Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تصطف طوابير السياح على شواطئ بالي لالتقاط "سيلفي"

يعتبر شاطئ "كلينغكينغ" من افضل عشرة شطآن في العالم

كأن الصيف يصنع الشواطئ، كأن العطلة تصنع البحر...لكن، لم لا تجرب الشواطئ الشهيرة عالمياً؟ (وكالة الصحافة الفرنسية)

تمتد الطوابير على شاطئ خلاب في بالي لساعات حيث ينتظر السياح الحصول على فرصة لالتقاط صورة شخصية ’سيلفي’ هناك.

يجذب شاطئ ’كيلينغكينغ’ في جزيرة ’نوزا بينايدا’ التابعة لبالي عدداً كبيراً من الزوار كل عام، ويحرص الكثيرون منهم على التقاط صورة تطل على الجرف المرجاني في الشاطئ، الذي يُعتقد أنه يشبه التيرانوصور أو ما يعرف اختصاراً بـ  T-rex.

غالبية صور الشاطئ التي تمت مشاركتها على إنستاغرام بالمئات تُظهر نفس الزاوية تماماً إلى حد كبير، حيث اُخذت من على ارتفاع خطوات قليلة فوق الشاطئ وتُبيّن وجه الجرف ذي الشكل الغريب في خلفية الصورة.

ما لا تظهره تلك الصور هو طابور الأشخاص الذين ينتظرون دورهم للوقوف على تلك النقطة المشرفة على الشاطئ.

إيرما موليدا، سائحة من جاكرتا، قالت لموقع ’كومباس’ الإخباري الإندونيسي: "وصلت هذا الصباح حوالي الساعة العاشرة إلى شاطئ كيلينغكينغ’ وكان شديد الازدحام . يستغرق كل شخص قرابة 3 دقائق بالمتوسط لالتقاط صورة". وقالت إنها قررت الانسحاب بعد أن انتظرت عشرين دقيقة في الصف.

اكتسب شاطئ كيلينغكينغ مكانة بارزة في السنوات القليلة الماضية بعد أن احتل المركز التاسع في جولة أجرتها الخدمة الآسيوية في شبكة سي إن إن الإخبارية على أجمل الشواطئ في العالم، وبعد أن حلّ ثانياً في قائمة أفضل شطآن آسيا في موقع ’تريب أدفايزر’ لتقييم الخدمات السياحية.

كما حصل على جائزة ’خيار المسافرين’ لعام 2019 التي يمنحها  موقع ’تريب أدفايزر’، ووُضع في المرتبة التاسعة عشرة على قائمة أفضل الشطآن في العالم على الموقع المختص بتقييمات السفر.

على الرغم من تصنيف الشاطئ بالـ ’ممتاز’ ضمن غالبية التقييمات التي تجاوزت الألف على موقع ’تريب أدفايزر’ إلا أن بعض التعليقات سلط الضوء على مسألة الاكتظاظ.

في شهر مايو(أيار) الفائت، كتب أحد المستخدمين ويدعى ’مات س’: "هذا المكان ممتلئ بالناس بكل ما تعنيه الكلمة ... المُرتَفَع شديد الانحدار والناس غير مستعدين، يرتدون الفساتين والصنادل الخفيفة من أجل صورهم على إنستاغرام...  من المستحيل حتى أن ترى الشاطئ دون أن يكون هناك مليون شخص في المشهد".

وكتب مستخدم آخر: "أعداد الناس غفيرة جداً. أكثر من 1000 شخص في اليوم الواحد. لا يمكنك المشي أو الاستمتاع بالمنظر".

أثار المراجعون أيضاً مسألة الطرقات في الجزيرة التي لا يمكن قيادة السيارة عليها بسهولة، وخطر محاولة النزول إلى الشاطئ باستخدام طريق وعرة إذا لم يكن الشخص مستعداً بارتداء الحذاء المناسب ومتزوداً بكمية كافية من المياه.

 

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من منوعات