Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

عيون المستثمرين تترقب تحديد السياسات النقدية للمركزي الأميركي

الدولار يستقر والذهب تحت ضغط الخسائر من أدنى مستوى في عامين

الأسواق الدولية تترقب تحديد اتجاه السياسة النقدية للمركزي الأميركي (أ ب)

تترقب الأسواق الدولية تحديد اتجاه السياسة النقدية للمركزي الأميركي، فيما بدأت الأسهم الأوروبية نحو صعود على خلفية انتعاش أسهم البنوك. وتقدم المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.8 في المئة بعد بداية ضعيفة للأسبوع. وصعدت أسهم البنوك الأوروبية 1.6 في المئة مع استفادة المقرضين من بيئة أسعار الفائدة المرتفعة مع ارتفاع معظم مؤشرات القطاعات. ومن المرجح أن يرفع البنك المركزي الأميركي سعر الفائدة 75 نقطة أساس المرة الثالثة على التوالي، مواصلاً تشديد سياسته النقدية لمكافحة التضخم الجامح. وارتفعت أسهم شركة باكيم القابضة بنسبة 13.4 في المئة لتتصدر المؤشر "ستوكس 600" بعد أن وقعت شركة التكنولوجيا الحيوية السويسرية عقدين جديدين للببتيدات.

الدولار يصمد

وصمد الدولار بالقرب من أعلى مستوى له خلال عقدين في مقابل العملات الرئيسة، في وقت يبقي فيه المستثمرون على توقعاتهم بأن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأميركي" سعر الفائدة مرة أخرى لكبح جماح التضخم. واستهل البنك المركزي السويدي أسبوعاً مليئاً باجتماعات البنوك المركزية برفع الفائدة بنقطة مئوية كاملة، وهي زيادة أكبر مما توقعه المحللون، مما تسبب في ارتفاع الكرونة السويدية في مقابل اليورو والدولار. وسجلت الكرونة تغيراً طفيفاً أمام العملتين إلى 10.764 لكل دولار و10.8 لليورو، بعدما استقرت لفترة وجيزة عند 10.7025 لكل يورو. ويبقى الاجتماع الأبرز لهذا الأسبوع هو اجتماع الاحتياطي الاتحادي الذي يبدأ في وقت لاحق، ويستمر ليومين لتحديد سعر الفائدة.

واستقر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية في مقابل ست عملات أخرى حالياً عند 109.69 بعد التراجع عن أعلى مستوى سجله خلال الشهر الحالي عند 110.79، وهو مستوى لم يتم تسجيله منذ يونيو (حزيران) 2002. واستطاع اليورو أن يرتفع مرة أخرى فوق مستوى التكافؤ مع العملة الأميركية، إلى 1.0016 دولار. وسبق أن انخفض إلى 0.9864 دولار في السادس من سبتمبر (أيلول) للمرة الأولى في عقدين. وصعد الجنيه الإسترليني إلى 1.1458 دولار، إلا أنه لا يزال قريباً من أدنى مستوى له في 37 عاماً عند 1.13510 دولار الذي سجله نهاية الأسبوع الماضي. وسيقرر بنك إنجلترا سياسته قريباً. وينقسم المستثمرون على ما إذا كان سيرفع الفائدة بمقدار 50 أو 75 نقطة أساس.كما يعقد بنك اليابان اجتماعاً هذا الأسبوع، ولكن من المتوقع على نطاق واسع أن يبقى على تدابير التحفيز فائقة التيسير من دون تغيير، ومنها تثبيت عائد السنوات العشر قرب الصفر لدعم التعافي الاقتصادي الهش. ويتلقى الين دعماً من هذه السياسة، وارتفع الدولار 0.2 في المئة في مقابل العملة اليابانية عند 143.49، ليواصل صموداً مستمراً منذ أسبوع بعدما قفز إلى 144.99 في السابع من سبتمبر (أيلول) للمرة الأولى في 24 عاماً. وهبط الدولار الأسترالي 0.37 في المئة إلى 0.6702 دولار.

الذهب يتراجع

وتراجعت أسعار الذهب بضغط من استقرار الدولار وارتفاع عوائد السندات الأميركية، في وقت يستعد فيه مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأميركي" لإعلان رفع كبير لأسعار الفائدة لكبح جماح التضخم. وتراجع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.4 في المئة إلى 1669.80 دولار للأوقية (الأونصة).

واستقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 1678.20 دولار.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال "ريكاردو إيفانجيليستا" كبير المحللين في "أكتيف تريدز" "الذهب تحت ضغط، ولا يزال قريباً من أدنى مستوى في عامين الذي لامسه يوم الجمعة، والسبب الرئيس هو قوة الدولار". ويظل الدولار مستقراً قرب أعلى مستوى في عقدين، مما يجعل الذهب أقل جاذبية لحملة العملات الأخرى. كما أن عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات قرب أعلى مستوى لها منذ 2011. وعلى رغم أن الذهب يعتبر ملاذاً للتحوط ضد التضخم، فإن ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية يزيد كلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي لا تدر عائداً. وبالنسبة إلى المعادن الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 1.4 في المئة إلى 19.34 دولار للأوقية، بينما ارتفع البلاتين 0.2 في المئة إلى 920.56 دولار، وانخفض البلاديوم 2.5 في المئة إلى 2173.31 دولار.

سجلت الأسهم اليابانية مكاسب طفيفة مع ترقب المستثمرين نتيجة اجتماعات مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأميركي" وبنك اليابان المركزي هذا الأسبوع، إذ من المتوقع أن يعزز البنكان سياستهما المتشددة للتصدي للتضخم. ومع استئناف الأسواق للتداول بعد عطلة وطنية، فتح المؤشر "نيكي" على ارتفاع 0.8 في المئة وصعد إلى 1.23 في المئة قبل تقليص مكاسبه لاحقاً، ليغلق مرتفعاً 0.44 في المئة عند 27688.42 نقطة. كما زاد المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.45 في المئة.

المزيد من أسهم وبورصة