نزل الآلاف إلى شوارع لندن، السبت الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، للمطالبة بإجراء انتخابات عامة، وكذلك بتوفير دعم أكبر للناس الذين يعانون أزمة غلاء المعيشة.
وقادت النقابات العمالية والمنظمات المجتمعية مسيرة بعنوان "بريطانيا تنكسر" إلى البرلمان، وكان من بين المتحدثين جيريمي كوربين زعيم جزب العمال السابق. وانضم إلى المتظاهرين نشطاء بيئيون.
كذلك تحدث خلال التظاهرة، الأمين العام لاتحاد عمال السكك الحديدية والبحرية والنقل، والنائبة العمالية السابقة لورا بيدكوك.
وقال منظمون إنهم يريدون "إغلاق لندن" لإجبار الوزراء على الاستماع إلى دعوات إجراء استطلاع وطني، وتدابير جديدة لدعم المعيشة.
وقالت رامونا مكارتني من المنظمة الوطنية لمجلس الشعب "نريد أن نجعل هذه أكبر تظاهرة ممكنة لإجبارهم على إجراء انتخابات عامة وتضامناً مع كل عامل مضرب".
وتأتي هذه التظاهرة على خلفية أزمة سياسية تشهدها المملكة المتحدة، تسببت في استقالة حكومتين خلال أسابيع قليلة، وتواجه الحكومة الحالية مصاعب في إقرار سياسة اقتصادية تعالج الركود والتضخم.