Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تقدم روسي في شرق أوكرانيا وإيران تعدم أكبري بتهمة التجسس

بعد ترمب بات لبايدن وثائقه السرية الخاصة... الأسد يشترط انسحاب تركيا للحوار معها... و"خليجي 25" يجدد جدل المسميات بين العرب وطهران

في وقت تحتدم فيه المعارك في شرق أوكرانيا مع إعلان روسيا سيطرة قواتها على بلدة سوليدار التي تشتهر بمناجم الملح، وجهت إيران رسالة شديدة اللهجة إلى كل من بريطانيا والولايات المتحدة، إذ ضربت بمناشداتهما عرض الحائط، وأعدمت المواطن البريطاني - الإيراني علي رضا أكبري شنقاً بعدما وجهت إليه تهمة "الإفساد في الأرض، للمس بالأمن الداخلي والخارجي للبلاد عبر نقل معلومات استخبارية" إلى المملكة المتحدة، مما ينذر بتصاعد التوترات الدولية بين الطرفين.
كذلك بات للرئيس الأميركي جو بايدن وثائقه السرية الخاصة التي ستشغله، ليصبح مثل سلفه دونالد ترمب الذي داهم مكتب التحقيقات الفيدرالي منزله في مارالاغو حيث عثر على وثائق سرية رسمية.
في موازاة ذلك، يبدو أن التقارب السوري التركي يمضي قدماً ولكن بخطوات بطيئة لا سيما بعد اشتراط رئيس النظام السوري بشار الأسد بناء أي محادثات مع أنقرة على أساس الانسحاب التركي من الشمال السوري.
كذلك خرج عشرات آلاف الصدريين لتأدية صلاة جمعة موحدة في أكثر من مدينة عراقية، موجهين رسالة قوية إلى السلطات من دون أن تتطرق خطبة زعيم التيار مقتدى الصدر إلى السياسة مباشرة.
كل هذه التطورات وغيرها تتابعونها في التقرير الأسبوعي من اندبندنت عربية...
 

إعدام البريطاني - الإيراني أكبري بتهمة التجسس لصالح المملكة المتحدة


أعلنت وكالة ميزان للأنباء التابعة للسلطة القضائية الإيرانية في وقت مبكر من صباح السبت، إعدام البريطاني الإيراني علي رضا أكبري شنقاً بعدما وجهت إليه تهمة "الإفساد في الأرض، للمس بالأمن الداخلي والخارجي للبلاد عبر نقل معلومات استخبارية" إلى المملكة المتحدة.
وكانت الولايات المتحدة ضمت الجمعة صوتها إلى المملكة المتحدة في دعوة إيران إلى عدم تنفيذ حكم الإعدام الصادر في حق المواطن الإيراني - البريطاني علي رضا أكبري بتهمة التجسس الذي قد يكون "وشيكاً".
وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتيل إن "التهم الموجهة إلى أكبري والحكم عليه بالإعدام لهما دوافع سياسية وسيكون إعدامه غير مقبول"، مشيراً إلى "احتمال أن يكون التنفيذ وشيكاً".
ودعا خلال مؤتمر صحافي إلى "الإفراج الفوري عنه" واستنكر ما ورد في تقارير "أفادت أن أكبري قد خدر وعذب أثناء احتجازه واستجوب لآلاف الساعات وأجبر على الاعتراف".
وأكدت وكالة "إرنا" الرسمية للأنباء الخميس أن علي رضا أكبري (61 سنة) تقلد مناصب رفيعة في جهاز الأمن والدفاع الإيراني.
وكان وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي قد ندد بالحكم ودعا طهران إلى عدم إعدام المواطن البريطاني الإيراني، واعتبر أن الحكم "له دوافع سياسية".
 

روسيا تحسم "معركة سوليدار" وواشنطن ترى أنها لن تغير مسار الحرب
 


قالت روسيا الجمعة إن قواتها سيطرت على بلدة سوليدار التي تشتهر بمناجم الملح في شرق أوكرانيا، وهو ما من شأنه أن يكون أول مكسب كبير لموسكو في ساحة المعركة منذ نحو ستة أشهر، ولكن كييف قالت إن قواتها ما زالت تقاتل في البلدة.
ولم يتسن لـ"رويترز" حتى الآن التحقق من الموقف في سوليدار التي كانت محل تركيز هجمات روسية لا تنقطع لأيام.
وإن تأكد استيلاء روسيا على البلدة، فسيكون هذا انتصاراً لموسكو في إحدى أشد الحملات دموية في الحرب، بعد انتكاسات كبيرة خلال النصف الثاني من 2022.
وقللت كييف والغرب من أهمية الاستيلاء على البلدة، وقالت إن روسيا دفعت بموجات متتالية من الجنود والمرتزقة إلى قتال بلا جدوى للسيطرة على أرض قاحلة دمرها القصف في سوليدار، وهي منطقة من غير المرجح أن تؤثر في الحرب الأشمل إلا من حيث الخسائر الفادحة في الأرواح التي تكبدها الطرفان.
وقالت وزارة الدفاع الروسية "أمكن الاستيلاء على سوليدار بفضل القصف المستمر على العدو من جانب قوات الطيران الهجومي والحربي والصواريخ ومدفعية مجموعة من القوات الروسية".


دمشق ترهن التقارب مع أنقرة بخروج القوات التركية من الشمال السوري

 

اعتبر رئيس النظام السوري بشار الأسد وفق بيان صادر عن الرئاسة، الخميس، أن اللقاءات السورية - التركية برعاية روسيا يجب أن تكون مبنية على إنهاء "الاحتلال"، أي الوجود العسكري التركي في بعض مناطق شمال سوريا، "حتى تكون مثمرة"، وذلك في أول تعليق له على التقارب بين الدولتين بعد قطيعة استمرت 11 عاماً.

وكان وزيرا الدفاع التركي والسوري التقيا في موسكو أواخر ديسمبر (كانون الأول) الماضي في أول لقاء رسمي على هذا المستوى بين الدولتين منذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، كما يفترض أن يعقد قريباً لقاء على مستوى وزيري الخارجية.

وقال الأسد إثر لقائه المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف إن "هذه اللقاءات حتى تكون مثمرة فإنها يجب أن تبنى على تنسيق وتخطيط مسبق بين سوريا وروسيا من أجل الوصول إلى الأهداف والنتائج الملموسة التي تريدها سوريا من هذه اللقاءات، انطلاقاً من الثوابت والمبادئ الوطنية للدولة والشعب المبنية على إنهاء الاحتلال ووقف دعم الإرهاب".
 

السياسة تغيب عن أول صلاة جمعة موحدة للصدريين منذ تشكيل الحكومة


تجمع مئات الآلاف من أنصار التيار الصدري في بغداد وأغلب الجنوب العراقي باستثناء مدينة البصرة، لأداء صلاة جمعة موحدة في أول ظهور منظم لهم منذ نهاية أغسطس (آب) الماضي، عقب الاشتباكات التي دارت بينهم وبين مسلحي الفصائل المؤيدة للإطار التنسيقي والمقربة من إيران داخل المنطقة الخضراء، وأدت إلى مقتل وإصابة أكثر من 100 شخص، مما دفع الصدر إلى سحب أنصاره من داخل المنطقة والابتعاد عن العمل السياسي بشكل نهائي.

وكان مكتب الصدر دعا إلى إقامة صلاة جمعة موحدة في جميع مدن الجنوب العراقي وبغداد مستثنياً مدينة البصرة كونها تستضيف بطولة "خليجي 25" لكرة القدم، بحسب بيانه لعدم مزاحمة ضيوف العراق من دول الخليج العربية.
وتجمع عشرات الآلاف في مدينة الصدر شرق بغداد ومثلهم في مدن النجف وكربلاء وميسان والديوانية والكوت والناصرية وبابل والمثنى تلبية لنداء مكتب زعيم التيار الصدري.

 

جيش "حزب الله"... رسائل تتجاوز حدود لبنان


كأن المسؤولين اللبنانيين يلعبون في الوقت الضائع، وكأنه لا يكفي المنظومة السياسية الحاكمة ما آلت إليه الأحوال من الانهيار المالي والاقتصادي والنقدي، والتصدعات الأمنية والفشل السياسي والشروخ التي أصابت علاقات البلد مع الدول العربية والمجتمع الدولي.

بل ما يزيد الطين بلة التصريحات الصادرة عمن يفترض أنهم قياديون، مما يؤكد أن المسؤول في واد والمواطن اللبناني في واد آخر، وآخرها ما جاء على لسان أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله.

قال نصر الله، في لقاء خاص عقده مع المرفعين إلى التعبئة العسكرية في الثامن من الشهر الحالي، إن "9378 جندياً تعبوياً جديداً قد انتسبوا إلى جيش الله المخلص، وهؤلاء يضاف إليهم ما يقارب 90 ألف عنصر في عديد كشافة الإمام المهدي"، كاشفاً عن أن "لدى حزب الله أكثر من 100 ألف مقاتل وما خفي أعظم".

وأضاف نصر الله، متوجهاً إلى التعبويين الجدد، "يجب أن نكون مؤهلين وجاهزين عسكرياً وأمنياً، لأن المنطقة والعالم ذاهبان إلى مخاض، أنتم مدعوون إلى الحضور والعمل بمزيد من الكد والتعب".
 

مقتل 3 فلسطينيين باشتباكات مع قوات إسرائيلية في الضفة الغربية


قتل ثلاثة فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي خلال تنفيذه الخميس، عمليتين عسكريتين في الضفة الغربية  التي تشهد منذ نحو عام تصاعداً في وتيرة أعمال العنف.

وأكد الجيش الإسرائيلي أن قواته أصابت بالرصاص شخصاً واحداً خلال تنفيذها عملية عسكرية في مخيم قلنديا للاجئين الفلسطينيين الذي يقع بين رام الله والقدس.

من جهتها أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل "المواطن سمير عوني أصلان (41 سنة) بعد إصابته برصاصة اخترقت صدره أطلقها عليه الجيش الإسرائيلي خلال العدوان على مخيم قلنديا شمال القدس".

وبحسب الجيش الإسرائيلي فقد أطلق جنوده النار رداً على "إلقاء مشتبه فيهم الحجارة والكتل من فوق أسطح المنازل مستهدفين الجنود".

وأشار الجيش في بيان إلى اعتقال 17 "مشتبهاً فيهم" في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، من بينهم ستة في مخيم قلنديا.
 

تدافع وعراك يعكر افتتاح "خليجي 25" بالبصرة
 


بعد انتظار دام 40 عاماً، افتتحت النسخة 25 من بطولة كأس الخليج لكرة القدم "خليجي 25" في مدينة البصرة العراقية، إلا أن هذا الافتتاح شابته مظاهر سلبية تمثلت في تدافع حدث بمقصورة الشخصيات.
وذكرت مصادر مطلعة أن وجود حمايات الشخصيات السياسية العراقية أدى إلى تدافع في ما بينهم بمقصورة الشخصيات. وتحول هذا التدافع إلى شجار بالأيدي بين عناصر حماية بعض المسؤولين العراقيين بسبب وجودهم قرب مداخل مقصورة الشخصيات بأعداد كبيرة، مما دفع الوفد الكويتي الذي يرأسه رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ فهد ناصر صباح الأحمد الصباح إلى الانسحاب من حفل الافتتاح والتوجه إلى مطار البصرة عائداً إلى الكويت.
وأظهرت مقاطع فيديو محافظ البصرة أسعد العيداني وهو يحاول فك الاشتباك بين عدد من عناصر الحمايات الذين تضاربوا بالأيدي بسبب محاولتهم الحصول على أماكن للجلوس، مما أدى إلى حالة تدافع كبيرة في مقصورة الشخصيات.
 

إيران تثير جدل المسميات في "خليجي 25"

 

أثارت كلمة "الخليج العربي" جدلاً كبيراً لدى الأوساط الإيرانية، بخاصة مع احتضان العراق أشقاءه في دول الخليج على أرضه وبين جماهيره بعد غياب طويل دام أكثر من 40 عاماً. ووسط فرحة العراقيين بالعرب الخليجيين، يسود الغضب لدى الجارة إيران، بعد أن أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني يوم الجمعة الماضي انطلاق بطولة كأس "الخليج العربية 25" من ملعب البصرة الدولي وسط حضور رسمي وجماهيري غفير.

وكان الزعيم الصدري مقتدى الصدر الذي أعلن في وقت سابق اعتزاله العمل السياسي، قد كتب على حسابه الشخصي على "تويتر"، "باسمه تعالى، ضيوفنا العرب الأكارم، من دول (الخليج العربي) مرحباً بكم".

وتابع "أهلاً وسهلاً بالعرب في عراق الأولياء الصالحين. أهلاً بكم في بصرتكم الغراء... فيا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وأنت رب المنزل"، متابعاً "على الجميع مراعاة ذلك، فالعراقيون أهل ضيافة وكرم".


