Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أيقونة البوب الروسية تنتقد حرب بوتين في أوكرانيا

ترى بوجاتشوفا أنها تودي بحياة الجنود من أجل أهداف وهمية وتحول موسكو إلى دولة منبوذة عالمياً

قالت بوجاتشوفا إن روسيا صارت دولة "منبوذة" في حين أن الصراع يستنزف حياة الشعب   (أ ف ب)

نددت ألا بوجاتشوفا ملكة أغاني البوب الروسية، الأحد الـ 18 من سبتمبر (أيلول) الحالي، بحرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا، قائلة إنها تودي بحياة الجنود من أجل أهداف وهمية وتحمل المواطنين العاديين فوق طاقتهم وتحول روسيا إلى دولة منبوذة عالمياً.

ومنذ بدء الحرب يوم الـ 24 من فبراير (شباط)، تشن روسيا حملة على المعارضين تشمل فرض غرامات على الفنانين الذين يدلون بتعليقات مناوئة للهجوم العسكري، ويصف التلفزيون الرسمي منتقدي الحرب بأنهم خونة للوطن.

وطلبت بوجاتشوفا (73 سنة)، أيقونة العصر السوفياتي وما بعده، وأشهر امرأة في روسيا على الأرجح، من موسكو تصنيفها "عميلة للخارج" بعد أن ظهر اسم زوجها الممثل التلفزيوني الكوميدي مكسيم جالكين (46 سنة) يوم الـ 16 من سبتمبر على القائمة الرسمية للمصنفين عملاء للخارج.

وتصنيف أي شخص بأنه "عميل للخارج" هو الإشارة الأولى غالباً لمشكلات خطيرة ستسببها له السلطات.

أهداف وهمية 

وقالت بوجاتشوفا على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، المحظور في روسيا، "أطلب منكم ضمي إلى صفوف العملاء للخارج من أبناء بلادي الحبيبة لأنني متضامنة مع زوجي". وقالت إن "زوجها وطني يريد أن تكون روسيا دولة مزدهرة تعيش في سلام وحرية، كما لا يريد نهاية بموت أولادنا من أجل أهداف وهمية".

وقالت بوجاتشوفا إن روسيا صارت دولة "منبوذة" في حين أن الصراع يستنزف حياة الروس، ولم تستخدم كلمة الحرب لكنها أوضحت رفضها لما يسميه الكرملين عملية عسكرية خاصة.

ويندر مثل هذا النقد الحاد من واحدة من أشهر الشخصيات الروسية المعروفة من جيل إلى جيل من خلال أعمال فنية كبيرة مثل أغنية "مليون وردة قرمزية" عام 1982 وفيلم "المرأة التي تغني" عام 1978، لكنه انتقاد من الممكن أن ينطوي على مخاطر في روسيا الحديثة.

ويشير هذا الانتقاد أيضاً إلى مستوى القلق الذي يساور النخبة الروسية الأوسع تجاه الحرب.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وسبق أن كرم بوتين وسلفه بوريس يلتسن المغنية بوجاتشوفا وعندما توفي ميخائيل غورباتشوف آخر رئيس للاتحاد السوفياتي أشادت به لأنه سمح بالحرية ورفض العنف.

ويصف بوتين الحرب في أوكرانيا بأنها محاولة لمنع الغرب من تدمير روسيا، ويقول إن بلاده تتعرض لمؤامرة ستفشل مثلما فشل غزو ألمانيا النازية لبلاده في عام 1941 وغزو نابليون بونابرت إمبراطور فرنسا لها في عام 1812.

أما أوكرانيا فتقول إنها تقاتل استعماراً روسياً ولن تتوقف حتى آخر جندي.

وأودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وأطلقت موجة تضخم في الاقتصاد العالمي، وأثارت توترات جيوسياسية بلغت مستويات لا مثيل لها منذ أزمة الصواريخ الكوبية في عام 1962.

اقرأ المزيد

المزيد من فنون