قرر الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني، السبت 26 نوفمبر (تشرين الثاني)، تمديد إجراءات عزل مفروضة في منطقتين تشكلان بؤرة لانتشار فيروس إيبولا لـ21 يوماً، الذي أودى بحياة 55 شخصاً في البلاد، لكنه أكد في الوقت نفسه أنه يجري الحد من انتقاله.
وكانت السلطات الأوغندية أعلنت في 20 سبتمبر (أيلول) عن تفشي الفيروس الذي انتشر ووصل إلى العاصمة كمبالا، لكن السلطات الصحية قالت خلال الأسبوع الحالي، إن عدد الإصابات بإيبولا تراجع.
إغلاق لمدة 21 يوماً
وفرض على منطقتي موبيندي وكاساندا اللتين تقعان في قلب بؤرة انتشار المرض، إجراءات إغلاق لمدة 21 يوماً في 15 أكتوبر. وتم تمديد هذه التدابير التي تشمل حظر تجوال ليلي وحظر سفر وإغلاق أسواق وحانات وكنائس، في الخامس من نوفمبر.
وأعلن الرئيس موسيفيني عن تمديد الإجراءات للمرة الثالثة ولمدة 21 يوماً، مؤكداً أن الوضع "ما زال هشاً".
وقال في خطاب إلى الأمة تلته نائبته جيسيكا ألوبو، إنه "إذا فتحنا الآن وظهرت إصابة، فسنكون قد دمرنا كل ما حققناه في معركتنا ضد الوباء".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضاف "لذلك أدعو إلى الهدوء والتفهم"، مؤكداً أن "العاملين في قطاعنا الصحي سيواصلون فعل كل شيء لإنقاذ الأرواح وإنهاء الوباء".
أوغندا "تكسب" المعركة
وبحسب معايير منظمة الصحة العالمية، ينتهي الوباء عندما لا تسجل أي إصابة خلال 42 يوماً، أي ضعف مدة حضانة فيروس إيبولا.
وقالت وزيرة الصحة جين روث أسينغ لوكالة الصحافة الفرنسية، إن عدد الإصابات الجديدة المسجلة يتراجع، مؤكدة أن هناك مؤشرات على أن أوغندا "تكسب" المعركة.
وذكر مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا، الخميس، أنه حتى 22 نوفمبر، لم يتم الإبلاغ عن أي إصابة خلال الأيام التسعة السابقة في كمبالا، والأيام العشرة السابقة في موبيندي، والأيام الـ12 السابقة في كاساندا.
وتفيد أرقام وزارة الصحة الأوغندية بأن الوباء أودى بحياة 55 شخصاً من أصل 141 أصيبوا بالفيروس.