Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

حزب الله يستجيب لعقوبات واشنطن على طهران ويعلن خفض عدد مقاتليه في سوريا

أشار حسن نصرالله إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يراهن على الجانب الاقتصادي

الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله خلال المقابلة التلفزيونية في 12 يوليو (أ.ف.ب)

أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، في مقابلة تلفزيونية مساء الجمعة، أنه تم خفض عديد عناصر الحزب الذين يقاتلون إلى جانب النظام السوري منذ عام 2013، في ما يبدو أنه ناتج عن تأثير العقوبات الأميركية المفروضة على طهران، التي قوضت الاقتصاد الإيراني، ما أدى إلى تراجع قدرتها على تمويل الميليشيات التابعة لها في عدد من الدول العربية.

وعلى الرغم من نفي نصرالله أن قرار تقليص عدد عناصره في سوريا مرتبط بـ"العقوبات أو التقشف"، قال في جزء آخر من المقابلة إن طهران "لن تبدأ حرباً وأستبعد جداً أن تقدم واشنطن على شن الحرب"، مشيراً إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب "يراهن على الجانب الاقتصادي". وأضاف "موجودون في كل الأماكن (في سوريا) التي كنا فيها، ولكن لا داعي للتواجد هناك بأعداد كبيرة طالما أن لا ضرورات عملية لذلك"، معتبراً أن الجيش السوري "استعاد عافيته بشكل كبير وهو وجد أنه ليس بحاجة إلينا اليوم".
وأشار نصرالله إلى أنه "حتى الساعة لا مصلحة لروسيا أن تخرج إيران من سوريا"، مضيفاً أن "الروس يحاولون تدوير الزوايا والوصول إلى تسوية معينة تمنع مواجهة بين إسرائيل وحزب الله أو إيران في سوريا".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال نصرالله إن واشنطن تسعى إلى فتح قنوات اتصال مع حزب الله، على الرغم من تكثيفها العقوبات على مسؤوليه، في الآونة الماضية، وآخرها تلك التي فرضت على نائبين للحزب في البرلمان اللبناني ومسؤول أمني قبل أيام قليلة.

ورداً على سؤال عن القصف الإسرائيلي المتكرر على سوريا، اعتبر نصرالله أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو "يلعب سياسة حافة الهاوية، لأن إيران لن تخرج من سوريا".

وكثّفت إسرائيل في الأعوام الماضية وتيرة قصفها في سوريا، وتقول إنها تستهدف مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله وهي تُكرّر التأكيد أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله.


وزير فنزويلي متهم بالارتباط بحزب الله
 

 

في سياق آخر، دافع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الجمعة عن وزير الصناعة في حكومته طارق العيسمي المستهدف على حد قوله من قبل واشنطن و"خونة" يربطونه بحزب الله اللبناني.
وفي خطاب ألقاه خلال تجمع حضره العيسمي الذي يشغل منصب نائب الرئيس أيضاً، أكد مادورو أن الحكومة الأميركية "تمضي وقتها في مهاجمة" وزير الصناعة لأنه "ابن زوجين عربيين... وينتمي إلى عائلة جزء منها في سوريا وجزء آخر في لبنان". وأضاف الرئيس الاشتراكي "يريدون ربطه بحزب الله. أعرف طارق وأعرفه بشكل جيد جداً. لم يتصل يوماً بأي شخص من حزب الله".
وأدرجت واشنطن التي تدعم الزعيم الفنزويلي المعارض خوان غوايدو، العيسمي (44 سنة) في فبراير (شباط) 2017 على لائحة لمهربي المخدرات.
وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أكد في فبراير الماضي، أن حزب الله المدعوم من إيران وتعتبره واشنطن "منظمة إرهابية"، ينشط في فنزويلا.
وأكد هذه التصريحات رئيس الاستخبارات السابق في فنزويلا الجنرال كريستوفر فيغيرا الذي فر إلى كولومبيا بعد تمرد فاشل ضد مادورو. وقال فيغيرا في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" إن خلايا لحزب الله تعمل في مناطق عدة في البلاد وتجمع تبرعات.
وقال مادورو "كل يوم، تهاجم الخارجية الأميركية والخونة الذين ذهبوا إلى هناك (الولايات المتحدة) ليكونوا في خدمة الامبراطورية، طارق العيسمي لأنه رجل شجاع لا يمكن شراؤه، رجل وطني حقيقي وثوري".
اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط