Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تظاهرات مناهضة للحكومة الإسبانية تطالبها بالرحيل

زعيم حزب "فوكس" اليميني قال إنها تحكم ضد شعبها وتشجع على الفتنة والانفصال

تظاهر الآلاف من أنصار حزب "فوكس" اليميني المتطرف في مدن إسبانية عدة بينها مدريد احتجاجاً على حكومة بيدرو سانشيز اليسارية التي وصفوها بأنها "حكومة الخيانة وانعدام الأمن والخراب".

ووسط صيحات "إرحل يا سانشيز" تجمع 25 ألف شخص وفقاً للشرطة وسط العاصمة الإسبانية في ساحة كولون التي تم اختيارها للعلم الإسباني الضخم الذي يرفرف فيها حيث لوح كثيرون بالعلم الوطني.

وقال زعيم حزب "فوكس" سانتياغو أباسكال خلال خطابه "لدينا حكومة تحكم ضد شعبها وتخفض أحكام السجن للجرائم المرتكبة وتنزع سلاح الشرطة".

وكان الزعيم السياسي يشير إلى الإلغاء المرتقب لجريمة الفتنة التي دين بها تسعة قادة انفصاليين كتالونيين لدورهم في محاولة انفصال منطقتهم عام 2017 في شمال شرقي البلاد.

وسيشجع تعديل قانون العقوبات المرتقب بحلول نهاية العام وفقاً للمعارضة من اليمين واليمين المتطرف، محاولات جديدة للانفصال في كتالونيا، بخاصة أنه سيعاقب عليها بأحكام أقل صرامة.

كما أشار أباسكال إلى "مضاعفة الاعتداءات الجنسية منذ وصول سانشيز إلى السلطة ووزيرة مجنونة تضع قانوناً بمباركة الحكومة واليسار السياسي والإعلامي ليتمكن المغتصبون والمعتدون جنسياً على الأطفال في النهاية من الخروج من السجن".

وهذا تعديل سيكون له أثر ضار لأنه سيسمح بإخراج بعض المحكومين من السجن بتخفيف عقوباتهم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

احتج سيزار بينادو، سائق شاحنة سابق يبلغ من العمر 65 سنة جاء للتظاهر، معتبراً أن السلطة "تشتري الأصوات"، وقال "تحكمنا مجموعة من الانفصاليين من أشخاص لا يريدون أن يكونوا إسباناً. لهذا السبب أنا هنا".

من جهتها قالت دولوريس لوبيز وهي سكرتيرة عمرها 58 سنة "لم نعد نحتمل هذه الحكومة والقوانين التي تسنها من دون الغالبية الضرورية والتي تسمح بإخراج إرهابيين من السجن والإفراج عن مغتصبين".

وفي الساحة نفسها حشد اليمين واليمين المتطرف في فبراير (شباط) 2019 ثم في يونيو (حزيران) 2021، آلاف الأشخاص للتنديد بحوار الحكومة مع الانفصاليين الكتالونيين.

وتضطر الحكومة التي لا تحظى بالغالبية في البرلمان منذ تشكيلها إلى إجراء مفاوضات متواصلة مع الانفصاليين الكتالونيين أو الباسك لضمان دعمهم.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات