Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ارتفاع نسبة تعاطي المراهقين الأميركيين إلى 240 في المئة

تخطت حالات إدمان الماريغوانا تناول الكحول سنوياً منذ عام 2014

انتشار حشيشة القنب بين المراهقين في الولايات المتحدة بشكل واسع (رويترز)

كشفت دراسة جديدة عن أن استخدام حشيشة القنب (cannabis) في أوساط المراهقين في الولايات المتحدة ارتفع بنسبة 240 في المئة منذ عام 2000 وأشارت إلى "تراجع" في استهلاك الكحول خلال هذه الفترة.

وسلط البحث الذي نشر أخيراً في مجلة "كلينيكال توكسيكولوجي" (Clinical Toxicology) المزيد من الضوء على الميل الحديث لتعاطي تلك المواد بشكل متعمد أو للإفراط في استخدامها بين الأولاد بعمر ارتياد المدرسة والمراهقين في الولايات المتحدة.

وفي الدراسة، تتبع العلماء من جامعة أوريغون للصحة والعلوم في الولايات المتحدة البيانات المرتبطة بسوء الاستخدام المتعمد والإفراط في التعاطي الذي أبلغ إلى نظام بيانات السموم الوطني (NPDS) حتى عام 2020.

ووجدوا أكثر من 338 ألف حالة من الإفراط في الاستخدام المتعمد وإساءة الاستخدام في أوساط الأولاد الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و18 سنة والتي أدت 32 في المئة منها إلى "تداعيات أسوأ من النتائج السريرية الطفيفة".

وقالت أدريان هيوغ وهي أحد واضعي الدراسة في بيان لها: "تسلط هذه النتائج الضوء على قلق مستمر في شأن تأثير تشريع القنب سريع التطور على هذه الفئة السكانية الضعيفة".

كما كشفت النتائج عن تغيير في أنماط استهلاك أو تعاطي المادة في الولايات المتحدة مع مرور الوقت.

واستشهد الباحثون بمثال قائلين إن العدد الأكبر من حالات التعاطي في أوساط الأولاد عام 2000 شمل تعاطي الكحول الذي تراجعت مستوياته منذ ذلك الحين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

في مقابل ذلك، بقي تعاطي القنب مستقراً نسبياً بين عامي 2000 و2009 وارتفع بشكل مطرد بدءاً من عام 2011 مع ارتفاع دراماتيكي في الحالات بين عامي 2017 و2020.

وكانت مادة ديكستروميتورفان (Dextromethorphan) أكثر ما تم الإبلاغ عنه خلال فترة الدراسة وشهدت ارتفاعاً عام 2006 قبل أن يتراجع استخدامها منذ ذلك الوقت.

وقالت الدكتورة هيوغ: "تخطت حالات تعاطي الإيثانول عدد حالات تعاطي الماريجوانا سنوياً منذ عام 2000 حتى عام 2013. ومنذ عام 2014، تخطت حالات تعاطي الماريجوانا تلك التي شملت الإيثانول على أساس سنوي وتخطتها بنسبة كبيرة في كل عام مقارنة بسابقه".

وأظهرت أنواع القنب القابلة للأكل أعلى زيادة شهرية مقارنة بجميع الأشكال الأخرى، مما يفترض أن المراهقين انتقلوا من تدخين حشيشة القنب إلى طرق استهلاك بديلة.

وأضافت هيوغ: "غالباً ما يتم الترويج لهذه المنتجات الصالحة للأكل والتدخين بطرق تجذب الشبان وتعتبر أكثر تميزاً وملائمة".

ولكن بالمقارنة مع تدخين الحشيش، والذي عادة ما يؤدي إلى نشوة فورية، فإن التسمم من الأشكال الصالحة للأكل يمكن أن يستغرق عدة ساعات.

بوسع هذا الأمر أن يؤدي ببعض الأولاد إلى استهلاك كميات أكبر واختبار حالات نشوة غير متوقعة ولا يمكن التكهن بها.

وتتزامن هذه الطفرة في استخدام الأولاد القنب والتي وجدت في الدراسة منذ عام 2017 مع موجة من تشريعات عدم تجريم استخدام القنب في الولايات المتحدة.

ويعتبر القنب حالياً مشرعاً للاستخدام الترفيهي للبالغين في 19 ولاية فقط وللاستخدام الطبي في 36 ولاية وليس للأولاد.

وتتابع الدكتورة هيوغ: "تصف دراستنا اتجاهاً تصاعدياً في التعرض لاستخدام الماريجوانا في أوساط الشباب خصوصاً الاستخدامات التي تضم منتجات قابلة للأكل".

وفي الإشارة إلى قيود الدراسة، قال الباحثون إنه تم تصنيف حالات التعاطي إما على أنها تعاط أو سوء استخدام. وقالوا: "من الممكن أنه تم تصنيف إساءة الاستخدام أو التعاطي بطرق مختلفة لتلك المعايير بالتالي تم تجاهلها".

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من علوم