Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

جوائز إيمي 2022... ما أسباب اللغط والغضب؟

التكريمات بدت وكأنها نسخاً معدلة عن الدورتين السابقتين وتجاهل مسلسلات مهمة يشعل الاتهامات

صاحب الاحتفال بتوزيع جوائز إيمي التليفزيونية جدل كبير بشأن تجاهل أعمال شهيرة وإسقاطها من الحسابات (الحساب الرسمي لإيمي على إنستغرام)

عادت حفلات جوائز إيمي التلفزيونية لسابق عهدها بشكل كامل، مثلما كانت قبل أزمة كورونا، فقد أقيم حفل العام الماضي في الهواء الطلق مع تقليص عدد الحضور والحرص على دعوة الحاصلين على اللقاح المضاد للفيروس، وقبلها أقيم بشكل افتراضي تماماً.

لكن المفاجأة أن النسخة الـ74 من الجوائز الأميركية المخصصة للمسلسلات والبرامج جاءت وكأنها إعادة لمثيلاتها التي منحت على مدار العامين الماضيين، فقد تكررت أسماء الفائزين في الأعمال نفسها، مما بدا وكأنه تجاهل غير مفهوم لبعض المسلسلات التي حصلت على ترشيحات كثيرة، لكن خرجت صفر اليدين.

الحفل الذي أقيم في مسرح "مايكروسوفت" بمدينة لوس أنجليس بكاليفورنيا الأميركية شهد حضور نجوم كثر بينهم بن ستيلر وستيف مارتن وسيلينا غوميز وأوبرا وينفري وسارة بولسون وجيمي كيميل وريز ويذرسبون، وشهد كالعادة لقطات عفوية وكوميدية ابتهاجاً بابتعاد شبح ذكريات "كوفيد-19" ومن دون إجراءات احترازية.

مسلسلات مهمة خاصمتها الجوائز

كان لافتاً تجاهل إيمي 2022 لمجموعة بارزة من المسلسلات المهمة التي حظيت بإشادات نقدية وبشعبية جيدة أيضاً، وبينها "Bette Call Saul"، و"Only Murders in the Building"، و"Barry"، فقد خرجت خالية الوفاض على الرغم من تميز مستواها، وتوقعات المتابعين بأن يسفر وجودها في قوائم الترشيحات عن قليل من الإنصاف.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كما أثار فوز لي حونغ جاي بجائزة أفضل ممثل دور رئيس في عمل درامي عن "لعبة الحبار" المسلسل الكوري الجنوبي الذي نال أيضاً جائزة الإخراج لهوانغ دونغ هيوك، كثيرا من اللغط، فعلى الرغم من تمكنه من الدور وجماهيرية العمل، لكن كثيرين وجدوا أن هناك من هو أحق منه بالجائزة، وبينهم جيسون بيتمان عن دوره في "أوزارك" الذي حصدت عنه جوليا غارنر جائزة أفضل ممثلة مساعدة بعمل درامي للمرة الثالثة.

كما اعتبر بعضهم أيضاً أن بوب أودينكيرك كان يستحق الحصول على الجائزة عن براعته في تجسيد شخصية سول في "من الأفضل الاتصال بسول"، كذلك خرج أيضاً مسلسل "The Marvelous Mrs Maisel" من دون أية جائزة، فقد ترشح في فئة أفضل مسلسل كوميدي وفي فئة أفضل ممثلة رئيسة لرايتشل بروسنهان، وكذلك أليكس بورستين في فئة أفضل ممثلة مساعدة في عمل كوميدي.

الإيمي تعيد نفسها

أما الجوائز فبدت وكأنها إعادة لتكريمات حدثت من قبل، فقد فازت زيندايا مجدداً بجائزة أفضل ممثلة رئيسة في مسلسل درامي عن دورها في "نشوة ـ Euphoria " لـHBO، وسبق لزيندايا أن فازت العام قبل الماضي بالجائزة نفسها عن الموسم الأول من العمل، وحينها دخلت التاريخ كأصغر ممثلة تفوز في تلك الفئة بجوائز إيمي، وكان عمرها 24 سنة.

الأمر تكرر بشكل أو بآخر مع مسلسل "تيد لاسو" لمنصة "أبل تي في" في موسمه الثاني، فقد حصد نصيباً كبيراً من الجوائز بينها الإخراج المتميز لإم جي ديلاني، وجائزة أفضل ممثل كوميدي لجيسون سوديكيس، وأفضل مسلسل كوميدي، والأخيرتان حصل عليهما المسلسل في موسمه الأول العام الماضي.

 

ومرة أخرى أيضاً يحصد مسلسل "Hacks" الذي عرض عبر "HBO MAX"، على تكريمات، فقد نالت بطلته جين سمارت جائزة أفضل ممثلة كوميدية، وهي الجائزة نفسها التي حصلت عليها العام الماضي عن الموسم الأول للعمل.

وأشعلت فكرة تجاهل بعض الأعمال المستحقة من وجهة نظر الجمهور غضب بعض نشطاء السوشيال ميديا الذين عبروا عن استيائهم من اقتصار الجوائز على أعمال بعينها، فقد تكرر مجدداً فوز مسلسل" الخلافة - Succession " كأفضل مسلسل درامي، كما حصد جائزة التمثيل المساعد والكتابة أيضاً في فئة الأعمال الدرامية.

منافسة جانبية بين المنصات

وكما هو واضح فإن أعمال "HBO" نالت الحظ الأوفر من التقدير والحفاوة، وبينها مسلسلها "The White Lotus"  بموسمه الأول، فقد حصل على مجموعة جوائز بارزة وتفوق على منافسيه، بينها أفضل ممثل مساعد وأفضل ممثلة مساعدة وأفضل مؤلف وأفضل مخرج وأيضاً أفضل مسلسل في فئة المسلسلات القصيرة، فقد حصدت المنصة عشرات الجوائز وأخذت المرتبة الأولى من "نتفليكس" التي كانت قد تفوقت بشدة العام الماضي.

ومن بين الأعمال التي حفظت ماء وجه "نتفليكس" هذا العام في ما يتعلق بالتكريمات "أوزارك ولعبة الحبار وأشياء غريبة"، وشهدت نسخة إيمي هذه السنة أيضاً ظهور اسم أماندا سيفريد كأفضل ممثلة في مسلسل قصير عن ""The Dropout، كما حصلSaturday Night Live" " على جائزة أفضل برنامج سكيتشات كوميدي ونال "Last Week Tonight with John Oliver"  جائزتي أفضل برنامج حواري وأفضل كتابة لبرنامج منوعات.

اقرأ المزيد

المزيد من ثقافة