Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إدارة بايدن غير متحمسة لتصنيف روسيا "دولة راعية للإرهاب"

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان- بيار إن خطوة كهذه تضرّ بجهود إيصال المساعدات الإنسانية إلى أوكرانيا

وصفت إدارة بايدن تصنيف روسيا دولة راعية للإرهاب بأنه "ليس الوسيلة الأكثر فعالية أو الأقوى لمحاسبتها" (أ ب)

بعد أشهر من السجال في شأن تصنيف روسيا "دولة راعية للإرهاب"، إجاب الرئيس الأميركي جو بايدن بـ"كلا"، رداً على سؤال صحافيين، الاثنين الخامس من سبتمبر (أيلول). وقد أفصح هذا التعليق المقتضب عن عدم حماسة إدارته لهذا الأمر الذي دعت إليه كييف وبرلمانيون أميركيون.

وبعد يوم من موقف الرئيس الأميركي، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان- بيار في معرض شرحها للصحافيين جواب الرئيس، إن تصنيف روسيا دولة راعية للإرهاب "ليس الوسيلة الأكثر فعالية أو الأقوى لمحاسبتها" على هجومها على أوكرانيا.

وأوضحت أن خطوة كهذه قد تضر بجهود إيصال المساعدات الإنسانية إلى أوكرانيا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

أضافت أن إدراج اسم روسيا على القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب يمكن أن يؤدي أيضاً إلى "تقويض (التحالف) المتعدد الأطراف وغير المسبوق الذي كان فعالاً للغاية في محاسبة (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، وكذلك تقويض قدرتنا على دعم أوكرانيا" في المفاوضات.

وإذا أدرجت الولايات المتحدة، الاقتصاد الأكبر في العالم، دولة ما على قائمتها للدول الراعية للإرهاب، فإن من شأن خطوة كهذه أن تؤدي إلى عواقب بعيدة المدى، بما في ذلك تعريض البنوك والشركات الأميركية لإجراءات قانونية.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي طالب في نهاية يونيو (حزيران) بتصنيف روسيا "دولة راعية للإرهاب"، وذلك غداة غارة روسية استهدفت مركز تسوق وأسفرت عن مقتل 18 شخصاً على الأقل.

وفي واشنطن طالب برلمانيون أميركيون، تتقدمهم رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي، إدارة بايدن بالإقدام على هذه الخطوة بهدف زيادة الضغط على موسكو بعد مرور أكثر من ستة أشهر على بدء غزوها أوكرانيا.

وتضم القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب حالياً أربع دول هي إيران وسوريا وكوريا الشمالية وكوبا.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار