Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

السوق السعودية تتنظر استكمال إدراج 23 شركة جديدة

ملفات قيد الدراسة والمستثمرون الأجانب يمثلون أقل من 15 في المئة

هيئة السوق المالية السعودية رفضت عددا من طلبات الإدراج التي لا تتماشى مع معايير الإفصاح والحوكمة (تداول)

تترقب #سوق_الأسهم_السعودية "#تداول" استقبال شركات جديدة خلال العام الحالي في خطوة ستدعم مستويات السيولة في لبورصة الأكبر في منطقة #الشرق_الأوسط وشمال-أفريقيا.

وفي هذا الإطار، قال رئيس مجلس إدارة هيئة السوق المالية السعودية محمد القويز، إن هناك 23 شركة تنتظر استكمال إدراجها في سوق الأسهم السعودية، فيما تنظر الهيئة حالياً في 77 ملفاً لشركات ترغب الإدراج في السوق الرئيسة والسوق الموازية "نمو".  

وأضاف القويز اليوم الأحد، خلال مشاركته في ملتقى السوق المالية السعودية 2023، أن الهيئة قامت برفض عدد من طلبات الإدراج التي لا تتماشى مع معايير الإفصاح والحوكمة لأول مرة ويتوقع زيادة رفض طلبات الإدراج خلال الفترة المقبلة. 

زيادة التدفقات الأجنبية 

وأوضح القويز، أن ما يعطي الثقة في ما يخص مشكلة السيولة لتغطية الاكتتابات المتزايدة، هو ارتفاع عدد المستثمرين الأجانب ما يعني زيادة التدفقات من جانبهم التي بلغت 43 مليار ريال (11.5 مليار دولار) خلال 2022.  

وذكر أن المستثمرين الأجانب يمثلون ما يقل قليلاً عن 15 في المئة في السوق السعودية، وهناك زيادة كبيرة في عددهم، هذا في ما يخص نسبة الملكية وحجم التداول، ومبيناً أن ذلك يأتي نظراً لزيادة الطروحات التي تعد جاذبة لهم وزيادة وزن السعودية في المؤشرات العالمية.  

وأضاف "القويز" أن الهيئة تبحث عدداً من طلبات الإدراج المزدوج كما ستطلق إطاراً تنظيمياً لهذه الطلبات، حيث ارتفع عدد الطلبات للإدراج المزدوج بعد إدراج "أمريكانا" العام الماضي.  

حصيلة الاكتتابات 

وأضاف أن حصيلة الاكتتابات العام الماضي بلغت 40 مليار ريال (10.7 مليار دولار)، نتيجة إدراج 49 شركة، ما مثل سنة قياسية، إذ إن المبلغ الذي جمع من الطروحات هو الأعلى على الإطلاق على مدى الأعوام الماضية، باستثناء إدراج عملاق النفط "أرامكو" في 2019.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ووفق بيانات حديثة صادرة عن صندوق النقد العربي، فقد تصدرت السوق السعودية أكبر قيم أسواق المال العربية والخليجية بعدما سجلت نحو 2.7 تريليون دولار بنهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، مستحوذة على نحو 65.6 في المئة من إجمالي القيمة المجمعة لنحو 13 بورصة عربية وخليجية.

وكشفت البيانات، ارتفاع القيمة السوقية لـ 13 بورصة عربية وخليجية في يناير الماضي بنسبة 1.3 في المئة، بعدما أضافت نحو 53 مليار دولار، إذ قفزت القيمة السوقية المجمعة إلى 4.113 تريليون دولار، من مستوى 4.06 تريليون دولار في نهاية ديسمبر (كانون أول) 2022.

المستثمرون المؤهلون

من جانبها، قالت سارة السحيمي، رئيسة مجلس إدارة مجموعة "تداول" السعودية، إن عدد المستثمرين الأجانب المؤهلين ارتفع من أكثر من 100 مستثمر إلى أكثر من ثلاثة آلاف مستثمر خلال خمس سنوات.

وأضافت السحيمي خلال كلمتها في المؤتمر، أن السوق المالية السعودية هي واحدة من أقوى وأسرع الوجهات الاستثمارية نمواً.  

المزيد من أسهم وبورصة