Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل أربعة فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية

أحدهما خلال مداهمة والثاني هاجم جندياً بسكين واثنين في عملية بجنين

قتل أربعة فلسطينيين،الخميس الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني)، برصاص الجيش والشرطة الإسرائيليين، أحدهم نفذ هجوماً في القدس الشرقية فيما قُتل آخر في شمال غربي القدس واثنان في جنين في عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي، وسط تصاعد العنف المرتبط بالنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

وأعلن الجيش الإسرائيلي ظهر الخميس أنه ينفذ عملية اقتحام في مدينة جنين ومخيمها الذي يعد معقلاً لفصائل مسلحة في شمال الضفة الغربية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن شخصين "قتلا برصاص الاحتلال في جنين، وأصيب ثلاثة بجروح بالرصاص الحي". وأوضحت أن أحدهما فتى هو "محمد سامر محمد خلوف (14 عاماً)" والثاني "فاروق سلامة (28 عاماً) وقد أصيب برصاص الاحتلال الحي في البطن والصدر والرأس".

وقالت مصادر محلية إن سلامة من قادة "سرايا القدس"، الجناح العسكري لـ"حركة الجهاد الإسلامي"، وإنه تعرض لعملية اغتيال وهو مطلوب للجيش الإسرائيلي.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، "اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ظهر اليوم مخيم جنين... ودارت مواجهات أطلقت خلالها الرصاص الحي باتجاه المواطنين".

وأعلن الجيش عن اعتقال خمسة فلسطينيين ينتمون إلى "الجهاد الإسلامي" خلال العملية.

طعن بسكين

وفي القدس الشرقية، أعلنت الشرطة الإسرائيلية مقتل مهاجم يحمل سكيناً نفّذ هجوم طعن الخميس أصاب فيه ثلاثة من رجال الشرطة في البلدة القديمة بجروح طفيفة وتم إجلاؤهم لتلقي العلاج في المستشفى.

وقالت الشرطة إن المهاجم أثار الشكوك وبعد أن وجه له الأمر بالتوقف للخضوع للتفتيش "طعن أحد الشرطيين في الجزء العلوي من جسده" ليُقتل برصاص شرطيين في موقع الحادثة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال مستشفى "شعاري تصيديك" إنه عالج جريحين في حالة مستقرة، "أحدهما أصيب بطعنات في الصدر والآخر بطلقات نارية في ساقه".

ولم تحدد الشرطة هوية المنفذ لكنها قالت إنه من حي بيت حنينا بالقدس الشرقية وعمره 20 عاماً.

لكن وكالة "وفا" أعلنت أن القتيل "هو عامر حسام بدر" وهو منفذ عملية الطعن في القدس. ووُزع ملصق يحمل صورته وخلفه القيادي في "كتائب الأقصى" ابراهيم النابلسي الذي قتل بقذيفة أطلقها الجيش الإسرائيلي على بيته في أوائل أغسطس (آب) الماضي.

وأفاد شهود عيان وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل أن القوات الإسرائيلية اعتقلت أفراد من عائلة عامر بدر بعد اقتحام منزلهم في بلدة بيت حنينا في القدس.

بيت دقو

في وقت سابق الخميس، قالت القوات الإسرائيلية إنها قتلت فلسطينياً خلال مواجهات في بيت دقو، وهي قرية شمال القدس تصنفها إسرائيل على أنها في الضفة الغربية.

وقال شهود عيان ووزارة الصحة الفلسطينية إن المواطن داود محمود ريان (42 عاماً) قتل برصاص الإسرائيليين.

من جهته، أكد متحدث باسم شرطة حرس الحدود الإسرائيلية لوكالة الصحافة الفرنسية، أن القتيل "ألقى قنابل حارقة على قواتنا وشوهدت زجاجة حارقة في يده وقتل بالرصاص".

وفي الأشهر الماضية تصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية والقدس الشرقية حيث يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم، بعد أن شنت إسرائيل حملة قمع رداً على سلسلة من الهجمات الدامية في شوارع مدنها نفذها فلسطينيون.

وكان الوضع الأمني من العوامل التي ساعدت اليمين المتطرف في تحقيق مكاسب في الانتخابات الإسرائيلية الثلاثاء التي وضعت رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو على مسار العودة للسلطة.  

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط