Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"أف بي آي" يعثر على أكثر من 11 ألف سجل حكومي في منزل ترمب

القاضية أيلين كانون أرجأت الحكم بشأن تعيين مشرف قضائي لكنها قالت إنها ستوافق على الكشف عن سجلين قدمتهما وزارة العدل

من بين أكثر من 11 ألف وثيقة وصورة حكومية صُنفت 18 على أنها سرية للغاية و54 بأنها سرية (أ ب)

استعاد مكتب التحقيقات الاتحادي "أف بي آي" أكثر من 11 ألف وثيقة وصورة حكومية خلال تفتيشه منزل الرئيس السابق دونالد ترمب في فلوريدا في الثامن من أغسطس (آب)، إضافة إلى 48 ملفاً فارغاً صُنفت على أنها "سرية"، وفقاً لسجلات المحكمة التي كُشف النقاب عنها، الجمعة.

وجاء الكشف عن سجلات المحكمة الذي أمرت به القاضية أيلين كانون في وست بالم بيتش غداة سماعها المرافعات الشفوية لمحامي ترمب وأكبر ممثلين للادعاء في مكافحة التجسس بوزارة العدل الأميركية بخصوص ما إذا كان ينبغي تعيين مشرف قضائي خاص لمراجعة الوثائق المصادرة من منزل ترمب بناء على طلب الرئيس السابق.

وأرجأت كانون على الفور الحكم بشأن تعيين مشرف قضائي، لكنها قالت إنها ستوافق على الكشف عن سجلين قدمتهما وزارة العدل. وشكك وزير العدل الأميركي السابق وليام بار، الذي عينه ترمب، في فائدة مثل هذا التعيين.

وقال بار في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز": "أعتقد أنه في هذه المرحلة، بما أنهم (مكتب التحقيقات الاتحادي) قد اطلعوا بالفعل على الوثائق، أعتقد أنه مضيعة للوقت".

وأضاف بار، الذي ترك منصبه في أواخر ديسمبر (كانون الأول) 2020، في المقابلة أنه لا يرى "سبباً مشروعاً" لامتلاك ترمب وثائق في منزله في فلوريدا إذا كانت سرية.

ويوفر أحد السجلات التي كشُف عنها، الجمعة، مزيداً من التفاصيل عن 33 صندوقاً وغيرها من الأشياء كان قد عثر عليها مكتب "أف بي آي" داخل منزل ترمب في مارالاغو ضمن التحقيقات الجنائية المستمرة في ما إذا كان قد احتفظ من دون سند من القانون بمعلومات تتعلق بالدفاع الوطني ومحاولته عرقلة التحقيق.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتُظهر السجلات أن الوثائق التي تحمل تصنيفاً سرياً كانت تختلط أحياناً مع عناصر أخرى مثل الكتب والمجلات وقصاصات الصحف.

ومن بين أكثر من 11 ألف وثيقة وصورة حكومية، صُنفت 18 على أنها "سرية للغاية"، و54 بأنها "سرية"، و31 بأنها "خاصة"، وفقاً لإحصاء "رويترز" لمخزونات الحكومة.

كما كان هناك 90 ملفاً فارغاً، منها 48 عليها علامة "سرية"، بينما أشار البعض الآخر إلى ضرورة إعادتها إلى سكرتير الأركان/المساعد العسكري. وليس من الواضح سبب كون هذه الملفات فارغة، أو ما إذا كانت هناك سجلات مفقودة.

وقد يوقف التحقيق الجنائي الذي تجريه وزارة العدل مؤقتاً إذا وافقت القاضية كانون على تعيين مشرف قضائي خاص لإجراء مراجعة مستقلة لطرف ثالث للوثائق المضبوطة.

ومع ذلك، أشارت كانون في جلسة الخميس، إلى أنها قد تكون على استعداد للسماح لمسؤولي المخابرات الأميركية بمواصلة مراجعة الوثائق في إطار تقييمهم أضرار الأمن القومي، حتى لو عُين مشرف قضائي خاص.

وقالت وزارة العدل في وقت سابق في وثائق المحكمة، إن لديها أدلة على إخفاء وثائق سرية بصورة متعمدة عن "أف بي آي" عندما حاول استعادتها من منزل ترمب في يونيو (حزيران).

وتعارض وزارة العدل أيضاً تعيين مشرف قضائي خاص، قائلة إن السجلات المعنية لا تخص ترمب ولا يمكنه الادعاء بأنها مشمولة بامتياز تنفيذي، وهو مبدأ قانوني يمكن استخدامه لحماية بعض الاتصالات الرئاسية.

المزيد من الأخبار