تجددت المواجهة بين كريستيانو رونالدو مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي ومدربه الهولندي إريك تن هاغ، على خلفية غضب النجم البرتغالي من عدم الدفع به أساسياً أو احتياطياً ودخوله غرفة ملابس الفريق قبل نهاية المباراة التي فاز فيها الشياطين الحمر على توتنهام هوتسبير بنتيجة (2-0)، الأربعاء 20 أكتوبر (تشرين الأول)، في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وشارك رونالدو (37 سنة) في 12 مباراة خلال الموسم الحالي، بواقع ثماني مباريات في الدوري الممتاز وأربع في الدوري الأوروبي، بإجمالي 691 دقيقة لعب.
وعلى رغم خوض رونالدو آخر مباراتين للفريق الأحمر في الدوري الإنجليزي أمام إيفرتون ونيوكاسل وتسجيل هدف في شباك فريق "التوفيز"، لكن مدربه قرر إراحته على مقاعد البدلاء أمام توتنهام.
واضطر تن هاغ للتعليق على الواقعة حيث قال، "لا أنتبه اليوم لما حدث وسنتعامل مع ذلك غداً، أريد التركيز على هذا الفريق، على 11 لاعباً شاركوا اليوم".
"ضد توتنهام أنت بحاجة إلى ضغط جيد وكذلك ضغط جيد في الهجمات المرتدة ومن هذا يمكنك صنع الفرص، لذا فأنت بحاجة إلى لاعبين يضغطون بشكل جيد، تحتاج للحكمة الهجومية وهذه الديناميكية، هذا ما يجلبه ماركوس راشفورد".
وأعرب أسطورة مانشستر يونايتد وحارس مرماه السابق بيتر شمايكل عن خيبة أمله من تصرف رونالدو، وقال لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، "مغادرة كريستيانو رونالدو بهذه الطريقة تخلق كل شيء لا نريده في الوقت الحالي، كان يعرف أنه سيتصدر عناوين الصحف".
"إنها المرة الأولى التي أستطيع أن أقول فيها إنني أشعر بخيبة أمل بسببه، عادة ما أؤيده وأتفهم وضعه".
"القضية هنا أنه لاعب كبير بحضور طاغ، هل يتعلق الأمر بالدفع به للعب أو السماح له بالرحيل؟ لا أعرف".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضاف، "لدينا الآن إيريك تن هاغ الذي لديه أفكاره الواضحة حول طريقة اللعب، نحن بحاجة إلى تفهم الوضع وتوفير الوقت من الجميع".
وأتم، "لا نحتاج لتشتيت مثل هذا، وهذا مخيب للآمال على ما أعتقد".
ولا يزال الغموض يحيط بمستقبل رونالدو بعد فشل انتقاله خارج ناديه خلال الانتقالات الصيفية الماضية للانضمام إلى أحد الأندية المشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وكان رونالدو أخبر إدارة يونايتد أنه يريد الرحيل في أوائل يوليو (تموز)، ورد مسؤولو النادي برفض رحيله، فما كان منه إلا أن تغيب عن انطلاق معسكر فريقه ثم رحلة النادي إلى آسيا وأستراليا لمدة 22 يوماً، معللاً غيابه بظروف أسرية حالت دون انتظامه مع الفريق.
ووسط امتناع الأندية الكبرى كافة عن التعاقد مع النجم البرتغالي لأسباب متنوعة ما بين تقدم عمره أو عدم مناسبته لأسلوب اللعب أو ارتفاع تكاليف ضمه، اضطر إلى البقاء في صفوف الشياطين الحمر لقضاء الموسم الأخير في عقده الذي ينتهي في يونيو (حزيران) 2023.
ولا يزال لاعبو مانشستر يونايتد يعتقدون أن رونالدو يسعى إلى الرحيل في فترة الانتقالات الشتوية خلال يناير (كانون الثاني)، بعد تهميشه تماماً لصعوبة تكيفه مع أسلوب لعب المدرب تن هاغ.
