Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وزير الخارجية العماني سيزور طهران السبت

"دول الخليج": المساس بحريّة الملاحة انتهاك للقانون الدولي

وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية العمانية أن الوزير يوسف بن علوي سيزور إيران، السبت المقبل، لبحث التطورات في المنطقة، في "إطار العلاقات الثنائية والتشاور المستمر بين البلدين".

ومسقط، التي تربطها "علاقات جيدة" مع طهران وواشنطن، دعت، الأحد، إلى الإفراج عن الناقلة البريطانية، مشدّدة على ضرورة حل الخلافات بـ"الطرق الدبلوماسية".

وكانت دول الخليج دانت "الإنتهاكات الإيرانية المستمرة في مياه الخليج العربي" واعتبرت "المساس بحرية الملاحة البحرية انتهاكاً للقانون الدولي".

كما شجبت احتجاز إيران ناقلة نفط تابعة لبريطانيا في مضيق هرمز، مطالبة طهران بالكف عن هذه "التصرفات العدائية الخطيرة والمتكررة والإفراج عن الناقلة".

انتهاك للقانون الدولي

وغرّد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير على تويتر "أي مساس بحرية الملاحة البحرية الدولية هو انتهاك للقانون الدولي، وعلى إيران أن تدرك أن ما تقوم به من تصرفات وانتهاكات للقانون الدولي، والتي تشمل اعتراض سفن مدنية بما فيها احتجاز السفينة البريطانية في الخليج العربي، هو أمر مرفوض تماماً. وعلى المجتمع الدولي ردع مثل هذه الأعمال".

 

زيادة التصعيد

بدورها أعربت الكويت عن قلقها البالغ من تسارع وتيرة التصعيد في المنطقة على إثر احتجاز إيران لناقلة النفط البريطانية.

وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أمس الأحد أن الكويت "تتابع بقلق بالغ تسارع وتيرة التصعيد في المنطقة والمتمثل باحتجاز ناقلة نفط بريطانية مؤخراً".

ونقلت الوكالة عن مصدر أن الكويت "تعتبر استمرار مثل هذه الأعمال من شأنه زيادة التصعيد والتوتر، وتعريض أمن وسلامة الملاحة لتهديد مباشر يستوجب معه أن يسارع المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده ومساعيه الدبلوماسية لاحتواء هذا التصعيد والتوتر، داعية الأطراف كافة الإلتزام بضبط النفس واحترام قواعد القانون البحري الدولي بما يحقق تأمين السلامة للملاحة الدولية في هذه المنطقة الحيوية من العالم".

حل الخلافات بالطرق الدبلوماسية

ودعت سلطنة عمان الحكومة الإيرانية إلى الإفراج عن ناقلة النفط البريطانية المحتجزة لديها، مؤكدة ضرورة تحلي جميع الأطراف بضبط النفس.

وقالت في بيان نقلته الصحف المحلية، إن عمان "تتطلع إلى إطلاق الحكومة الإيرانية سراح السفينة البريطانية وتدعو الجميع إلى حل الخلافات بالطرق الدبلوماسية".

وأضافت: "سلطنة عمان تتابع باهتمام بالغ حركة الملاحة في مضيق هرمز وتدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس وعدم تعريض مضيق هرمز لمخاطر تؤثر على حرية الملاحة"

تصرفات عدائية وخطيرة

كما دانت البحرين بشدة احتجاز إيران ناقلة نفط تابعة للمملكة المتحدة في مضيق هرمز، مطالبة إيران بالكف عن هذه التصرفات العدائية الخطيرة والمتكررة والإفراج عن الناقلة "ستينا إمبيرو" فوراً.

وجددت وزارة الخارجية "وقوف مملكة البحرين إلى جانب المملكة المتحدة الصديقة وتضامنها معها ضد كل ما يهدد مصالحها، وفي الحفاظ على كافة حقوقها".، مشددة على "ضرورة توقف إيران عن هذه الأعمال غير المسؤولة، وعن تهديداتها المتواصلة لحركة الملاحة البحرية".

ضرورة احتواء الأحداث

وقالت الخارجية القطرية في بيان لها أمس" نتابع في دولة قطر بحذر التطورات الأخيرة في مضيق هرمز وما سبقها من أحداث تمس خطوط الملاحة البحرية الإقليمية والدولية على حدٍّ سواء ونؤكد على ضرورة احتواء هذه الأحداث بشكل عاجل".

وعلق وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن تحركات بلاده في الخليج عقب احتجاز ناقلة نفط بريطانية تدعم القوانين البحرية الدولية.

وقال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت لـوكالة "رويترز" إن احتجاز السفن غير مقبول ومن الضروري الحفاظ على حرية الملاحة وقدرة كل السفن على التحرك بأمان وحرية في المنطقة.

وكانت إيران قد احتجزت ناقلتي نفط إحداهما ترفع العلم البريطاني والأخرى ترفع علم ليبيريا، وسط تصاعد التنديد العالمي بهذه الخطوات، الأمر الذي دعا السعودية إلى استقبال قوات أميركية، بهدف رفع مستوى العمل المشترك في الدفاع عن أمن المنطقة واستقرارها وضمان السلم فيها.

كذلك أكدت وزارة الخارجية البحرينية الاسبوع الماضي استضافة العاصمة المنامة لاجتماع يعنى بأمن الملاحة البحرية والجوية خلال الفترة المقبلة، بمشاركة أكثر من 60 دولة.

المزيد من الشرق الأوسط