Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأسهم الأوروبية تنتعش وسط توقعات بزيادة جديدة لأسعار الفائدة

اليورو يتعزز على رغم محاذير التضخم وأزمة الطاقة

ارتفعت الأسهم الأوروبية عند الافتتاح مع صعود قطاع البنوك للجلسة الثالثة على التوالي (أ ب)

ارتفعت الأسهم الأوروبية عند الافتتاح مع صعود قطاع البنوك للجلسة الثالثة على التوالي بفعل الرهان على قيام البنك المركزي الأوروبي بزيادة أسعار الفائدة بشكل كبير. وزاد مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.2 في المئة ليستمر في الصعود بعد تحقيق أول مكسب أسبوعي له خلال أربعة أسابيع يوم الجمعة. وارتفع مؤشر قطاع البنوك 1.1 في المئة ليزيد من مكاسبه التي يحققها منذ يوم الخميس بعد أن رفع البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة بصورة لا سابق لها بواقع 75 نقطة أساس وتعهده بمزيد من الزيادات، ويتوقع العديد من البنوك زيادة أخرى بواقع 75 نقطة أساس في أكتوبر (تشرين الأول).وتابع المستثمرون أيضاً التطورات في شأن أزمة الطاقة التي تلوح في أوروبا، وكلف وزراء الطاقة في الاتحاد الأوروبي بروكسل يوم الجمعة بصياغة مقترحات في غضون أيام قليلة لوضع سقف لعائدات منتجي الطاقة بخلاف الغاز، والمساعدة في استمرار عمل شركات الطاقة.

صعود اليورو

وسجل اليورو ارتفاعاً أمام عملات منافسة غداة تمهيد رئيس البنك المركزي الألماني يواكيم ناغل لاحتمال إعلان البنك المركزي الأوروبي عن رفع معدلات الفائدة مجدداً لكبح التضخم المتصاعد.وارتفعت العملة الأوروبية الواحدة بنسبة 1.6 في المئة مقابل الين، وبأكثر من 1.4 بالمئة في مقابل الدولار.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكان البنك المركزي الأوروبي قد رفع الأسبوع الماضي معدلات الفائدة في منطقة اليورو بنسبة قياسية بلغة 0.75 نقطة مئوية، وحذر من أن التضخم سيبقى مرتفعاً لفترة طويلة. ومهد ناغل لاحتمال أن يواصل البنك المركزي الأوروبي رفع الفائدة وسط استمرار تصاعد التضخم، ويتوقع المراقبون الآن أن يرفع المركزي الأوروبي الفائدة بنسبة كبيرة في أكتوبر (تشرين الأول).

 كلفة الإقراض

وقال محلل مؤسسة "أواندا" للخدمات المالية كريغ إرلام إنه "يتوقع أن يقوم البنك المركزي الأوروبي برفع الفائدة مجدداً بعد تلك التصريحات". وأضاف بأن التوقعات كانت تشير إلى انتعاش اليورو بعد الخسائر الكبيرة في الأيام الماضية، ومنها تراجعه الأسبوع الماضي إلى أدنى معدلاته أمام الدولار خلال 20 عاماً. ويأتي رفع البنك المركزي الأوروبي لكلفة الإقراض في أعقاب إعلان الاحتياط الفدرالي الأميركي تشديد السياسات النقدية للتصدي للارتفاع الكبير لأسعار السلع الاستهلاكية.

المؤشر الياباني عند أعلى نقطة خلال أسبوعين

وأنهى مؤشر "نيكي" الياباني الجلسة عند أعلى مستوى خلال أكثر من أسبوعين، متتبعاً الإغلاق القوي لـ "وول ستريت" الأسبوع الماضي، إذ قادت الأسهم ذات الثقل والأسهم المرتبطة بالسفر المكاسب.وأغلق مؤشر "نيكي" مرتفعاً 1.16 في المئة إلى 28542.11 نقطة في أعلى مستوى إغلاق منذ الـ 26 من أغسطس (آب).

وزاد مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.75 في المئة إلى 1980.22 نقطة.وارتفعت الأسهم الأميركية يوم الجمعة، إذ سجلت المؤشرات الرئيسة أول مكاسب أسبوعية لها خلال أربعة أسابيع. وفي طوكيو ارتفعت الأسهم ذات الثقل، إذ قفز سهم "فاست" للتجزئة المشغلة لسلسلة "يونيكلو" للملابس 2.29 في المئة، و"سوفت بنك" للاستثمار في التكنولوجيا 2.49 في المئة، وارتفع سهم "طوكيو إلكترون" لصناعة معدات تصنيع الرقائق 1.21 في المئة. وصعدت أسهم شركات السفر والتجزئة بعد أن أفاد تقرير أن الحكومة اليابانية تدرس إلغاء سقفها اليومي من الزوار الأجانب بحلول أكتوبر (تشرين الأول).

انخفاض معدل البطالة التركي

وعلى صعيد آخر أظهرت بيانات لوكالة "رويترز" أن معدل البطالة التركي انخفض 0.3 في المئة على أساس شهري إلى 10.1 في المئة خلال يوليو (تموز)، في حين استقرت البطالة المقنعة المعدلة موسمياً عند 22.5 في المئة. وكانت البطالة المقنعة انخفضت في معظم أوقات العام الماضي بعد أن بلغت ذروتها عند مستوى 29.6 في المئة في يناير (كانون الثاني) 2021 تحت تأثير إجراءات مكافحة جائحة "كوفيد-19". وأظهرت بيانات معهد الإحصاء التركي أيضاً أن معدل البطالة المعدل موسمياً بلغ 10.4 في المئة خلال يونيو (حزيران)، وانخفضت مشاركة قوة العمل 0.5 في المئة عن الشهر السابق إلى 52.6 في المئة.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة