Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هل أزور الطبيب لأني لا أنام جيداً؟

لمناسبة "اليوم العالمي للنوم" يقدم لكم عدد من الخبراء إرشادات تساعدكم في النوم ملء الجفن

 تترك قلة النوم تأثيراتها السلبية في كل مجال من مجالات حياتكم (غيتي)

ملخص

بمناسبة #اليوم العالمي للنوم يقدم لكم عدد من الخبراء إرشادات تساعدكم في #النوم ملء الجفون دون الحاجة إلى زيارة الطبيب

الصعوبة في النوم سبب مؤكد لاستنزاف قواك ويتركك في حال من الغضب والعجز عن إتمام أي عمل منتج، ولكن في أي مرحلة تصبح ليالي النوم السيئ المتتالية مشكلة حقيقية؟

وفق بحث نهضت به "دايركت لاين غروب"DirectLine Group المتخصصة في تقديم خدمات التأمين الشخصي والتجاري، يحظى واحد من كل سبعة بريطانيين بمستوى منخفض جداً وخطر من النوم في الليلة، أي أقل من خمس ساعات، فيما لا يحصل ثلاثة أرباع (71 في المئة) البالغين في المملكة المتحدة على الساعات السبع إلى التسع الموصى بها من النوم في الليلة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

"إذا كانت قلة النوم تلحق الضرر بصحتك العقلية والنفسية وتسبب لك النعاس المفرط أثناء النهار أو الأرق، فمن المهم أن تتخذ الخطوات المناسبة التي تتصدى لهذه المشكلة قبل أن يصير حلها عسيراً أو تبدأ في التأثير سلباً على حياتك اليومية"، على ما تنصح الدكتورة إليزابيث هونينكس الاختصاصية في علم النفس العصبي والباحثة في الشركة المتخصصة بالتكنولوجيا الصحية "مونبيرد".

علامات على أنك لا تحصل على نوم كاف

ربما لا تعرف أن اضطرابات النوم تعرض صحتك العقلية والنفسية للخطر.

"العلامات التي تدل على أن اضطرابات النوم أو النقص في ساعاته ربما تضران بسلامتك العقلية والنفسية، وتشمل تقلب المزاج وسرعة الانفعال والتحدث بطريقة حادة مع الناس خلال النهار، فضلاً عن ضعف التركيز" على ما يوضح الدكتور سهيل حسين، طبيب شخصي وطبيب عام يزور المرضى في بيوتهم".

في الواقع يقول الدكتور إن "النوم والصحة العقلية والنفسية مرتبطان ارتباطاً وثيقاً، وغالباً ما تكون قلة النوم علامة على الاكتئاب وليس العكس".

حتى إذا كنت لا تكابد اضطرابات كبيرة في صحتك العقلية والنفسية فربما تحتاج إلى التحدث إلى طبيبك إذا كان النوم يجافي عينيك في ساعات الليل أو تشعر بالإرهاق خلال النهار.

ووفق الدكتور حسين "تشمل علامات الأرق الطويل الأمد ضعف التركيز وانتفاخ العينين واحمرارهما والمظهر الأشعث والنوم المفاجئ خلال النهار مما قد يتسبب في وقوع حوادث محتملة".

كذلك لا يجب أن تستيقظ مرات كثيرة في ساعات الليل، "فالاستيقاظ أكثر من مرتين أثناء الليل يطرح تهديدات عدة على صحتك"، يؤكد الدكتور حسين.

عليه "تحتاج إلى النوم الجيد الذي يشمل المراحل الأربع كافة من دورة النوم ومن بينها مرحلة حركة العين السريعة، ومن الضروري أن تستمر كل دورة نوم نحو 90 دقيقة".

تعامل مع المشكلة بنفسك

إليك خطوات عدة يمكنك أن تقوم بها بنفسك قبل أن تلجأ إلى الطبيب.

"أولاً ضع تقييماً لعاداتك، ويتضمن ذلك النظر في العوامل التي ربما تسهم في تراجع جودة نومك على غرار طبيعة الظروف في غرفة النوم وتوقيت نومك ومدته وأي أنشطة أو عقاقير قد تتداخل معه"، تقول الدكتورة هونينكس.

"أقترح عليك أن تضع جدولاً للنوم المنتظم والالتزام به حتى في عطلات نهاية الأسبوع، وإيجاد روتين مريح لوقت النوم مثل أخذ حمام دافئ أو قراءة كتاب أو ممارسة التأمل أو تمارين التنفس العميق."

وتشرح الدكتورة قائلة إنه "من المهم أيضاً إنشاء بيئة نوم مريحة تكون مظلمة وباردة وهادئة، لذا أوصي بشراء ستائر معتمة أو آلة صوت للضوضاء البيضاء أو حتى جهاز ترطيب لمنحك أفضل فرصة للنوم".

تحدث إلى طبيبك حول المخاوف الصحية

"إذا لاحظت أن الصعوبات التي تواجهها في النوم ناجمة عن حال صحية تعانيها أصلاً من قبيل توقف التنفس أثناء النوم أو متلازمة تململ الساقين [أحاسيس قهرية وغير مريحة في الساقين أو القدمين] أو الاكتئاب، أو شعرت بأن الأعراض أصبحت أقوى من أن تسيطر عليها من الأفضل حينها التحدث إلى الطبيب لأنك ربما تحتاج إلى شكل من التدخل الطبي"، تشرح هونينكس.

وربما يكون الطبيب قادراً على مدك بجميع أنواع المساعدة، أما أشكال المساعدة فيتسم بعضها "بالبساطة مثل العلاج بالضوء والذي يتضمن التعرض لضوء النهار الطبيعي للمساعدة في تنظيم الإيقاع اليومي لساعتك البيولوجية أو علاجات مكثفة أكثر مثل العلاج السلوكي المعرفي الذي يساعدك في تغيير أنماط التفكير السلبية وتطوير عادات نوم صحية."

ولكن من المهم "العمل على خلق بيئة نوم صحية، وتحسين العادات والسلوكيات الخاصة بالنوم لمساعدتك في الحصول على نوم جيد ليلاً، وذلك قبل أن تطلب من طبيبك النصيحة في شأن الطرق الأكثر فاعلية للنوم قرير العينين"، تختم هونينكس.

المزيد من صحة