ملخص
فشل #تشيلسي أمام #ريال_مدريد في هز الشباك للمباراة الرابعة على التوالي بجميع المسابقات لأول مرة منذ 1993 ويحتاج إلى هدفين على الأقل دون رد في ملعبه إذا أراد الإبقاء على أمل التأهل للمربع الذهبي في #دوري_أبطال_أوروبا
مارس ريال مدريد الإسباني عادته في الفوز بالمباريات في بطولته المفضلة دوري أبطال أوروبا، حيث أكرم وفادة ضيفه تشيلسي الإنجليزي بهدفين نظيفين في مباراة ذهاب ربع النهائي التي استضافها استاد سانتياغو برنابيو، مساء أمس الأربعاء، ليضع قدماً في الدور نصف النهائي على طريق الحفاظ على لقبه.
وفي استاد سان سيرو بمدينة ميلانو حسم أيه سي ميلان القمة الإيطالية أمام نابولي بالفوز (1-0) ضمن ذات الدور ليؤكد هيمنته على فريق الجنوب الإيطالي الذي- على الرغم من تصدره لترتيب الدوري المحلي في إيطاليا- تلقى هزيمة قاسية من فريق الروسونيري بنتيجة (4-0)، في الثاني من أبريل (نيسان) الحالي ضمن مباريات الجولة الـ28 من الدوري، قبل السقوط أمامه مجدداً في دوري أبطال أوروبا.
ويبدو أن الإنجليزي فرانك لامبارد المدرب المؤقت لتشيلسي لم يفقد الأمل في إمكانية تحقيق فريقه عودة تاريخية على حساب ريال مدريد في مباراة الإياب التي سيستضيفها استاد ستامفورد بريدج بالعاصمة البريطانية لندن، الثلاثاء المقبل.
وقال المدرب الشاب الذي يعد أسطورة نادي تشيلسي وعاد لتدريبه بشكل مؤقت حتى نهاية الموسم بعد إقالة غراهام بوتر "هناك بعض الأمور الجيدة لكن النتيجة هي واقعنا".
"أبلغت اللاعبين بأنه يمكن أن يحدث أمر استثنائي في ستامفورد بريدج، نملك فريقاً جيداً لكن يجب أن نؤمن بأنفسنا".
وتقف الترشيحات ضد تشيلسي الذي فشل في التسجيل للمباراة الرابعة على التوالي، ولم يعد أمام لامبارد سوى أسبوع واحد لإعادة الثقة للمهاجمين.
وقال الهداف التاريخي لتشيلسي "إنها فترة صعبة على اللاعبين، وأعتقد أننا نفتقر للثقة، يجب عليهم إدراك أنهم لاعبون جيدون وما يمكنهم فعله لكن ربما يفتقرون لذلك في الوقت الحالي".
وصنع تشيلسي العدد الكافي من الفرص وهو ما يوحي بإمكانية تكرار ذلك الأسبوع المقبل، إذ أهدر جواو فيلكس ورحيم سترلينغ وماسون ماونت عدة فرص.
وكان يمكن لريال مدريد حسم تأهله قبل مباراة الإياب لكنه أهدر عديداً من الفرص، لذلك أشار لامبارد إلى أن بطل إسبانيا ربما يندم على ذلك.
وصرح كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد بأن فريقه ما زال أمامه كثير من العمل.
وأضاف المدرب الإيطالي الفائز بثنائية الدوري وكأس الاتحاد الإنجليزي مع تشيلسي في 2010 "ليس من السهل قيادة مثل هذه المباريات لكني سعيد جداً".
"يجب أن نحافظ على هدوئنا وإدراك أننا نملك الأفضلية، لكن في كرة القدم يمكن أن يحدث أي شيء وعلينا التعامل مع تفوقنا بشكل جيد".
وكشف البلجيكي تيبو كورتوا حارس مرمى ريال مدريد عن أن زملاءه منزعجون لعدم حسم المواجهة بنتيجة أكبر على الرغم من لعب تشيلسي بـ10 لاعبين لأكثر من نصف ساعة من طرد ظهيره الدفاعي بن تشيلويل.
وقال كورتوا، إن الفريق الملكي شعر بالإحباط بعد المباراة.
"إنها نتيجة جيدة لكننا محبطون لأننا لم نسجل الهدف الثالث أو حتى الرابع، أتمنى ألا نندم على ذلك عندما نواجه تشيلسي الأسبوع المقبل".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتابع الحارس البلجيكي البالغ عمره 30 عاماً "تشيلسي شكل خطورة في بداية المباراة بفضل الهجمات المرتدة، الفرصة التي أنقذتها بعد هدفنا الأول كانت مهمة،
لو أدرك تشيلسي التعادل لتعرضنا لضربة نفسية، أنا سعيد بإنقاذ هذه الفرصة".
وبالفعل كاد تشيلسي يزور شباك ريال مدريد في الدقائق الأولى من مباراة الذهاب، لكن أزمة هجومه المستمرة جعلته يفشل في هز الشباك للمباراة الرابعة على التوالي بجميع المسابقات لأول مرة منذ 1993.
ويحتاج تشيلسي إلى هدفين على الأقل من دون رد في ملعبه إذا أراد الإبقاء على أمل التأهل للمربع الذهبي، لكنه لم يسجل ثنائية في مباراة واحدة سوى أربع مرات في آخر 22 مباراة له.
وربما كان مالك تشيلسي الجديد تود بوهلي الأكثر إحباطاً بسبب النتيجة خلال حضوره في مدريد، حيث توقع الفوز على الفريق الملكي الإسباني بثلاثية.
أما على صعيد المواجهة الأخرى فربما تكون حظوظ نابولي أفضل أمام ميلان حين يحل بطل إيطاليا في الموسم الماضي ضيفاً على المتصدر الحالي في استاد دييغو مارادونا.
وقال لوتشيانو سباليتي مدرب نابولي، إن المهاجم الهداف فيكتور أوسيمين سيكون جاهزاً لمواجهة ميلان في الإياب، ما يمثل إضافة قوية للفريق الجنوبي.
وأبعدت الإصابة المهاجم النيجيري، الذي يتصدر قائمة هدافي الدوري الإيطالي برصيد 21 هدفاً، عن مواجهة ميلان وليتشي الشهر الحالي.
وأضاف سباليتي "فرصة مشاركته هي مئة في المئة لأن كل شيء يسير وفقاً للجدول".
"حصل على راحة أمام ميلان وفي مباراة السبت لإكمال عملية التعافي التي وضعها الأطباء".
وهز إسماعيل بن ناصر الشباك ليمنح ميلان الفوز بهدف يمكن لنابولي تعويضه بسهولة في ملعبه العريق أمام الآلاف من جماهيره إذا أراد بلوغ الدور قبل النهائي بدوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه.
