Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل 11 جنديا صوماليا بهجوم لـ "الشباب" بعد استعادة منطقة استراتيجية

تمت السيطرة على مدينة ساحلية من دون قتال بعد انسحاب المتمردين قبل وصول القوات الحكومية

تقاتل حركة الشباب منذ عام 2007 الحكومة الفيدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي (أ ب)

قُتل 11 جندياً في هجوم على معسكر للجيش تبناه مسلحو "حركة الشباب"، حسب ما أفاد قائد مليشيا محلية وكالة الصحافة الفرنسية غداة إعلان الحكومة استعادة مدينة استراتيجية.

وقال محمد عثمان قائد ميليشيا محلية حليفة للسلطة "فجّروا في البداية مركبة محملة بالمتفجرات ثم هاجموا معسكراً للجيش في هوادلي" على بعد 60 كيلومتراً شمالي العاصمة مقديشو، وأضاف أن 11 عنصراً من الجيش، بينهم قائد وحدة عسكرية قُتلوا و"قُتل عشرات الإرهابيين".

"استراتيجية"

واستعاد الجيش الصومالي السيطرة على مدينة ساحلية "استراتيجية" كانت تحتلها منذ أكثر من عقد "حركة الشباب" المتطرفة، على ما أعلن رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري ومصادر أمنية. ومنذ عام 2010، كانت هرارديري، وهي مدينة ساحلية تقع على مسافة 500 كيلومتر شمال العاصمة مقديشو، تحت سيطرة "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة". وقال عبدي بري في بيان "إنه انتصار تاريخي، لقد حرر الأعضاء الشجعان في القوات المسلحة الوطنية مدينة هرارديري الساحلية الاستراتيجية". وأضاف "2023 سيكون عام الحرية والقضاء على (حركة) الشباب وستتحرر بلادنا بكاملها".
بدوره قال وزير البريد حسين أحمد لدى تفقده الجبهة إن "المعلومات التي أشرنا إليها هي أن الإرهابيين (الشباب) كانوا يستخدمون البلدة الساحلية للحصول على المؤن".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وأفاد الوزير ومصادر أمنية وكالة الصحافة الفرنسية بأن المدينة استعيدت من دون قتال، وأن "حركة الشباب" انسحبت قبل وصول القوات الحكومية. وأضافت مصادر عسكرية أن قرية جلعد تمت استعادتها أيضاً من المقاتلين المتمردين الإثنين من دون قتال.
ومنذ عام 2007 تقاتل حركة الشباب الحكومة الفيدرالية المدعومة من المجتمع الدولي. وبعد طرد مقاتليها من المدن الرئيسة في البلاد بين عامي 2011 و2012، استقروا في مناطق ريفية شاسعة.

حرب شاملة

وكانت حكومة حسن الشيخ محمود التي وعدت بشن "حرب شاملة" ضد هذه الجماعة، أرسلت قوات من الجيش، بما في ذلك قوات خاصة، في سبتمبر (أيلول) الماضي، لدعم قوات مسلحة معروفة باسم "ماكاويسلي".
وسمحت هذه الحملة التي تساندها قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال، وضربات جوية أميركية، باستعادة مناطق شاسعة في ولايتين في وسط البلاد هما هيرشابيل حيث تقع مقاطعة هيران وغالمودوغ.

هجمات دامية

لكن حركة الشباب تواصل شن هجمات دامية انتقاماً، إذ قتل 19 شخصاً في هجومين بسيارتين مفخختين في بلدة مهاس في هيران في وقت سابق من الشهر الحالي. وفي 29 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، انفجرت سيارتان مفخختان بفارق دقائق في العاصمة مقديشو مما أسفر عن مقتل 121 شخصاً وجرح 333 آخرين، في أعنف هجوم منذ خمس سنوات في هذا البلد الواقع في منطقة القرن الأفريقي.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار