Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مبيعات السيارات الكهربائية في بريطانيا تتخطى السيارات العادية

شهد ديسمبر 2022 تسجيل السيارات الكهربائية أكبر حصة شهرية لها في السوق

يؤدي ارتفاع كلفة الكهرباء والخطط الرامية إلى زيادة الضريبة على السيارات الكهربائية إلى تقويض التحول إلى الاعتماد تلك السيارات (نيسان موتورز)

تشهد مبيعات السيارات الكهربائية الجديدة في المملكة المتحدة نمواً سريعاً لدرجة أنها تجاوزت مبيعات السيارات العادية التي تسير على الوقود لتصبح ثاني أكثر أنواع السيارات الجديدة شهرةً خلف الوقود.

وأفادت جمعية مصنعي السيارات وتجارها (Society of Motor Manufacturers and Traders) بأن إضفاء الطابع الصديق للبيئة على سوق السيارات البريطاني مستمر مع تسجيل مستوى قياسي منخفض للانبعاثات عام 2022 بلغ 111 غراماً من ثاني أكسيد الكربون المنبعث لكل كيلومتر يتم اجتيازه في المتوسط وهو جزء بسيط من المستوى الذي كان عليه قبل بضع سنوات.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وشهد ديسمبر (كانون الأول) 2022 حصول السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية (BEV) على أكبر حصة شهرية لها في السوق سجلت 32.9 في المئة في حين شكلت عام 2022 ككل 16.6 في المئة من نسبة تسجيل السيارات.

واعتُبرت "تيسلا موديل واي" (Tesla Model Y) السيارة الكهربائية الأكثر مبيعاً في بريطانيا واحتلت المرتبة الثالثة في السيارات الأكثر مبيعاً بشكلٍ عام خلف نيسان كاشكاي (Nissan Qashqai) وفوكسهول كورسا (Vauxhall Corsa) اللتين طُرحتا حالياً بنسخٍ كهربائية.

ويعود مرد النمو في مبيعات السيارات الكهربائية بشكلٍ كبير إلى المستخدمين ضمن المؤسسات والشركات فيما يبقى شاري السيارة الخصوصية أكثر تردداً ويشعر بالقلق من المسافة والصعوبات في إيجاد محطات شحن عامة.

وتوقعت الاستراتيجية الحكومية للبنية التحتية المحلية للمركبات الكهربائية بأن تتطلب المملكة المتحدة بين 300 ألف و720 ألف نقطة شحن بحلول عام 2030.

ومن شأن تلبية طلب عدد أقل من السيارات الكهربائية أن يستوجب تركيب أكثر من 100 محطة شحن جديدة يومياً، علماً أن المعدل الحالي يبلغ 23 محطة يومياً.

ويعبر خبراء القطاع عن قلقهم بأن يؤدي ارتفاع كلفة الكهرباء والخطط الرامية إلى زيادة الضريبة على السيارات الكهربائية إلى تقويض التحول إلى الاعتماد تلك السيارات.

وبشكلٍ عام، ارتفعت مبيعات السيارات الجديدة خلال الأشهر الخمسة الاخيرة من عام 2022 بيد أن ذلك لم يكن كافياً للتعويض عن التراجع الذي سُجل في النصف الأول من العام. بالتالي، فإن المبيعات الإجمالية عام 2022 والتي سجلت 1.61 مليون سيارة كانت أقل بنسبة 2 في المئة عام 2021 الذي شكل عاماً محبطاً.

ويبدو أن رقم مبيعات السيارات الجديدة الذي تحقق قبل الجائحة والذي بلغ 2.3 مليون سيارة لن يعود إلى الواجهة مجدداً في المستقبل القريب مع بدء الركود في إرخاء ظلاله على الوضع.

ولكن، حصلت غالبية التراجعات في المبيعات بسبب نقص في التوريد والذي يعود بدوره إلى خللٍ في تسليم أشباه الموصلات والمكونات الكهربائية بعد الجائحة وبعد الغزو الروسي لأوكرانيا.

وتوقع أحدث تقرير حول آفاق السوق والذي نُشر في أكتوبر (تشرين الأول) 2022 أن يتم تسجيل 1.8 مليون سيارة جديدة عام 2023.

وعلق مايك هاوس الرئيس التنفيذي لجمعية مصنعي السيارات وتجارها قائلاً: "لقد ساعد ابتكار صانعي السيارات والتزامهم في أن تصبح السيارات الكهربائية ثاني أكثر أنواع السيارات شعبية. ولكن بالنسبة لبلدٍ يهدف إلى الريادة في النقل الكهربائي، يجب أن يترافق هذا مع سياسات واستثمارات تساعد على إزالة شكوك المستهلك بشأن التحول إلى اقتناء تلك السيارات وأقله المحطات التي بوسع السائقين شحن سياراتهم فيها".

© The Independent

اقرأ المزيد