البريطانيون متعبون "طوال الوقت" بسبب الأرق

وجد استطلاع شمل 2000 شخص راشد أنهم يقولون "أنا متعب" على الملأ بمعدل ثلاث مرات خلال اليوم مع قيام شخص من أصل 10 بتكرار تلك العبارة خمس مرات أو أكثر.

وتربعت أسباب كالإرهاق العام (42 في المئة) والعمل (29 في المئة) والمخاوف المالية (24 في المئة) والمشكلات في العلاقات (19 في المئة) على قائمة الأمور التي تتركهم مستيقظين طوال الليل. 

وتبين أن أكثر من شخص من أصل 10 من المستطلعين (14 في المئة) يشعرون بالإنهاك والإرهاق بشكل دائم.

ومع ذلك، يحاول 63 في المئة تجنب مسببات الإرهاق والإجهاد مباشرة قبل الخلود إلى النوم، إذ يلقي 60 في المئة اللوم على الإرهاق في عدم قدرتهم على النوم.

ومع ذلك، يحاول 63 في المئة تجنب مسببات التوتر قبل الذهاب إلى الفراش مباشرة، ويلقي 60 في المئة باللوم على عدم قدرتهم على النوم.

وشكلت قراءة كتاب (22 في المئة) وإطفاء الهاتف الخليوي بالكامل (17 في المئة) من الطرق الأكثر انتشاراً للتقليل من الشعور بالإرهاق ليلاً.

وقام 30 في المئة بترك الهاتف الخليوي على الشاحن في غرفة أخرى طوال الليل بهدف الامتناع عن النظر إليه عند إطفاء الأنوار في الليل.

وفي هذا السياق، اعتبر الدكتور رانج سينغ سفير النوم والرفاهية في شركة "فورنيتشور فيلادج" Furniture Village (وهي شركة مفروشات رائدة في بريطانيا) التي كلفت إجراء البحث كجزء من حملتها التي تهدف إلى نوم أفضل خلال الليل أن "هناك كثيراً من الأمور التي يمكن أن تؤثر في نومنا، خصوصاً في الوقت الحالي". وقال: "يمكن أن يكون الاستيقاظ مرهقاً بما فيه الكفاية، وإذا كنت لا تحصل على قسط وافر من النوم الذي تحتاج إليه لإعادة شحن عقلك وجسمك، يمكن أن يكون لذلك تأثير خطر على المدى الطويل. إن النوم المتقطع بين الحين والآخر ليس أمراً غير معتاد، ولكن إذا كان الأمر يحصل كل ليلة، فستجد أن مستويات طاقتك تتضاءل وستقل قدرتك على التعامل مع ضغوطات وتوترات الحياة اليومية بشكل ملحوظ".

كما وجدت الدراسة أن شخصاً من أصل خمسة يجدون أنه من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، الإشارة بالتحديد إلى سبب حصولهم على نوعية نوم سيئة خلال الليل. 

يعتقد البريطانيون بأنهم بحاجة إلى سبع ساعات و15 دقيقة من النوم كل ليلة ليكونوا بكامل نشاطهم مع إشارة شخص من أصل 10 إلى أنه يحظى بالنوم "أكثر من الكافي".

بدلاً من ذلك، يعتقد البالغون العاديون بأنهم يفشلون في الحصول على العدد المطلوب من الساعات في ثلاث ليال من أصل سبع ليال كل أسبوع.

نتيجة لذلك، أشار 54 في المئة من المواطنين المحرومين من النوم إلى شعورهم بأنهم سريعو الغضب بسبب التعب وأنهم سيحصلون على قيلولتين أسبوعياً لاستكمال ساعات نومهم.

وكشف البحث أيضاً عن أنه عندما يكون الأشخاص متعبين، يقوم 32 في المئة منهم بتجنب تناول الطعام الصحي ويستبدلونه بالوجبات السريعة عوضاً عن ذلك، كما أن 24 في المئة منهم دخلوا في شجار مع شريكهم.

وفي غضون ذلك، أجهش 22 في المئة بالبكاء بسبب الإرهاق فيما استسلم 20 في المئة منهم للمرض.

ولكن شعر 25 في المئة من البالغين المستطلعين عبر "وان بول" OnePoll بالقلق حيال الإرهاق الشديد الذي يرافقهم لدرجة أنهم استشاروا طبيباً أو معالجاً طبياً.

وأضاف الدكتور رانج الذي ابتكر نصائح مهمة لمحاربة الإرهاق للذين يودون الحصول على ليلة مثالية من النوم أن "الأمور التي تُبقي البريطانيين مستيقظين في الليل هي مزيج من الأسباب العقلية والجسدية معاً". وقال: "من الصعب أن تنام إن كنت في محيط صاخب أو محفز على الاستيقاظ وإذا كنت غير مرتاح  أو أن وسادتك وفراشك لا يوفران الدعم المناسب. في الواقع، قال 58 في المئة من الأشخاص إن حصولهم على فراش جيد هو أمر بغاية الأهمية في تأكدهم من الحصول على ليلة نوم جيدة. وكذلك الأمر، لا ينفر الناس من محاولة تحسين ظروف نومهم الجسدية بحيث يحصل 28 في المئة على وسائد جديدة بينما حصل 24 في المئة على فراش جديد. ولكن بشكل مشابه أيضاً، ترتبط مسائل كثيرة بالعامل النفسي كالإجهاد والعمل أو القلق من المسائل المالية أو المشكلات في علاقاتك مما من شأنه أن يؤدي بالأشخاص إلى التحديق بالسقف خلال الليل عوضاً عن النوم".

أكثر 20 سبباً تبقي البريطانيين مستيقظين خلال الليل:

1- الحر الشديد

2- الإرهاق العام

3- انسداد الأنف

4- البرد القارس

5- القلق من مسائل مرتبطة بالعمل

6- شخير الشريك

7- ألم في المعدة

8- القلق في شأن الشؤون المالية الشخصية

9- الوجود في موقع غير اعتيادي

10- القلق في شأن أزمة كلفة المعيشة

11- فراش غير مريح

12- مشكلات في العلاقات

13- أخذ قيلولة خلال النهار

14- شجار مع الشريك عند محاولة النوم

15- ضوضاء السيارات في الخارج

16- حياة منزلية صعبة

17- فارق التوقيت (Jetlag) بعد العودة من رحلة إلى الخارج

18- الأولاد يعانون صعوبة في النوم مما يبقيني مستيقظاً

19- بكاء الطفل

20- الحساسية التي تجعلني أعطس