نُصِب تمثال خشبي لميلانيا ترمب في وطنها الاصلي سلوفينيا، على الرغم من انتقادات السكان.
يصور التمثال المنحوت وفق الأسلوب المفاهيمي، ميلانيا ترمب واقفة بفستانها الأزرق الذي ارتدته لدى تنصيب زوجها عام 2017، وقد أعده أليس زوبيفش المعروف باسم ماكسي، بتكليف من الفنان الأميركي بْرَيد داوني، حسبما ذكرت قناة "آي تي في".
وتُظهر الصور المنشورة للتمثال أوائل شهر يوليو (تموز) الجاري، أنه يرتفع بطول السيدة الأميركية الأولى، فوق قاعدة خشبية تسلقت عليها بعض النباتات، في حقل قريب من بلدتها الأصلية سفنيكا.
غير أن السكان المحلين أعربوا عن عدم ارتياحهم للتمثال، ليس لأنه يصور ميلانيا زوجة الرئيس دونالد ترمب، ولكن لانه لايشبهها على الإطلاق.
وقال أحد السكان لقناة تلفزيون "آي تي في" إن المنحوتة "لا تشبه ميلانيا نهائياً... إنه يشبه شخصية سمرفيت الكرتونية. إنه مخزٍ". في حين ردد آخر التعليقات نفسها قائلا للمراسل إنه "ليس مقبولا. إنه مخزٍ. هذا ما علي أن أقوله".
ولم يعطِ داوني أي تعليمات حول التمثال حين طلب من الفنان ماكسي أن يصمّم تمثالا على الطريقة المفاهيمية للسيدة الأميركية الأولى عدا عن أن يُلبس التمثال الفستان ارتدته ميلانيا يوم تنصيب زوجها رئيس للولايات المتحدة.
إلى ذللك، معروف أن ميلانيا باتت واحدة من أشهر صادرات بلدها منذ أن أصبح زوجها سيداً للبيت الابيض. وصارت المخازن بأنواعها تعرض في واجهاتها الكثير من السلع، مثل الشباشب والكعك وحتى العسل، التي تحمل صورة السيدة الأولى وتُباع تحت اسم "ميلانيا" الذي صار ماركة رائجة.
وتردَّدَ أن السيدة ترمب وكّلت مكتب محاماة محلياً عام 2017 لمنع المحلات من استخدام صورها في بيع المنتجات الخاصة بها.
أما البيت الأبيض فلم يرد على الطلبات المقدمة إليه للتعليق على نصب تمثال ميلانيا في سلوفينيا.
© The Independent
