Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الرياض وبغداد توقعان مذكرة أمنية هي الأولى من نوعها منذ 1983

يقوم الوزير العراقي عبدالأمير الشمري بزيارة رسمية إلى الرياض

"هذه المذكرة شملت مختلف أشكال التعاون الأمني وتبادل الرؤى وتفعيل العمل الأمني المشترك لما يضمن مزيداً من الأمن للجانبين العراقي والسعودي" (واس)

ملخص

تمر العلاقات #السعودية_العراقية خلال الفترة الأخيرة "بأحسن حال" على الصعد كافة لا سيما #الاقتصادية

 

وقع وزير الداخلية السعودي الأمير عبدالعزيز بن سعود ونظيره العراقي عبدالأمير الشمري في العاصمة السعودية الرياض، أمس الأحد، "بروتوكولاً أمنياً هو الأول من نوعه منذ عام 1983". وبحسب بيان رسمي نشرته وكالة الأنباء العراقية "واع"، فإن "وزيري داخلية البلدين وقعا مذكرة تفاهم أمني هي الأولى من نوعها منذ نحو أربعة عقود" في ديوان وزارة الداخلية السعودية بعد ساعات من وصول الوزير العراقي في زيارة رسمية إلى السعودية.

وأشار البيان أيضاً إلى أن "هذه المذكرة شملت مختلف أشكال التعاون الأمني وتبادل الرؤى وتفعيل العمل الأمني المشترك لما يضمن مزيداً من الأمن للجانبين العراقي والسعودي".

تطوير العمل الأمني

وأكد وزير الداخلية السعودي أن "هذه المباحثات تأتي استمراراً لتعزيز التعاون الثنائي في كل المجالات الأمنية والعمل المشترك بين وزارتي الداخلية في البلدين"، مشدداً على أن جلسة المباحثات ستسهم في تطوير العمل الأمني وتفعيله والوصول به إلى تطلعات قيادة البلدين وشعبيهما لتحقيق مزيد من الأمن والاستقرار والرخاء.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولم يرد مزيد من التفاصيل في البيانات التي نشرتها وكالتا أنباء البلدين. وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، فإنه "جرى خلال الجلسة بحث سبل تعزيز التعاون الأمني بين وزارتي الداخلية في البلدين".

وتأتي زيارة الوزير العراقي بعد أشهر من زيارة رسمية لوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، في مطلع فبراير (شباط) الجاري، وكان قد أجرى خلالها مباحثات مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي حول تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وقضايا إقليمية ودولية.

تعزيز الاستقرار

وأكد الأمير فيصل فرحان في تصريحات صحافية خلال زيارته الأخيرة أن بغداد تلعب دوراً أساسياً في تعزيز الاستقرار بالمنطقة، مشيراً إلى أن السعودية تدعم جهود الحكومة العراقية في تعزيز الاستقرار.

وتمر العلاقات السعودية - العراقية خلال الفترة الأخيرة "بأحسن حال" على الصعد كافة، لا سيما الاقتصادية، ففي أكتوبر (كانون الأول) 2022، أعلن صندوق الاستثمارات السعودي عن تأسيس خمس شركات إقليمية تستهدف الاستثمار في ست دول من بينها بغداد. وستبلغ قيمة الاستثمارات المستهدفة، بحسب بيانات رسمية، نحو 90 مليار ريال (24 مليار دولار) في فرص استثمارية متنوعة تشمل البنية التحتية والعقارات والتعدين والرعاية الصحية والأغذية والزراعة والتصنيع والتكنولوجيا.

واستأنفت الرياض العلاقات الدبلوماسية مع بغداد، في ديسمبر 2015، بعد 25 عاماً من انقطاعها جراء الغزو العراقي للكويت عام 1990، كما تعززت العلاقات بين البلدين في السنوات الماضية، حيث اتفق البلدان، في أبريل (نيسان) 2021، على تأسيس صندوق سعودي - عراقي مشترك يقدر رأسماله بثلاثة مليارات دولار، إسهاماً من السعودية لتعزيز الاستثمارات بالعراق.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي