Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ولي العهد السعودي وبوتين يبحثان هاتفيا قرار "أوبك+"

التخفيضات الطوعية لإنتاج النفط من قبل الرياض وثماني دول أخرى هي إجراء احترازي يهدف إلى دعم استقرار سوق النفط.

ناقش الرئيس الروسي وولي العهد السعودي الوضع في سوق النفط الدولية (غيتي)

ملخص

#بوتين يجري اتصالا بولي عهد السعودية لبحث قرار "أوبك+" #خفض_الإنتاج

قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ناقش اتفاق "أوبك+" لخفض إنتاج النفط مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في اتصال هاتفي اليوم الجمعة.
وذكر الكرملين في بيان أن الزعيمين عبرا عن رضاهما عن مستوى التعاون بين البلدين لتحقيق الاستقرار في سوق النفط العالمية.

وأقام بوتين وولي العهد السعودي علاقات تجارية وثيقة بين البلدين. وقال الكرملين "كان الاتصال ودياً وبناءً ومفيداً. وعلى هذا الأساس تم الاتفاق على بناء الروابط في مجالات محددة من التعاون".

قرار خفض الإنتاج

وفي 2 أبريل (نيسان) الجاري، وفي خطوة مفاجئة للأسواق أعلن منتجو النفط الرئيسون في تحالف "أوبك+"، ومن بينهم السعودية وروسيا إضافة إلى العراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وعمان والغابون، عن خفض طوعي في إنتاج النفط بواقع 1.657 مليون برميل يومياً بداية من مطلع شهر مايو (أيار) المقبل حتى نهاية 2023. 

كان ذلك في أعقاب اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج في تحالف "أوبك+" الـ48 الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأكدت اللجنة في بيانها أن التخفيضات الطوعية لإنتاج النفط من قبل السعودية وثماني دول أخرى هي إجراء احترازي يهدف إلى دعم استقرار سوق النفط.

وشدد أعضاء اللجنة على التزامهم إعلان التعاون الذي يمتد حتى نهاية عام 2023، وحثوا جميع الدول المشاركة على تحقيق الامتثال الكامل والتزام آلية التعويض. ومن المقرر أن يعقد الاجتماع الـ49 للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج في الرابع من يونيو (حزيران) 2023.

وفي عام 2016 أسست منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والسعودية، أكبر منتج للنفط في العالم، تحالف "أوبك+" مع منتجين كبار آخرين بقيادة روسيا، للتحاور والتواصل من كثب في ما يتعلق بأوضاع سوق النفط.

حق سيادي

والثلاثاء رفض الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" هيثم الغيص انتقادات وكالة الطاقة الدولية قرار خفض الإنتاج، وقال إن قرار الخفض الطوعي لم يكن قراراً من "أوبك+" ولكنه إجراء احترازي من دول عدة في التحالف لضبط إنتاجها بحسب وضع السوق، وهو "حق سيادي" لتلك الدول.

وكان مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية قد صرح في أعقاب قرار خفض الإنتاج بأن السعودية، اللاعب الأكبر في التحالف، ستنفذ خفضاً طوعياً في إنتاجها من البترول الخام مقداره 500 ألف برميل يومياً، ابتداءً من شهر مايو وحتى نهاية 2023، بالتنسيق مع عدد من الدول المشاركة في إعلان التعاون من أعضاء منظمة "أوبك" ومن خارجها. 

وأوضح المصدر أن هذا الخفض الطوعي للإنتاج يضاف إلى خفض الإنتاج الذي اتفق عليه في الاجتماع الوزاري الـ33 للدول الأعضاء في منظمة "أوبك" والدول المنتجة من خارجها "أوبك+"، الذي عقد في 5 أكتوبر (تشرين الأول) 2022. وأكد أن هذه الخطوة إجراء احترازي يهدف إلى دعم استقرار أسواق البترول.

وعلى صعيد الأزمة الأوكرانية الروسية، لطالما شددت السعودية على موقفها الداعم لجهود السلام ولحل سياسي للأزمة.

وعلى رغم العقوبات على موسكو، بدا إنتاج النفط الروسي صامداً حتى الآن في مواجهة العقوبات الغربية المفروضة بعد أن أرسلت موسكو قواتها إلى أوكرانيا في 24 فبراير (شباط). وفرضت الدول الغربية سقفاً على أسعاره في ديسمبر (كانون الأول). واتفقت "أوبك+" في أكتوبر على خفض الإنتاج مليوني برميل يومياً بدءاً من نوفمبر (تشرين الثاني) وحتى 2023.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار