تنطلق فعاليات "سوق السفر العالمي" في إكسيل بالعاصمة البريطانية لندن بمشاركة أكثر من 100 دولة فيما تجاوز عدد العارضين 3000 عارض، نحو 70 منهم يشاركون للمرة الأولى بحسب منظمي المعرض.
ويسعى المعرض العالمي المنعقد في الفترة بين السابع والتاسع من نوفمبر (تشرين الثاني) إلى تسهيل عدد قياسي من الصفقات مع تزايد عدد العارضين الجدد والعائدين، مما يجعل الحدث أمراً مهماً للحكومات للترويج للوجهات السياحية في بلدانها ولشركات الطيران والفنادق والمنتجعات ولشركات السياحة والسفر وكل أصحاب المصلحة في صناعة السفر والسياحة في العالم.
قمة سياحية
وستنعقد قمة الوزراء على هامش المعرض هذا العام، التي تنظم بالاشتراك مع منظمة السياحة العالمية والمجلس العالمي للسفر والسياحة، وستناقش سبل إعادة تصور مستقبل القطاع، ودفع التنمية الاقتصادية للمجلس مع معالجة أزمة المناخ.
وسيعقد غداً الثلاثاء، أكبر تجمع سنوي لوزراء السياحة في العالم، ويوصف بالحدث الأهم في المعرض، وسيناقش التهديدات الرئيسة لتعافي الصناعة بعد الاضطرابات وعواقب الوباء، وكيف يمكن للوزراء دعم الأعمال والوجهات السياحية لتحقيق إمكاناتهم الهائلة.
موازنة المناخ والمتطلبات
وكانت قمة العام الماضي نظرت في سبل خلق مستقبل أكثر استدامة، وسيبني حدث هذا العام على هذا التقدم ودراسة كيف يمكننا الموازنة بين مسؤولياتنا المناخية والحاجة إلى تطوير وظائف السياحة والفرص الاقتصادية.
كما ستقود منظمة السياحة العالمية بصفتها وكالة الأمم المتحدة للسياحة، النقاش حيث يتطلع القطاع إلى بناء قطاع أكثر شمولاً ومرونة واستدامة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
كما ستناقش جلسات المعرض، مستقبل صناعة السفر والسياحة خلال الـ 12 شهراً المقبلة، ورقمنة الصناعة، وإن كانت الروبوتات ستحل محل موظفي الفنادق؟ والسياحة الافتراضية وعطلات "ميتافيرس"، وإن كان الذكاء الاصطناعي سيسلب وظائف الصناعة؟
وتشهد نسخة هذا العام حضوراً أكبر من الوجهات الترفيهية الأكثر رسوخاً مثل منطقة البحر الكاريبي وإسبانيا والبرتغال، كما أن جناح المملكة المتحدة وإيرلندا ضعف حجم العام الماضي.
السعودية شريك مميز
وتشارك السعودية للسنة الثانية على التوالي في المعرض العالمي كشريك مميز، وتسعى لتعريف العالم برؤيتها 2030، وهو مخطط طموح لمستقبل البلاد، ومن شأنه خلق الازدهار والفرص وتعزيز السياحة مع سعي السعودية في تحقيق أهداف الترحيب بـ100 مليون زائر بحلول عام 2030.
وتعمل السعودية مع الشركاء التجاريين وبرنامج الربط الجوي السعودي لزيادة اتصال الرحلات الدولية من 99 إلى أكثر من 250 وجهة بحلول عام 2030، في وقت سابق من هذا العام، أطلقت "ويز إير" 20 مساراً جديداً من أوروبا إلى الرياض وجدة والدمام في السعودية مما يوفر أسعاراً معقولة للسفر.
وقال فهد حميد الدين، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة هيئة السياحة السعودية، إن المملكة تعد الوجهة السياحية الأسرع نمواً في العالم في مجموعة العشرين وتقدم فرصاً تجارية جديدة لا تضاهى للشركاء الذين يتطلعون إلى تقديم تجارب في آخر حدود السياحة الترفيهية غير المكتشفة، وأضاف أنه بالعودة إلى لندن كشريك مميز لسوق السفر العالمي للسنة الثانية على التوالي.
وستشارك شخصيات بارزة من الوفد السعودي في مناظرات خلال المؤتمرات التي ستعقد على هامش السوق. وسينضم فهد حميد الدين، إلى خبيرة الاتجاهات المميزة روهيت تالوار، الرئيس التنفيذي لشركة فاست فيوتشر، في المرحلة المستقبلية من أجل "مستقبل السفر يبدأ الآن". وعرض الطرق التي تزيد من اعتمادها على الطاقة النظيفة، وتعويض الانبعاثات، وحماية البيئة، بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030.
