Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

القوات الصومالية تنهي هجوما شنته "حركة الشباب" على أحد الفنادق في كيسمايو

مقتل المهاجمين الأربعة وأكثر من 25 نزيلاً من جنسيات مختلفة

أنهت قوات الأمن الصومالية اليوم السبت هجوماً شنه خلال الليل مقاتلون من حركة الشباب المتشددة على فندق في مدينة كيسمايو الساحلية وأسفر عن سقوط 26 قتيلاً من بينهم مواطنين من كينيا والولايات المتحدة وتنزانيا وواحد من بريطانيا وحوالي 56 جريحاً. وقال الرائد في الشرطة الصومالية محمد عبدي لوكالة "رويترز" عبر الهاتف من كيسمايو "العملية انتهت". وأضاف "حتى الآن نعرف أن 26 شخصاً قُتلوا. تم إنقاذ كثيرين. والمهاجمون الأربعة قُتلوا بالرصاص".
وكان المسؤول الأمني المحلي عبد الوالي محمد ذكر لوكالة الصحافة الفرنسية في وقت سابق السبت إن "قوات الأمن تسيطر الآن (على الفندق) وقتلت آخر إرهابي". وتحدث عن وجود "جرحى وجثث قتلى مبعثرة في الفندق لكن ليس لدينا حصيلة دقيقة. حتى الآن أكدنا سقوط 12 قتيلاً و56 جريحاً".
وكان أفراد من تلك الجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة الارهابي اقتحموا الفندق بعد استهدافه بسيارة ملغومة يوم الجمعة في الوقت الذي كان فيه شيوخ قبائل ونواب مجتمعين لمناقشة الانتخابات المحلية المقبلة.

مقتل صحافيين

كما قال شاهد "انتهت العملية في السابعة صباحاً. علمنا بمقتل 26 شخصاً على الأقل بينهم صحافيون ومرشحون (في الانتخابات المحلية). هؤلاء هم البارزون. من المؤكد أن العدد الإجمالي للقتلى سيرتفع".
وأكد تجمع للصحافيين الجمعة مقتل الصحافية هودان نالييه التي تحمل الجنسيتين الصومالية والكندية ومؤسسة قناة "إنتجريشن تي.في"، ومقتل محمد سهل عمر مراسل قناة "إس.بي.سي تي.في" في كيسمايو.
وقال محمد إبراهيم معلمو الأمين العام لنقابة الصحافيين في بيان منفصل "نشعر بالحزن والغضب على الأرواح التي فقدناها وندين بأشد العبارات هذه المذبحة المروعة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وطُردت "حركة الشباب" من العاصمة مقديشو في 2011 وفقدت السيطرة على معظم معاقلها الأخرى بعد ذلك. كما تم إخراج الحركة من مدينة كيسمايو في العام 2012. وكان ميناء المدينة مصدراً أساسياً لدخلها من خلال جباية الضرائب وتصدير الفحم والرسوم على الأسلحة وغيرها من الواردات غير المشروعة.
وكيسمايو هي العاصمة التجارية لولاية جوبا لاند وهي منطقة تقع في جنوب الصومال ولا تزال حركة الشباب تسيطر على جزء منها. لكن "حركة الشباب" ما زالت تشكل تهديداً أمنياً خطيراً مع تنفيذ مسلحيها تفجيرات في الصومال وكينيا المجاورة التي تشارك في قوات الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام التي تساعد في الدفاع عن الحكومة الصومالية.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات