قال حسام حسن، كابتن منتخب مصر السابق، والمدير الفني الحالي لنادي سموحة المصري، "إن المستويات الفنية لمنتخبات كأس الأمم الأفريقية الحالية متقاربة للغاية"، مشيرا إلى "أنه باستثناء منتخب الجزائر الذي يمتلك مواهب عالية المستوى، فإن بقية المنتخبات متفاوتة المستوى".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضاف هدّاف أمم أفريقيا نسخة 1998 لـ"اندبندنت عربية"، "أن مصر تنظم حدثا استثنائيا في تاريخ بطولات كأس الأمم الأفريقية، من حيث جودة ملاعب التدريبات والمباريات، وفنادق الإقامة، ومستوى المعيشة". وأوضح "أن اللاعبين طالما عانوا قلة الإمكانات في بلدان أفريقيا في بطولات الأمم، وهو أمر تداركته مصر للدول الـ24 المشاركة في هذه البطولة تماما، فأن توفر مصر 24 ملعب تدريب لـ24 منتخبا مشاركا في البطولة، فهو أمر لم يتوفر من قبل في بطولات أفريقيا على الإطلاق".
وبالحديث الفني عن المنتخبات المشاركة في البطولة، أكد حسن "أن منتخب الجزائر هو الأفضل حتى الآن، حيث يمتلك عناصر مميزة للغاية، بل يمتلك في كل مركز لاعبا واثنين على أعلى مستوى"، وأشار إلى "أن منتخب الجزائر كان يحتاج مزيدا من الإعداد من أجل الظهور بشكل أفضل مما هو عليه الآن، على الرغم من أفضليته الفنية"، وأشاد أيضا بمنتخبات السنغال ومالي والمغرب.
وعن منتخب مصر، قال "إن منتخب مصر يعتمد على لاعب واحد فقط، هو محمود حسن تريزيغيه، وهو أمر على قدر ما يحمل إيجابية من حيث مستوى اللاعب وتميزه، فإنه غير جيد لمنتخب كبير مثل منتخب مصر، الذي ينافس على لقب بطولة تُلعب على أرضه".
وأشار إلى "أن محمد صلاح أيضا مستواه يتأثر بمستوى تريزيغيه، وهو أمر ظهر خلال المباريات الثلاث التي لعبها الفراعنة".
وذكر "أن مشكلة عمرو وردة التي وقعت في معسكر إعداد منتخب مصر تم علاجها بشكل خاطئ"، مشيرا إلى "أنه في البداية تم ذكر أربعة لاعبين، ثم عوقب لاعب واحد فقط، وهو أمر يعني أن العقاب حدث على شيء آخر، وهو فيديو قديم حسبما أعلن".
وتابع :"كيف يعاقب اتحاد الكرة لاعباً على تصرف مثل التحرش أو فيديو غير أخلاقي، في الوقت الذي يعلم فيه الجميع ما يفعله عناصر بارزة في مجلس إدارة اتحاد الكرة؟".
حسام حسن كان قد أسهم في مسيرة عمرو وردة، حينما ضمه لفريق الاتحاد السكندري، وظهر اللاعب بشكل جيد للغاية، وقدم مباريات جيدة مع النادي السكندري تحت قيادته.
ورشح لاعب الأهلي والزمالك السابق، "منتخب الجزائر للفوز بلقب كاس الأمم الأفريقية، إنْ لم تحدث مفاجأة كبيرة، متمنيا تتويج منتخب مصر باللقب الثامن. واختار جمال بلماضي أيضا أفضل مدرب في البطولة حتى الآن، حيث استغل الإمكانات التي توفرت له مع الخضر، بالإضافة إلى امتلاكه خبرات كبيرة من التدريب خلال السنوات الأخيرة".
وأكد "أن المستوى الضعيف الذي ظهر عليه منتخب تونس يعتبر مفاجأة البطولة"، مبديا "اندهاشه من المردود الضعيف لنسور قرطاج في ظل الحالة الممتازة لأندية تونس المسيطرة على بطولات أفريقيا بالإضافة إلى جودة اللاعبين المحترفين في أوروبا والخليج".
وكشف عن موقفه من عرض نادي الوداد البيضاوي المغربي، مؤكدا "أنه سيكون من الصعب التخلي عن نادي سموحة بعدما جدد عقده من فترة قليلة، حيث يضع النادي السكندري آمالا عريضة عليه لتكوين فريق قوي بعدما مر بموقف صعب هذا الموسم مع عدة مدربين، قبل أن ينجو من الهبوط في الأسابيع الأخيرة من الدوري المصري".