The Independent

المزيد من الأخبار