Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وول ستريت تتماسك وسط صعود المؤشرات الرئيسة

التدخل الحكومي تمكن من تهدئة المخاوف وتوقعات بزيادة الفائدة 0.25 في المئة أو عدم رفعها في اجتماع "الفيدرالي" خلال الشهر الجاري

ملخص

يتوقع #المستثمرون بشكل كبير الآن رفع #سعر_الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من بنك #الاحتياطي_الفيدرالي في مارس

فتحت المؤشرات الرئيسة في "وول ستريت" على ارتفاع بعدما نمت أسعار المستهلكين في أكبر اقتصاد في العالم بما يتماشى مع التوقعات، مما عزز الرهانات على رفع بسيط لأسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي "المركزي الأميركي" في اجتماعه المقبل. وصعد مؤشر "داو جونز الصناعي" 236.15 نقطة أو 0.74 في المئة إلى 32055.29 نقطة. وفتح مؤشر "ستاندرد أند بورز" على زيادة 38.25 نقطة أو 0.99 في المئة إلى 3894.01 نقطة، بينما تقدم مؤشر "ناسداك" المجمع 168.89 نقطة أو 1.51 في المئة ليفتح عند 11357.74 نقطة. وكانت "وول ستريت" قد شهدت أمس جلسة متقلبة بعد انهيار بنكين في نهاية الأسبوع، لكن المؤشرات تمكنت من إنهاء الجلسة على انخفاض طفيف بدعم من التدخل الحكومي لحماية ودائع كل المودعين في البنوك، إضافة إلى زيادة التوقعات بعدم اتجاه "الاحتياطي الفيدرالي" لرفع أسعار الفائدة عند اجتماعه يومي 21 و22 مارس (آذار)، لكن أسهم البنوك شهدت انخفاضات قوية، إذ انخفض مؤشر البنوك في "ستاندرد أند بورز" بنسبة سبعة في المئة، في أكبر انخفاض بالنسبة المئوية منذ 11 يونيو (حزيران) 2020.

إغلاقات "وول ستريت"

وأغلق مؤشر "وول ستريت" المعياري "ستاندرد أند بورز 500" على تراجع طفيف بنسبة 0.15 في المئة، وتراجع مؤشر "داو جونز" بنسبة 0.28 في المئة، بينما ارتفع مؤشر "ناسداك" الذي يقيس الشركات التكنولوجية بنسبة 0.45 في المئة. وقد جاءت ارتفاعات "ناسداك" مع توجه الحكومة الأميركية لتغطية كل الودائع في بنكي "سيليكون فالي" و"سغنتشر"، وهما مصرفان ترتكز عملياتهما على تمويل وتلقي الودائع من شركات تكنولوجية وشركات في قطاع العملات المشفرة، مما هدأ من المخاوف من سقوط هذه الشركات مع عدم قدرتها على الحصول على ودائعها بشكل سريع.

لا أزمة نظامية

وتراجعت المخاوف من وجود أزمة نظامية في القطاع المصرفي، خصوصاً بعد أن تبين أن البنكين متأثران بهبوط العملات المشفرة، ومرتبطان بهما بطريقة أو بأخرى، إذ لدى الاثنان انكشاف كبير على ودائع العملاء من العملات المشفرة أو مولا عمليات ضخمة لهذه الصناعة عالية الأخطار.

تهدئة المخاوف

وكانت وزارة الخزانة الأميركية ومجلس الاحتياطي الفيدرالي والمؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع أكدت في بيان مشترك الأحد أنه "سيستطيع المودعون الوصول إلى كل أموالهم بدءاً من الإثنين 13 مارس"، من دون تحمل أي خسارة، كما كان هناك خطاب من الرئيس الأميركي جو بايدن أكد فيه أن كل الودائع مضمونة ولا خوف على الأموال، وذلك لطمأنة الأميركيين بعد الهلع الذي انتشر عقب سقوط البنكين في أقل من يومين. وتعهد بايدن بفعل كل ما هو مطلوب لمواجهة التهديد الذي يتعرض له النظام المصرفي.

توقعات زيادة الفائدة

لكن التوقعات تبدلت بخصوص رفع الفائدة، من زيادتها أو عدم زيادتها في اجتماعه المرتقب الأسبوع المقبل، إذ سيتوقف ذلك على بيانات التضخم المقرر ظهورها هذا الأسبوع.

ويتوقع المستثمرون بشكل كبير الآن رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من بنك الاحتياطي الفيدرالي في مارس، مع وجود مراهنات على أن البنك المركزي سيبقي أسعار الفائدة عند مستواها الحالي عند 44.4 في المئة، كانت التوقعات قبل ذلك بأن يزيد "الفيدرالي" الفائدة بنسبة قد تصل إلى 0.5 في المئة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وسيجد "الفيدرالي" نفسه في موقف صعب إذا استمر التضخم في الارتفاع أو في عدم الهبوط بالنسبة المتوقعة نفسها، إذ أي زيادة كبيرة في أسعار الفائدة قد تقود إلى أزمات في قطاعات عدة، كما حدث في القطاع المالي مع إفلاس البنكين.

من المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين (التضخم) الثلاثاء (اليوم) ومؤشر أسعار المنتجين الأربعاء.

من التالي؟

وهناك مخاوف على بعض البنوك التي قد تكون التالية، انخفض بنك "فيرست ريبابليك" بنسبة 61.83 في المئة، بينما انخفض سهم "ويسترن ألاينس بنكورب" بنسبة  47 في المئة، وبنك "باكويست بانكورب" بنسبة 21 في المئة، وتم توقيف التداول على الأسهم مرات عدة. ارتفع مؤشر التقلب في الأسهم، المعروف بمقياس الخوف في "وول ستريت" 1.72 نقطة إلى 26.52، بعد أن سجل 30.81 في وقت سابق، وهو أعلى مستوى منذ أواخر أكتوبر (تشرين الأول).

خسائر البنوك الكبرى

أما البنوك الكبرى فقد واصلت خسائرها، إذ تراجع "جي بي مورغان" بنسبة تقارب اثنين في المئة، بينما هوى سهم بنك "سيتي غروب" بنسبة تقارب ثمانية في المئة، وكذلك سهم بنك "ويلز فارغو" الذي خسر سبعة في المئة، ويعتبر أكبر بنك في غرب أميركا، حيث سقط بنك "وادي السيليكون".

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة