Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

روسيا تؤيد تمديد اتفاقية تصدير الحبوب لـ 60 يوماً بدل 120

تشكو موسكو من قيود تفرضها الدول الغربية على صادراتها الزراعية

فيرشينين مغادراً بعد المفاوضات مع الأمم المتحدة في جنيف اليوم الاثنين 13 مارس الحالي (أ ب)

ملخص

دعت #أوكرانيا الأسبوع الماضي إلى بذل جهود دولية لإبقاء ممرّات الشحن في #البحر_الأسود مفتوحة لنقل #الحبوب

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، بعد مفاوضات مع الأمم المتحدة في جنيف اليوم الاثنين، أن روسيا تؤيد تمديد اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية لمدة 60 يوماً فقط، بعدما كان يُمدَّد تطبيق النص كل مرة لمدة 120 يوماً حتى الآن.
وقال فيرشينين في إعلان مكتوب أُرسل إلى وسائل إعلامية عقب المفاوضات مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث والأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية ريبيكا غرينسبان "إن الجانب الروسي لا يُعارض تمديداً جديداً لمبادرة البحر الأسود بعد انتهاء تمديدها الثاني في 18 مارس (آذار)، لكن لمدة 60 يوماً فقط".
وأشار فيرشينين إلى أن "موقفنا في المستقبل سيتحدد بناء على (ما سيتم إحرازه من) تقدّم ملموس على صعيد تطبيع أوضاع صادراتنا الزراعية، ليس بالأقوال بل بالأفعال. يشمل ذلك الدفعات المصرفية وآليات النقل والضمان ورفع التجميد عن الأنشطة المالية وإمدادات الأمونيا عبر خط أنابيب تولياتي-أوديسا".
وشدّد نائب وزير الخارجية الروسي على أن النقاش "الصريح والمعمّق" مع المسؤولين الأمميين الكبيرين "أكد مرة جديدة أن عمليات التصدير التجاري للمنتجات الأوكرانية تجري بوتيرة ثابتة وتدر أرباحاً كبيرة لكييف فيما القيود المفروضة على المصدّرين الزراعيين الروس لا تزال قائمة".
وأكد فيرشينين الاثنين أن "الإعفاءات التي أعلنتها واشنطن وبروكسل ولندن وشملت المواد الغذائية والأسمدة هي بغالبيتها غير فاعلة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ووصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأسبوع الماضي، المفاوضات الهادفة إلى تمديد اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية، بالـ "معقّدة". وسمح الاتفاق باستئناف صادرات الحبوب الأوكرانية، على رغم الحرب في البلاد.
كذلك أسفر هذا الاتفاق الحيوي لإمدادات الغذاء العالمية، عن تصدير أكثر من 24 مليون طن من الحبوب من الموانئ الأوكرانية، وفقاً للأمم المتحدة.
ودعت أوكرانيا الأسبوع الماضي إلى بذل جهود دولية لإبقاء ممرّات الشحن في البحر الأسود مفتوحة لنقل الحبوب، كما دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال انعقاد اجتماعات مجموعة العشرين في أوائل مارس الجاري إلى تجديد روسيا للاتفاق.
من جهتها، تؤكد روسيا أن الجزء من الاتفاق الذي يسمح لها بتصدير الأسمدة من دون عقوبات غربية لم يتم احترامه بالكامل.
وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار عبّر أمس الأحد، عن اعتقاده بأن الاتفاق الذي يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود سيجري تمديده عندما يحين موعد انتهاء العمل به في 18 مارس.
وتهدف مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب، التي أُبرمت بوساطة تركيا والأمم المتحدة في يوليو (تموز) الماضي، للحيلولة دون حدوث أزمة غذاء عالمية من خلال السماح بتصدير الحبوب الأوكرانية من ثلاثة موانئ أوكرانية على البحر الأسود بعد أن حاصرتها القوات الروسية.
وسبق أن قالت تركيا إنها تعمل جاهدة لتمديد الاتفاق. وقال أكار في مقابلة مع وكالة أنباء الأناضول الرسمية التركية "في محادثات منفصلة مع الجانبين الروسي والأوكراني، رأينا أن الجانبين لديهما موقف إيجابي من الأمر. أعتقد أنها ستنتهي بشكل إيجابي". وأضاف "من رأينا أنه سيجري تمديد الفترة في 18 مارس".
ولم يستهدف الغرب الصادرات الزراعية لروسيا بعقوبات مباشرة لكن موسكو تقول إن العقوبات على قطاعات المدفوعات واللوجستيات والتأمين تعيق قدرتها على تصدير الحبوب والأسمدة.
وتشكو روسيا من أن الحبوب الأوكرانية المصدرة بموجب الاتفاق تذهب إلى الدول الغنية.
وأوكرانيا وروسيا من كبار الدول المصدرة للحبوب والأسمدة في العالم.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار