Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الجمهوريون يعدون أميركا بـ"مستقبل قائم على الحرية" قبل التجديد النصفي

رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نددت بالبرنامج ووصفته بأنه دليل إضافي على التزام سياسة ترمب

الزعيم الجمهوري كيفن مكارثي خلال مؤتمر صحافي في واشنطن (أ ف ب/ غيتي)

قبل 45 يوماً من الانتخابات التشريعية الأميركية، قدم الحزب الجمهوري، الجمعة 23 سبتمبر (أيلول)، البرنامج الذي يعتزم تطبيقه في حال حصل على الغالبية في الكونغرس، تحت عنوان معركة شرسة ضد التضخم والجريمة والهجرة والدفاع عن "الحرية".

كشف المحافظون الذين تجمعوا في مستودع في ضاحية المعقل الصناعي السابق ببيتسبرغ شمال شرقي البلاد عن "التزامهم من أجل أميركا" وهي سلسلة إجراءات تسمح للحزب بتعريف نفسه باستثناء معارضته سياسات الرئيس الديمقراطي جو بايدن.

قال كيفن مكارثي الذي يأمل في أن يصبح الرئيس المقبل لمجلس النواب عقب انتخابات منتصف الولاية في نوفمبر (تشرين الثاني) "لقد أمضينا آخر عام ونصف العام -جميع الجمهوريين في هذه المجموعة- نتنقل عبر البلاد للإصغاء إلى مشكلاتكم والتصدي لما قام به الديمقراطيون".

ولم يتم اختيار هذا المكان من باب الصدفة، فولاية بنسلفانيا المعروفة بمراكزها الحضرية الكبرى كما بصناعاتها المتدهورة لديها على الأرجح مفتاح الحل في الانتخابات التشريعية.

أداء بايدن

وأمضى الجمهوريون في البداية دقائق طويلة في التحدث عن أداء جو بايدن والكونغرس الذي يسيطر عليه الديمقراطيون في شأن التضخم، وهو المسألة الرئيسة التي يركز عليها المحافظون منذ شهور لشن هجماتهم.

وقال الزعيم الجمهوري كيفن مكارثي "بينما كنا نتنقل عبر البلاد من غرف الطعام في المنازل إلى المصانع سمعنا المشكلة نفسها". وأضاف "كيف يمكنني ملء خزان سيارتي بالوقود؟ وشراء الطعام والحليب؟".

كما وعد المحافظون بـ"طاقة مصنوعة في الولايات المتحدة" من دون الإشارة إلى تغير المناخ.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ونددت رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي بالبرنامج ووصفته بأنه "دليل إضافي على الالتزام الثابت للجمهوريين في المجلس سياسة ترمب".

وغالباً ما اتخذ حدث الجمعة شكل دردشة غير رسمية مع أشخاص عاديين انتقد جميعهم بشدة فترة العامين تقريباً منذ وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض.

ملف الهجرة

وأمام هذا التجمع تطرق الجمهوريون بإسهاب إلى ملف الهجرة، وهو موضوع مثير للجدل في الولايات المتحدة، وأصبح أكثر إثارة للجدل قبل أسابيع من الانتخابات. وتتهم المعارضة الديمقراطيين بجعل الحدود مع المكسيك غير مضبوطة.

في هذا الخصوص استمع الجمهوريون إلى مسؤول الشرطة المحلي جيمس كاستر الذي عدد حالات الجرعات الزائدة بالفنتانيل في مقاطعته. وأضاف أن "هذه الجرعات الزائدة مرتبطة بشكل مباشر بترك حدودنا الجنوبية مفتوحة" وغالباً ما تكون المكسيك مصدر هذه المواد الأفيونية.

كما وعد الجمهوريون أميركا بـ"مستقبل قائم على الحرية" مع التركيز بشكل خاص على مدارس البلاد التي شهدت في السنوات الأخيرة نقاشات حادة حول تدابير العزل ووضع الكمامات والتلقيح ضد فيروس كورونا أو التعليم العنصري.

ويتوقع المحافظون مواصلة هجماتهم على الرياضيين المتحولين جنسياً والتأكد من أن "النساء وحدهن قادرات على المشاركة في المسابقات الرياضية النسائية".

وهي طريقة لتعبئة ناخبيهم حول قضية اجتماعية جديدة بعد سنوات من النضال ضد الإجهاض. ومنذ قرار المحكمة العليا الذي ألغى في يونيو (حزيران) الحق الدستوري في الإجهاض في الولايات المتحدة، يبدي المحافظون تحفظاً أكبر في شأن هذه القضية، مدركين أن المواقف المتطرفة قد تكلفهم غالياً في صناديق الاقتراع.

المزيد من دوليات