Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أميركي – سوري يدعي على نظام الأسد بتهمة التعذيب

قال المدعي إنه احتجز في سجن تحت الأرض مع 10 أشخاص بينهم صبي يبلغ 13 سنة

من غير المرجح أن تدفع حكومة الأسد مبلغاً تحدده محكمة أميركية (أ ف ب)

ملخص

قال المدعي #السوري إن جلاديه سعوا إلى انتزاع معلومات منه عن أصدقائه ومعارفه وتفاعلاته مع الحكومة #الأميركية

رفع مواطن أميركي يحمل أيضاً الجنسية السورية ويدعي تعرضه للتعذيب في سوريا دعوى قضائية أمام محكمة أميركية ضد النظام الذي يرأسه بشار الأسد، في وقت بدأت دمشق تخرج من عزلتها الدبلوماسية في المنطقة.
وكان عبادة مزيك، المولود في ولاية أوهايو لأبوين سوريين، عائداً من رحلة إلى الولايات المتحدة للانضمام إلى أسرته في سوريا عندما اعتقل في مطار دمشق في يناير (كانون الثاني) 2012 بعد قرابة عام على اندلاع الحرب الأهلية في البلاد، بحسب ما جاء في تفاصيل شكواه التي قدمها في يناير الماضي، أمام محكمة فيدرالية في واشنطن وكشفت عن تفاصيلها هذا الأسبوع.
وادعى مزيك الذي كان طالباً في سوريا عندما اندلعت الاحتجاجات ضد نظام الأسد أنه احتجز في سجن تحت الأرض مع 10 أشخاص آخرين بينهم صبي يبلغ 13 سنة. وزعم أنه تعرض "لضرب وحشي ومنهجي، وللجلد والتهديد بالصعق الكهربائي، بحسب الوثيقة القضائية.
وجاء في الوثيقة أيضاً أنه "سجن في ظروف غير إنسانية وأجبر على مشاهدة تعذيب معتقلين آخرين ولا سيما أحد أقاربه". وقال مزيك إن جلاديه سعوا إلى انتزاع معلومات منه عن أصدقائه ومعارفه وتفاعلاته مع الحكومة الأميركية و"معاقبته على أنشطته التي كان ينظر إليها على أنها مناهضة للنظام".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأفرج عن مزيك بعد شهر بفضل رشى دفعتها عائلته عبر وسيط وتعين عليه تلقي علاج لأكثر من شهر قبل مغادرته سوريا إلى الأردن ثم الولايات المتحدة بحسب ما أوردت الشكوى.
وهو يسعى إلى الحصول على تعويضات لم يحدد مقدارها عن الضرر الذي لحق به من جانب النظام السوري، بموجب قانون أميركي ينص على أن الحكومات الأجنبية الداعمة للإرهاب لا تستفيد من أي حصانة.
ومن غير المرجح أن تدفع حكومة الأسد مبلغاً تحدده محكمة أميركية، لكن الولايات المتحدة سبق لها أن صادرت أموالاً إيرانية ومنحتها على شكل تعويضات، وهو قرار نددت به طهران.
وتأتي هذه الشكوى في وقت استضافت السعودية أمس الجمعة اجتماعاً للبحث في عودة النظام السوري إلى الحاضنة العربية بعد أكثر من عقد على إبعاده، وذلك في خضم تحركات دبلوماسية إقليمية يتغير معها المشهد السياسي في المنطقة منذ اتفاق الرياض وطهران على استئناف علاقاتهما في شهر مارس (آذار) الماضي.
في المقابل تقول واشنطن إنها لن تطبع علاقاتها مع النظام السوري حتى يحاسب على جرائم حرب ارتكبت خلال هذا النزاع، الذي أودى بنصف مليون شخص وشرد نصف سكان البلاد.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار