بينيتيز يدعي أنه أراد البقاء كمدير فني لنيوكاسل لكن إدارة النادي لم تشاركه رؤيته

أصدر رافاييل بينيتيز بياناً يوضح فيه ملابسات رحيله عن تدريب فريق نيوكاسل يونايتد، مدعياً ​​أنه يريد توقيع عقد جديد طويل الأجل لكن النادي لم يشاركه رؤيته.

ويتمتع الإسباني بشعبية واسعة بين مؤيدي نيوكاسل، وقد شكرهم على السماح له بالشعور بأنه ينتمي للنادي خلال فترة ولايته التي استمرت 3 سنوات.

وفاز بينيتيز ببطولة دوري الدرجة الأولى مع فريق "ماكبايس" في أول موسم كامل له (2016-2017)، ومنذ ذلك الحين قاد النادي إلى المركزين العاشر والثالث عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وتبع بينيتيز إلى خارج نيوكاسل فريقه التدريبي الذي عمل معه سابقاً في فالنسيا وليفربول ونابولي وريال مدريد، وذلك في ظل وجود تكهنات بأن بينيتيز قد عُرض عليه عقد بقيمة 12 مليون جنيه إسترليني سنوياً لإدارة نادي داليان ييفانج في الدوري الصيني الممتاز.

ويعد ميكيل أرتيتا مساعد المدير الفني لمانشستر سيتي حالياً، هو المرشح المفضل لخلافة بينيتيز، في حين يوجد كل من غاري مونك وديفيد مويس وروبرتو مارتينيز كخيارات بديلة.

وقال بينيتيز في بيانه "شكراً لكم على ثلاث سنوات رائعة ومثيرة وفي بعض الأحيان مليئة بالتحديات".

"ما حصلنا عليه هنا من دعمكم وتعاطفكم وشغفكم كان أمراً لا يصدق بالنسبة إلي، فقد كان ملعب سانت جيمس بارك مميزا دائماً، ففيه فزنا على توتنهام بنتيجة 5-1، يوم 15 مايو (آيار) 2016، وقد كان ذلك يوماً عاطفياً للغاية لدرجة أنني شعرت دائماً منذ ذلك الحين أنني أنتمي إلى نيوكاسل وأشكركم على جعلي أشعر بالترحاب وكأنني في بيتي".

"شكراً للجميع في النادي، الذين ساعدوا الفريق، وبالطبع أفضل اللاعبين الذين نشأوا وقاتلوا معنا وللموظفين وهم أفضل من عملت معهم على الإطلاق".

"منذ الفوز ببطولة (تشامبيونشيب)، ومروراً بالموسمين الذين لعبنا فيهما في الدوري الإنجليزي الممتاز، كان جميع أعضاء الفريق من مشجعين ولاعبين متحدين، ولذلك أردت أن أبقى، ولكني لا أريد فقط توقيع عقد ممتد، أردت أن أكون جزءا من مشروع، لكن لسوء الحظ، أصبح من الواضح بشكل متزايد لي أن أولئك الذين هم في قمة النادي لم يشاركوني نفس الرؤية".

"أنا حزين للغاية بشأن ذلك، لكنني لست نادماً للحظة على قراري بالقدوم إلى تينيسايد وأنا فخور جداً بما حققناه معاً".