Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الجيش الإسرائيلي يعلن مسؤوليته عن قصف على الحدود العراقية - السورية

وقع في 8 نوفمبر واستهدف قافلة تضم شاحنة تحمل أسلحة

أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي اللفتنانت جنرال أفيف كوخافي الأربعاء 14 ديسمبر (كانون الأول) المسؤولية عن ضربة جوية استهدفت أخيراً قافلة دخلت سوريا من العراق، وقال إن الهدف كان شاحنة تحمل أسلحة.

ولم يذكر كوخافي تاريخ الواقعة، لكنه قال إنها حدثت "قبل أسابيع عدة" وبدا أنه يشير إلى هجوم وقع في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) وقال مسؤولون عراقيون حينئذ إنه دمر شاحنتين للوقود.

وقال كوخافي أمام مؤتمر استضافته جامعة رايشمان، إنه لولا الاستخبارات الإسرائيلية "لربما لم نعلم أن من بين 25 شاحنة (في القافلة) كانت هناك شاحنة تحمل أسلحة وهي الشاحنة رقم ثمانية".

وأضاف "كان علينا إرسال الطيارين، وكان عليهم معرفة كيفية مراوغة صواريخ أرض جو" في إشارة إلى المقاتلات التي استخدمت في المهمة، وذكر مسؤولون عراقيون أن طائرة مسيرة نفذت ضربة الثامن من نوفمبر.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتشن إسرائيل ضربات جوية منذ نحو عقد مستهدفة عمليات نقل أسلحة ونشر أفراد في سوريا تشتبه بأنها تتم برعاية إيرانية، ونادراً ما يعترف مسؤولون إسرائيليون بالمسؤولية عن عمليات بعينها.

وقال مسؤول في المنطقة موال لإيران، إن سوريين قتلا في الضربة الجوية في الثامن من نوفمبر، ولم يكن مسؤولون عند الحدود العراقية - السورية على دراية بسقوط أي قتلى أو مصابين إيرانيين.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط