Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

انطلاق حملة خامس انتخابات إسرائيلية خلال 4 سنوات

استطلاعات تظهر أن أي المعسكرين لن يفوز بأغلبية مطلقة في الـ"كنيست"

وزير الدفاع الإسرائيلي وزعيم التحالف السياسي لحزب الوحدة الوطنية بيني غانتس يحيي أنصاره في تل أبيب (أ ف ب)

قدمت الأحزاب السياسية في إسرائيل، الخميس الـ15 من سبتمبر (أيلول)، القوائم النهائية لمرشحيها لخوض خامس انتخابات خلال أربع سنوات، في سابقة لم تحدث من قبل، ولن تؤدي على الأرجح إلى الخروج من الطريق المسدود، وكسر الجمود بين رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو وأشد خصومه.

ويتنافس في انتخابات الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) نتنياهو المخضرم على رأس كتلة من الأحزاب اليمينية والدينية المتطرفة مع رئيس الوزراء الوسطي يائير لبيد الذي يقود معسكراً أكثر انقساماً يضم أطيافاً من اليسار إلى اليمين.

وتظهر استطلاعات الرأي، حتى الآن، أن أي المعسكرين لن يفوز بأغلبية مطلقة في الـ"كنيست" الإسرائيلي المكوّن من 120 مقعداً، وهي نتيجة يقول محللون إنها قد تترك إسرائيل في مواجهة غموض سياسي لأشهر عدة أخرى مع تصاعد الاضطرابات الاقتصادية والأمنية.

ومنذ عام 2019، شهدت إسرائيل أربعة انتخابات غير حاسمة أسفرت عن تشكيل حكومتين ائتلافيتين لم تستمرا طويلاً، وإقرار موازنة واحدة فقط للدولة، فيما يحاكم نتنياهو بتهم فساد ينفي ارتكابها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال رئيس المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، يوهانان بليسنر، إن "إسرائيل في وضع أزمة سياسية منذ عام 2019، وهذا له عميق الأثر تجاه صنع السياسة في جميع المجالات والدولة هي من تدفع الثمن". مشيراً إلى الحاجة لإجراء إصلاحات في مجالات الاقتصاد والتعليم والنقل، بما يساعد في خفض كلف المعيشة المرتفعة وتوسيع قوة العمل في إسرائيل.

وتعهد نتنياهو الذي ظل ممسكاً بمقاليد السلطة من عام 2009 وحتى 2021، أمس الأربعاء، بتشكيل حكومة "قوية ومستقرة ووطنية تقوم بقمع الإرهاب واستعادة الكبرياء الوطني وخفض كلف المعيشة".

لكن في حين أن حزبه (ليكود) سيفوز على الأرجح بالنصيب الأكبر من مقاعد البرلمان، تظهر استطلاعات الرأي الأخيرة أن معسكره الذي يضم ثلاثة فصائل أخرى سينقصه ما بين مقعد وأربعة مقاعد للحصول على الأغلبية الحاكمة.

وفي الوقت نفسه يتوقع أن يكون أداء معسكر لابيد أضعف، واستبعدت أحزابه المختلفة المشاركة في أي حكومة ائتلافية يشكلها نتنياهو.

وقال بليسنر إنه "لسوء الحظ فالانزلاق إلى حملة انتخابية سادسة بعد الحملة الخامسة أمر لا يمكن تصوره".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار