Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

فنلندا تحتفظ بلقب "الأسعد في العالم" وأوكرانيا تتقدم رغم الحرب

حافظت الدول الإسكندنافية على مراكزها في أعلى الترتيب فيما بقيت أفغانستان في آخر القائمة

أشخاص يزورون هلسنكي خلال مهرجان الأضواء في يناير 2023 (أ ف ب)

ملخص

على رغم الحرب، ارتفع ترتيب #أوكرانيا في قائمة الدول "الأسعد في العالم" من 98 إلى 92، فكيف ذلك؟

نالت فنلندا، أمس الإثنين، لقب "أسعد بلد في العالم" للسنة السادسة على التوالي، في تصنيف يصدر سنوياً بإشراف الأمم المتحدة، وأشار إلى أن التصرفات التي تنم عن لطف تزايدت في أوكرانيا على رغم الهجوم الروسي عليها.

وتشتهر الدولة الإسكندنافية التي تضم آلاف البحيرات وغابات شاسعة، بنظام رعاية واسع النطاق وثقة سكانها الكبيرة تجاه السلطة ومعدلات منخفضة من عدم المساواة بين الفنلنديين البالغ عددهم 5.5 مليون نسمة.

ومع أن ترتيب أوكرانيا ارتفع من 98 إلى 92 هذا العام على رغم الهجوم الروسي على أراضيها، فإن علامتها الإجمالية انخفضت من 5.084 إلى 5.071 على 10.

التضامن في أوكرانيا

وأشار البروفيسور يان إيمانويل دو نوف، أحد معدي التقرير، إلى "تزايد كبير للإحساس بالتعاطف مع الآخرين في مختلف أنحاء أوكرانيا" على رغم ما وصفه التقرير بـ"جسامة المعاناة والأضرار المسجلة" في هذا البلد منذ بدء الحرب.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتوصل التقرير إلى أنه في عام 2022 "ارتفعت الممارسات التي تنطوي على لطف بصورة كبيرة في أوكرانيا، بينما انخفضت في روسيا"، ومن بين هذه الممارسات مساعدة الغرباء وأعمال التبرع.

وأشار التقرير كذلك إلى "ارتفاع الشعور لدى الأوكرانيين بأن هدفاً مشتركاً يجمعهم، إضافة إلى تزايد الثقة في السلطات الأوكرانية" مقارنة بما كان الوضع عليه عقب ضم روسيا شبه جزيرة القرم إلى أراضيها عام 2014.

المتصدرون

وحافظت الدول الإسكندنافية على مراكزها في أعلى الترتيب، مع حصول الدنمارك على المركز الثاني تليها أيسلندا في الثالث. وأتت إسرائيل في المرتبة الرابعة مع حصولها على خمس نقاط إضافية مقارنة بالعلامة التي حصلت عليها في تصنيف العام الماضي.

وقال معدو التقرير، "في حين تتصدر الدول نفسها القائمة كل عام، تتقدم دول البلطيق سريعاً نحو مستويات دول أوروبا الغربية".

وباتت ليتوانيا الدولة الوحيدة من هذه الدول تظهر في المراكز الـ20 الأولى مع احتلالها المرتبة الـ20، فيما أتت إستونيا في المركز الـ31 بعد أن كانت في المرتبة 66 عام 2017.

الأكثر تعاسة

أما في أفغانستان التي شهدت عقوداً من الحرب، وكانت تذيلت التصنيف عام 2020، فتفاقمت الأزمة الإنسانية منذ استيلاء حركة "طالبان" على السلطة عام 2021 عقب انسحاب القوات الأميركية.

ويستند معدو الدراسة المنشورة سنوياً منذ 2012، إلى استطلاعات رأي يجيب فيها السكان عن استبيانات في شأن درجة السعادة الشخصية. وتتم مقاطعة هذه البيانات مع إجمالي الناتج المحلي ومؤشرات التضامن والحرية الفردية والفساد، لوضع درجة نهائية على 10.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات