Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

توقيف 4 شرطيين بعد إصابة صربي بالرصاص في كوسوفو

جرح أثناء عبوره نقطة تفتيش بسيارته ووزير الداخلية قال إنه تجاهل أوامر بالتوقف

كانت شرطة كوسوفو أكدت أن عناصرها ليسوا ضالعين في الحادثة قبل أن تعلن لاحقاً تعليق عملهم (أ ف ب)

ملخص

يرفض عدد كبير من #الصرب أي ولاء لـ#كوسوفو بتشجيع من صربيا التي لا تعترف بالاستقلال الذي أعلنه إقليمها السابق في 2008

أوقف أربعة من عناصر الشرطة في كوسوفو، مساء أمس الثلاثاء، للاشتباه بضلوعهم في حادثة جرح فيها صربي بالقرب من نقطة تفتيش، بينما تتفاوض بلغراد وبريشتينا على خطة جديدة لتطبيع العلاقات، كما أعلن مصدر رسمي.

وكتب وزير الداخلية الكوسوفي هلال سفيكلا على "فيسبوك"، "اعتقل أربعة من عناصر الشرطة ويخضعون للتوقيف الاحترازي لمدة 48 ساعة".

وأضاف المصدر نفسه أنه يشتبه في ضلوع أحد هؤلاء بشكل مباشر في الحادثة، لكن يشتبه بأن عناصر الشرطة الأربعة لم يبلغوا مسؤوليهم عنها.

وقال الرجل الصربي (38 سنة) الذي أصيب بالرصاص، للتلفزيون الصربي العام إنه جرح أثناء قيادته سيارته مساء الإثنين بعد عبوره نقطة تفتيش تابعة للقوات الخاصة لشرطة كوسوفو المتمركزة على طريق في شمال كوسوفو، حيث تعيش أقلية صربية كبيرة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقد أصيب في الكتف وخضع لعلمية جراحية في مستشفى في الجزء ذي الغالبية الصربية من مدينة ميتروفيتسا المقسومة، كما قال مدير المركز الطبي زلاتان إليك.

وأكد وزير الداخلية الكوسوفي أن "السائق تجاهل أوامر الشرطة بالتوقف، وفتح الشرطي النار بعد ذلك على السيارة مما أدى إلى جرح المواطن م. ي."

وكانت شرطة كوسوفو أكدت أولاً أن عناصرها ليسوا ضالعين في الحادثة قبل أن تنشر بياناً مساء الثلاثاء تعلن فيه تعليق عملهم.

ووقعت حادثة مماثلة على الطريق نفسه في يناير (كانون الثاني) الماضي.

ودان بيتار بيتكوفيتش المسؤول المكلف كوسوفو في الحكومة الصربية، الحادثة، وقال إن "نقطة التفتيش غير قانونية إطلاقاً".

ويسود توتر منذ نوفمبر (تشرين الثاني) في شمال كوسوفو، حيث يرفض عدد كبير من الصرب أي ولاء لكوسوفو بتشجيع من صربيا التي لا تعترف بالاستقلال الذي أعلنه إقليمها السابق في 2008.

وكان مئات من الصرب بينهم مسؤولون منتخبون وشرطة وقضاة ومدعون عامون يعملون في مؤسسات كوسوفو في الشمال، استقالوا في نوفمبر احتجاجاً على القرار الذي تم تعليقه منذ ذلك الحين بمنع صرب كوسوفو من استخدام لوحات سيارات صادرة عن صربيا.

ويندرج هذا القرار في إطار محاولات بريشتينا فرض سيادتها على كل أراضي كوسوفو التي يبلغ عدد سكانها 1.8 مليون نسمة معظمهم من أصل ألباني، ويبلغ عدد أفراد الجالية الصربية نحو 120 ألف شخص.

المزيد من الأخبار