مؤتمر "البوليساريو" ينعقد وسط التوترات ويزيد التصعيد


عقدت جبهة "البوليساريو" الساعية إلى الحصول على حق تقرير المصير في الصحراء الغربية مؤتمرها اعتباراً من يوم الجمعة لتجديد قياداتها، في سياق توترات شديدة بين حليفتها الجزائر والمغرب الذي يسيطر على 80 في المئة من هذه المنطقة.

ويجتمع أكثر من 2200 عضو في الجبهة و370 ضيفاً أجنبياً على امتداد خمسة أيام على بعد 175 كيلومتراً جنوب مدينة تندوف الجزائرية، في مخيم اللاجئين بالداخلة، الذي يحمل اسم بلدة ساحلية في الصحراء الغربية، وهي منطقة غنية بالفوسفات والثروة السمكية في قلب صراع متواصل منذ نصف قرن.

ويبدو أن زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي (73 سنة)، والذي يحظى بدعم لا غنى عنه من الجزائر، واثق من إعادة انتخابه خلال المؤتمر الذي انطلقت أعماله ظهر الجمعة.

وقال محمد يسلم بيسات، ممثل الصحراويين في جنوب أفريقيا، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن "هذا أول مؤتمر منذ استئناف الكفاح المسلح" نهاية 2020.
 

ما أوجه التشابه والاختلاف بين الوثائق السرية المكتشفة لبايدن وترمب؟


بمجرد العثور على وثائق سرية في مركز أبحاث تابع لجامعة بنسلفانيا كان الرئيس الأميركي جو بايدن يعمل به عقب انتهاء ولايته كنائب للرئيس باراك أوباما، اندلعت عاصفة سياسية وتساءل الجمهوريون والرئيس السابق دونالد ترمب عما إذا كانت عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي ستهاجم مسكن بايدن والبيت الأبيض للبحث عن مزيد من الوثائق السرية، فما طبيعة الوثائق الجديدة؟ وما التداعيات التي ستخلفها؟ ولماذا انتظر بايدن إلى ما بعد الانتخابات النصفية ليكشف عنها الآن؟ وما أوجه التشابه والاختلاف بينها وبين وثائق ترمب السرية؟
على رغم تعقيب الرئيس بايدن لأول مرة على اكتشاف وثائق سرية في مركز بنسلفانيا للدبلوماسية والمشاركة العالمية، الذي عمل فيه قبل أن يدخل السباق الانتخابي الرئاسي الأخير، وتأكيده أنه فوجئ بهذه الوثائق التي لم يكن على دراية بها، فإن ذلك لن يهدئ على ما يبدو من العاصفة السياسية التي اشتعلت في واشنطن بعقد مقارنات مع الوثائق السرية التي حصل عليها مكتب التحقيقات الفيدرالي عندما اقتحم منزل ترمب، في وقت تسارع فيه الأغلبية الجديدة الجمهورية في مجلس النواب لتقويض تحقيقات المدعي الخاص ضد ترمب، وإطلاق موجة من التحقيقات المضادة ضد الرئيس بايدن.
 

"صندوق النقد" يحذر من توترات اجتماعية عالمية في 2023

 

عبرت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا عن قلقها من وضع الاقتصاد، موضحة أن عام 2023 قد يشهد توتراً اجتماعياً على المستوى العالمي، بينما لم يظهر بعد تأثير تشديد السياسات المالية في التوظيف.

وقالت غورغييفا "نحن في النصف الأول من يناير (كانون الثاني) فقط، ولدينا من الآن (نماذج) في البرازيل والبيرو وبوليفيا وكولومبيا والمملكة المتحدة، وكل ذلك لأسباب مختلفة، ولكن مع توترات اجتماعية واضحة جداً".

وإذا كان ارتفاع أسعار الفائدة سيؤثر في نهاية المطاف في أسواق العمل، وهي نتيجة منطقية لهدف التباطؤ، فقد يؤدي ذلك إلى توترات إضافية، على حد قولها.

وتابعت أن الوضع لن يتحسن قريباً بسبب "التضخم الذي لا يزال صلباً"، وفي مواجهته "لم ينته عمل المصارف المركزية بعد"، مشددة على أن "الأزمة لم تنته بعد على الأرجح".

 

المزيد من تقارير