Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"أوبك+"... 6 أعوام من التعاون لاستقرار سوق النفط وضمان أمن الطاقة

التحالف يؤكد دعم الأسواق لتعزيز الاقتصاد العالمي 

شكل هذا التعاون المشترك بين الدول الأعضاء الـ13 في "أوبك" بقيادة السعودية والدول الـ10 المتحالفة معها إطاراً مهماً أسهم في تأمين استقرار مستدام لسوق النفط (موقع أوبك)

تحل الذكرى السنوية السادسة لإعلان التعاون التاريخي بين الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" وحلفائها الدول غير الأعضاء، المعروف بتحالف "أوبك+"، الذي تم التوقيع عليه في الاجتماع الوزاري الأول للتحالف في العاشر من ديسمبر (كانون الأول) من عام 2016 في العاصمة النمسوية فيينا.


وبحسب بيان لتحالف "أوبك+" لمناسبة تلك الذكرى، شكل هذا التعاون المشترك بين الدول الأعضاء الـ13 في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بقيادة السعودية والدول الـ10 المتحالفة معها من خارج المنظمة ومن بينها روسيا، إطاراً مهماً أسهم في تأمين استقرار مستدام لسوق النفط من خلال التعاون والحوار لصالح جميع المنتجين والمستهلكين والمستثمرين وكذلك الاقتصاد العالمي. 


دفعة مهمة  

ومثل تاريخ العاشر من ديسمبر 2016 دفعة مهمة لتعزيز مسارات التعاون بين الدول الأعضاء "أوبك" وحلفائها، حيث اجتمعت الدول الأعضاء في "أوبك" مع أذربيجان والبحرين وبروناي دار السلام وغينيا الاستوائية التي انضمت في ما بعد إلى "أوبك"، وكازاخستان وماليزيا والمكسيك وسلطنة عمان وروسيا وجمهوريتي السودان وجنوب السودان في مقر منظمة "أوبك" في فيينا، وقرروا إنشاء منصة للتعاون والحوار من أجل استقرار سوق النفط، حيث حضر منتجون آخرون هذا الاجتماع حينها لدعم هذه الجهود. 

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وبنيت القرارات المحورية التي اتخذت في الاجتماع الوزاري الافتتاحي لمنظمة "أوبك" وحلفائها على "اتفاق الجزائر" الناجح الموقع في العاصمة الجزائرية في 28 سبتمبر (أيلول) 2016 في الاجتماع رقم 170 "الاستثنائي" لـ"أوبك" و"اتفاقية فيينا" اللاحقة، والذي تقرر في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) من العام نفسه في فيينا خلال الاجتماع الـ171 لـ"أوبك".


إطار تعاوني غير مسبوق 

بدوره، أكد الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، هيثم الغيص، أن "تحالف (أوبك+) يلعب دوراً فعالاً في دعم استقرار السوق". وأضاف أن إعلان التعاون بين "أوبك" وحلفائها هو إطار تعاوني غير مسبوق لـ23 دولة منتجة للنفط يقوم على الثقة والاحترام المتبادل والحوار. 
وتابع الغيص بقوله "وبعد ست سنوات يواصل الإطار لعب دور فعال في دعم استقرار السوق، وهو أمر ضروري للنمو والتنمية، فضلاً عن جذب الاستثمارات اللازمة لضمان أمن الطاقة".

ويهدف اتفاق "أوبك+" إلى تأمين استقرار مستدام لسوق النفط العالمية من خلال التعاون والحوار بما في ذلك على المستويين البحثي والتقني لصالح جميع المنتجين والمستهلكين والمستثمرين، حيث ظهر التزام المشاركين في التحالف سوق نفط مستقرة مرة أخرى في أعقاب الانكماش الحاد في سوق النفط الناجم عن جائحة "كورونا"، حيث دعمت هذه الجهود عملية التعافي من الجائحة العالمية وتم الاعتراف بها على أعلى المستويات الحكومية ومن قبل المنظمات الدولية والأوساط الأكاديمية الأخرى. 


إبقاء سياسة الإنتاج من دون تغيير  

كان آخر اجتماع لتحالف "أوبك+"، الذي يضم أعضاء منظمة "أوبك" وآخرين من خارجها على رأسهم روسيا، عقد في الرابع من ديسمبر الحالي حين وافق التحالف على إبقاء مستوى إنتاج النفط المستهدف عند مستوياته الحالية من دون تغيير، عبر خفض بمقدار مليوني برميل يومياً بداية من نوفمبر وحتى نهاية عام 2023. 

ويأتي قرار التحالف بتمديد العمل بسياسته الحالية بعدما اتفقت مجموعة السبع على فرض حد أقصى لأسعار النفط الروسي، وتزامناً مع حالة عدم اليقين التي تسود السوق العالمية، الناجمة عن الغموض بشأن الطلب الصيني.

وقال باحثون إن القرار كان متوقعاً مع انتظار كبار المنتجين لمعرفة تأثير حظر الاتحاد الأوروبي على الواردات وقرار مجموعة الدول السبع الصناعية وضع سقف لسعر النفط الروسي المنقول بحراً عند 60 دولاراً للبرميل، مع تهديد روسيا بقطع الإمدادات عن أي دولة تلتزم بهذا الحد الأقصى. 

وأكدت الدول الأعضاء في "أوبك+" مجدداً استعدادها للاجتماع في أي وقت، واتخاذ مزيد من الإجراءات الفورية لمعالجة أي تطورات في السوق، لدعم توازن أسواق البترول واستقرارها، متى ما تطلب الأمر. 

اقرأ المزيد

المزيد من البترول والغاز