Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

صور لقاء ايفانكا ترمب بكيم جونغ أون تسلط الضوء على تدخلاتها الموجعة في قمة العشرين 

ابنة الرئيس موضع سخرية واسعة حول مساعيها للمشاركة في المحادثات الدبلوماسية مع زعماء العالم

شاركت إيفانكا ترمب والدها في لقائه التاريخي على الحدود الكورية بكيم جونغ أون، حسبما كشف فيلم وثائقي كوري شمالي.

وفي الصور التي بثتها محطة تلفزيون كورية شمالية تظهر "الابنة الأولى" خلال المحادثات التي جرت بين الرئيس الأميركي وكيم.

ويأتي هذا الكشف عن إشراك إيفانكا ترمب في المحادثات ليعمق أكثر من الجدل المتنامي حول دور ابنة الرئيس الأميركي البالغة من العمر سبعة وثلاثين عاما في البيت الأبيض.

رسميا، هي مستشارة فقط للرئيس، وقالت إن تركيزها هو على تمكين النساء اقتصاديا وتطوير مهاراتهن في أماكن العمل.

غير أن مشاركتها في نشاط دبلوماسي عالي المستوى خلال القمة الكورية الشمالية جاء بعد أيام على مشاركتها في مؤتمر قمة مجموعة العشرين في أوساكا، في اليابان.

وقد أظهر فيلم فيديو بثته الرئاسة الفرنسية، إيفانكا وهي تحاول إقحام نفسها في حوار كان يدور بين تيريزا ماي وإيمانويل ماكرون وكريستين لاغارد رئيسة صندوق النقد الدولي.

كذلك، ظهرت ابنة الرئيس الأميركي بشكل بارز في صور فوتوغرافية مع قادة مسؤولين، وأرسِلت كي تتحدث مع الصحافيين بعد لقاءات والدها ببعض رؤساء الحكومات.

وقد أثار ظهورها المتكرر خلال انعقاد قمة مجموعة العشرين استهزاء واسعا، حيث استفسر العديد من المراقبين عن أسباب جلب ترمب شخصا لا يملك أي خبرة ديبلوماسية أو معرفة بالسياسة الخارجية إلى القمة، إضافة إلى استهزائهم بمحاولاتها الاشتراك في النقاشات ما بين زعماء العالم.

وسرعان ما انتشرت هذه الصور في وسائط التواصل الاجتماعي، حيث عالج بعض مستخدمي تويتر صور "الابنة الأولى" في برنامج الفوتوشوب ليقحموها في صور تاريخية مثل تلك التي التقطت خلال مؤتمر يالطا للزعماء ستالين وتشرتشل وروزفيلت، والتي قسّم الحلفاء المنتصرون أوروبا، وفي صورة أخرى أقحمت إيفانكا في صورة للقس لوثر كينغ الشهيرة وهو يردد جملته الشهيرة: "لدي حلم" في خطاب ألقاه في العاصمة واشنطن - تحت علامة المربع #إيفانكا غير مرغوب فيها.

كذلك هاجمت النائبة الديمقراطية المتشددة الكسندريا أوكاسيو- كورتيز نفوذ ابنة ترمب الهائل. فعلى موقع تويتر كتبت معلقة على الفيديو الخاص بقمة مجموعة العشرين: "قد يكون صادما للبعض، لكن أن تكون ابنة شخص ما، لا يمنحها مؤهلات مهنية.. هذا يلحق الضرر بمكانتنا حين ينشغل الرئيس باتصالاته الهاتفية، بينما العالم ينتقل إلى موضوع آخر. الولايات المتحدة تريد من رئيسنا أن يحرك قمة مجموعة العشرين، وجلب دبلوماسي مؤهل لهذا الغرض لا يضر أيا منهما".

من جانبه، قال كريستوفر هيل، سفير الولايات المتحدة السابق لدى كوريا الجنوبية، إن حضور إيفانكا ترمب أعطى انطباعا بأن أميركا ذات نظام "ملكي دستوري".

 

وأضاف هيل قائلا عن مشاركة إيفانكا في قمة مجموعة العشرين وقمة ترمب وكيم جونغ أون:" ذلك يقول لحلفائنا، ولكل من يريد أن يتعامل معنا، إن الأشخاص الوحيدين المعنيين بذلك هم ترمب وأفراد عائلته".

فعلى الرغم من انعدام تجربتها في الشؤون الحكومية وافتقادها لأي مؤهلات ظل الرئيس ترمب يصف ابنته بأنها واحدة من أكثر مستشاريه كفاءة وموثوقية.

كذلك، أثار الرئيس علنا فكرة تعيين ابنته إيفانكا في منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أو رئيسة للبنك الدولي، وقال إنها شخص "يصعب إلحاق الهزيمة به"، إذا اختارت أن تصبح رئيسة للولايات المتحدة.

وتجدر الإشارة إلى أن إيفانكا قبل تعيينها في منصبها غير الواضح تماما بالبيت الأبيض، كانت تعمل لصالح شركة عائلة ترمب، وتدير ماركة ملابس، تعرف باسم "إيفانكا ترمب".

وكانت رحلة  والدها إلى آسيا، انتهت بزيارته لقاعدة عسكرية بكوريا الجنوبية، وهناك دعا إيفانكا للانضمام إلى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو على المنصة، واصفا إياهما بأنهما "ثنائي جميل".

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات