Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

3 مسؤولي استخبارات في النظام السوري أمام القضاء الفرنسي

هم علي مملوك وجميل حسن وعبد السلام محمود بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية

اللواء علي مملوك رئيس مكتب الأمن الوطني السوري (أ ف ب)

ملخص

اعتقل مازن دباغ ونجله باتريك في نوفمبر 2013 من قبل ضباط في جهاز الاستخبارات الجوية السورية ونقلا إلى سجن #المزة قبل أن يعلن #النظام_السوري وفاتهما في عام 2018

أمر قاضيا تحقيق فرنسيان، اليوم الثلاثاء، بمحاكمة ثلاثة مسؤولين كبار في النظام السوري أمام محكمة الجنايات بتهمة التواطؤ في قتل مواطنيْن سوريين – فرنسيين، هما مازن دباغ ونجله باتريك اللذان اعتقلا عام 2013، وفق ما علمت وكالة الصحافة الفرنسية من مصدر مطلع على الملف.

وفي أمر توجيه الاتهام، طلب القاضيان محاكمة بتهمة التواطؤ لارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجناية حرب في حق علي مملوك وجميل حسن وعبد السلام محمود.

واللواء علي مملوك هو المدير السابق للاستخبارات العامة السورية وأصبح في عام 2012 رئيساً لمكتب الأمن الوطني السوري، أعلى هيئة استخبارات في سوريا.

أما اللواء جميل حسن فهو رئيس إدارة الاستخبارات الجوية السورية وكان يتولى هذا المنصب حين اختفى دباغ ونجله، فيما اللواء عبد السلام محمود هو المكلف التحقيق في إدارة الاستخبارات الجوية في سجن المزة العسكري في دمشق.

وهناك مذكرات توقيف دولية صادرة بحقهم، وستتم محاكمتهم غيابياً.

الاعتقال والوفاة

واعتبر الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان والمركز السوري للإعلام ورابطة حقوق الإنسان، أطراف الحق المدني في هذا الملف، في بيان أن "هذا القرار يفتح الطريق، للمرة الأولى في فرنسا، لمحاكمة كبار المسؤولين في آلة القمع السورية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكانت النيابة فتحت تحقيقاً أولياً عام 2015، ثم تم فتح تحقيق قضائي في حالات اختفاء قسري وأعمال تعذيب تشكل جرائم ضد الإنسانية في أكتوبر (تشرين الأول) بعد إشارة من شقيق وعم المفقودين عبيدة دباغ.

وباتريك دباغ كان طالباً في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في دمشق من مواليد 1993 ووالده كان مستشاراً تربوياً رئيساً في المدرسة الفرنسية في دمشق من مواليد 1956، وقد اعتقلا في نوفمبر (تشرين الثاني) 2013 من قبل ضباط قالوا إنهم ينتمون إلى جهاز الاستخبارات الجوية السورية.

وبحسب صهر مازن دباغ والذي اعتقل في الوقت نفسه معه لكن تم الإفراج عنه بعد يومين، فإن الرجلين نقلا إلى سجن المزة، حيث تشير تقارير إلى عمليات تعذيب تحصل داخل هذا السجن.

ثم لم تظهر أي علامة على أنهما لا يزالان على قيد الحياة إلى حين إعلان النظام وفاتهما في أغسطس (آب) 2018. وبحسب شهادتي الوفاة، فإن باتريك توفي في 21 يناير (كانون الثاني) 2014 ومازن في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2017.

المزيد من دوليات