Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

آخر ركيزة للحد من التسلح النووي في مهب الخطر

أميركا تحجب بيانات نووية عن روسيا ردا على تعليق مشاركتها في "نيو ستارت"

تحدد المعاهدة عدد الرؤوس الحربية النووية الاستراتيجية التي يمكن للبلدين نشرها (أ ف ب)

ملخص

تمتلك #الولايات_المتحدة وروسيا ما يقرب من 90 في المئة من #الرؤوس_النووية في العالم، وهو ما يكفي لتدمير الكوكب مرات عدة

قال متحدث باسم البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة أبلغت روسيا بأنها ستحجب بعض البيانات في شأن أسلحتها النووية رداً على تعليق موسكو مشاركتها في معاهدة "نيو ستارت" للحد من هذه الأسلحة.

وبينما لم ينسحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسمياً من المعاهدة، التي تحد من الترسانتين النوويتين الاستراتيجيتين المنتشرتين للجانبين، فإن تعليقه للمشاركة في 21 فبراير (شباط) يعرض للخطر آخر ركيزة متبقية للحد من التسلح بين الولايات المتحدة وروسيا.

وتمتلك الولايات المتحدة وروسيا ما يقرب من 90 في المئة من الرؤوس النووية في العالم، وهو ما يكفي لتدمير الكوكب مرات عدة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي "بموجب القانون الدولي، يحق للولايات المتحدة أن ترد على انتهاك روسيا لمعاهدة (نيو ستارت) باتخاذ إجراءات مضادة متناسبة وقابلة للإلغاء من أجل حمل روسيا على العودة إلى الامتثال لالتزاماتها".

وأضاف "هذا يعني أنه نظراً إلى أن تعليق روسيا المزعوم لمعاهدة (نيو ستارت) باطل قانوناً، فإنه يسمح للولايات المتحدة حجب التحديث النصف سنوي للبيانات الخاصة بنا رداً على انتهاكات روسيا".

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، طلب عدم كشف هويته، إن الولايات المتحدة عرضت الحفاظ على التبادل المشترك للبيانات مع الروس لكنهم رفضوا، مضيفاً أن الولايات المتحدة تأمل في استئناف تبادل المعلومات في المستقبل.

وتم توقيع معاهدة "نيو ستارت" عام 2010، ومن المقرر أن تنتهي عام 2026، وهي تحدد عدد الرؤوس الحربية النووية الاستراتيجية التي يمكن للبلدين نشرها. وبموجب شروطها، لا يجوز لموسكو وواشنطن نشر أكثر من 1550 رأساً نووياً استراتيجياً و700 من الصواريخ التي تطلق من على البر أو من على متن غواصات، وكذلك القاذفات التي تستخدم لإطلاقها.

وبموجب "التبادل النصف سنوي للبيانات" الخاصة بالمعاهدة، تقدم كل دولة إعلاناً عن منصات الإطلاق الاستراتيجية والقاذفات والرؤوس الحربية المنتشرة، بما في ذلك تفصيل لأعداد الرؤوس الحربية المنتشرة عبر الأنواع الثلاثة من منصات الإطلاق، الجوية والبحرية والبرية. وتقسم كل منها أيضاً عدد مركبات الإطلاق الاستراتيجية والرؤوس الحربية التي يتم نشرها في كل قاعدة معلنة.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إنه بصرف النظر عن التبادل النصف سنوي للبيانات، تواصل الولايات المتحدة تقديم جميع الإشعارات المطلوبة بموجب معاهدة "نيو ستارت".

المزيد من دوليات